هيئة التوجيه السياسي تحاضر في مدرسة خلايل اللوز المختلطة
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 11:13 )
بيت لحم- معا- قدم الرائد منذر مساعدة والأخ محمد الشوبكي محاضرة أمام طلبة مدرسة خلايل اللوز عن انتفاضة الحجارة والتي صادف ذكرها في 9/12 الانتفاضة الخالدة في ذاكرة العالم والشعوب المحبة للسلام.
وسرد الرائد مساعدة توضيح للظروف التي سبقت اندلاع الانتفاضة وممارسات الاحتلال ضد شعبنا ومحاولة الاحتواء من قبل الأنظمة العربية مما شحن الشباب الفلسطيني للقيام بهذه الانتفاضة الخالدة وبين أيضاً أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها أبو عمار والأخ أبو جهاد عملوا على نقل المعركة من الخارج إلى أرض فلسطين على نظرية أن القلعة لا تخترق ألا من الداخل وكان لهذه الانتفاضة الأثر الكبير في إحراج إسرائيل أمام العالم أقوى دولة في المنطقة بكل قوتها وكل وسائل القمع ضد شعب أعزل ألا من حقه في أرضه وسقط الآلف الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد الشوبكي "أن القيادة الفلسطينية ولقربها من شعبها استثمرت هذه الانتفاضة لكسب التأييد العالمي لقضيتنا وتوج هذا بإعلان الاستقلال في الجزائر 15/11/1988 ومن ثم الضغط على إسرائيل للاعتراف بالشعب الفلسطيني وهذا من خلال قبول التفاوض مع منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ثم الاعتراف بالمنظمة من قبل إسرائيل وتجلى هذا باتفاق اوسلو وبداية بناء السلطة الفلسطينية على أرض فلسطين وأهم نتيجة لهذه الانتفاضة هي إيصال صوتنا لكل العالم أعدائنا وأصدقائنا وكسب التأييد العالمي لنا وإرسال رسالة للمحتل أن الاحتلال زائل وهذا تأكيد لمقولة " لن نركع ما دام فينا طفل يرضع ".
وسرد الرائد مساعدة توضيح للظروف التي سبقت اندلاع الانتفاضة وممارسات الاحتلال ضد شعبنا ومحاولة الاحتواء من قبل الأنظمة العربية مما شحن الشباب الفلسطيني للقيام بهذه الانتفاضة الخالدة وبين أيضاً أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها أبو عمار والأخ أبو جهاد عملوا على نقل المعركة من الخارج إلى أرض فلسطين على نظرية أن القلعة لا تخترق ألا من الداخل وكان لهذه الانتفاضة الأثر الكبير في إحراج إسرائيل أمام العالم أقوى دولة في المنطقة بكل قوتها وكل وسائل القمع ضد شعب أعزل ألا من حقه في أرضه وسقط الآلف الشهداء والجرحى والأسرى.
وأكد الشوبكي "أن القيادة الفلسطينية ولقربها من شعبها استثمرت هذه الانتفاضة لكسب التأييد العالمي لقضيتنا وتوج هذا بإعلان الاستقلال في الجزائر 15/11/1988 ومن ثم الضغط على إسرائيل للاعتراف بالشعب الفلسطيني وهذا من خلال قبول التفاوض مع منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ثم الاعتراف بالمنظمة من قبل إسرائيل وتجلى هذا باتفاق اوسلو وبداية بناء السلطة الفلسطينية على أرض فلسطين وأهم نتيجة لهذه الانتفاضة هي إيصال صوتنا لكل العالم أعدائنا وأصدقائنا وكسب التأييد العالمي لنا وإرسال رسالة للمحتل أن الاحتلال زائل وهذا تأكيد لمقولة " لن نركع ما دام فينا طفل يرضع ".