وفد جمعية الصداقة الفلسطينية – القطرية يعود بعد مشاركته في منتدى دولي
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 12:11 )
رام الله -معا- عاد وفد جمعية الصداقة الفلسطينية – القطرية الى ارض الوطن اليوم ، بعد ان شارك في اعمال منتدى الامم المتحدة لتحالف الحضارات الذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة اول امس .
وقال عماد ابو لزلف – رئيس الجمعية بأن المنتدى قد تبنى استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات ومواجهة التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم.
واضاف ابو الزلف بأن المتحدثون قد اكدو خلال جلسة بعنوان «استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات» على ان السياسات الحكومية والمبادرات الفردية التي تسعى الى اطلاق الحوار بين الحضارات تعتبر ادوات استراتيجية لتشجيع التنوع الثقافي والتعاون وتسهيل التواصل الاجتماعي بما يجعل من التفاهم أمرا مهما لفتح قنوات جديدة لتسوية النزاعات، واضاف بأن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) عبدالعزيز التويجري قد دعا الى «تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز الحوار الذي يتعين على الجميع الالتزام به حتى يكون له الأثر الفعلي على الناس في بلدانهم واشار في مداخلته بالخصوص الى أن «الحوار بين الثقافات بدأ منذ سنوات لكن أثره ليس واضحا حتى الآن ، وفي الجلسة الختامية للمؤتمر كشفت صاحبة السمو الاميرة الشيخة موزا بنت ناصر المسند – حرم صاحب السمو امير دولة قطر عن فكرة انشاء مرصد للتقارب بين الشعوب لقياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه الدول والمجتمعات في سبيل تحالف الحضارات.
وقالت سموها في هذا السياق « هناك فكرة لانشاء مرصد للتحالف يتم من خلاله رصد ووضع مؤشرات في الدول من ارض الواقع للتأكد من مدى التزامها المالي والاخلاقي والمعنوي».
واضافت انه «من خلال المرصد لن يتم قبول مجرد تقارير بل ستكون هناك عمليات رصد حقيقية ومنهجية تمكننا من تقييم انفسنا ووضع الحقائق على ارض الواقع».
وتركز النقاش خلال الجلسة على الكيفية التي من خلالها يستطيع تحالف الحضارات أن يساهم في جعل العولمة أكثر إنصافا واحتضانا للجميع.
وعقد المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في العاصمة القطرية الدوحة على مدى ثلاثة ايام تحت شعار «حوار الثقافات خدمة للتنمية» وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والشخصيات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وقد مثل جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية في هذا المنتدى الاستاذ/ عماد ابو الزلف ، رئيس الجمعية ، الدكتور عمر محمد لافي – نائب الرئيس، الدكتور نضال الحايك واميرة موسى والاستاذ جورج الهودلي اعضاء مجلس الادارة.
وقال عماد ابو لزلف – رئيس الجمعية بأن المنتدى قد تبنى استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات ومواجهة التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم.
واضاف ابو الزلف بأن المتحدثون قد اكدو خلال جلسة بعنوان «استراتيجيات جديدة للحوار والتفاهم والتعاون بين الثقافات» على ان السياسات الحكومية والمبادرات الفردية التي تسعى الى اطلاق الحوار بين الحضارات تعتبر ادوات استراتيجية لتشجيع التنوع الثقافي والتعاون وتسهيل التواصل الاجتماعي بما يجعل من التفاهم أمرا مهما لفتح قنوات جديدة لتسوية النزاعات، واضاف بأن المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسسكو) عبدالعزيز التويجري قد دعا الى «تبني استراتيجيات جديدة لتعزيز الحوار الذي يتعين على الجميع الالتزام به حتى يكون له الأثر الفعلي على الناس في بلدانهم واشار في مداخلته بالخصوص الى أن «الحوار بين الثقافات بدأ منذ سنوات لكن أثره ليس واضحا حتى الآن ، وفي الجلسة الختامية للمؤتمر كشفت صاحبة السمو الاميرة الشيخة موزا بنت ناصر المسند – حرم صاحب السمو امير دولة قطر عن فكرة انشاء مرصد للتقارب بين الشعوب لقياس ومتابعة التقدم الذي تحرزه الدول والمجتمعات في سبيل تحالف الحضارات.
وقالت سموها في هذا السياق « هناك فكرة لانشاء مرصد للتحالف يتم من خلاله رصد ووضع مؤشرات في الدول من ارض الواقع للتأكد من مدى التزامها المالي والاخلاقي والمعنوي».
واضافت انه «من خلال المرصد لن يتم قبول مجرد تقارير بل ستكون هناك عمليات رصد حقيقية ومنهجية تمكننا من تقييم انفسنا ووضع الحقائق على ارض الواقع».
وتركز النقاش خلال الجلسة على الكيفية التي من خلالها يستطيع تحالف الحضارات أن يساهم في جعل العولمة أكثر إنصافا واحتضانا للجميع.
وعقد المنتدى الرابع لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في العاصمة القطرية الدوحة على مدى ثلاثة ايام تحت شعار «حوار الثقافات خدمة للتنمية» وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول والشخصيات الدولية ومنظمات المجتمع المدني وقد مثل جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية في هذا المنتدى الاستاذ/ عماد ابو الزلف ، رئيس الجمعية ، الدكتور عمر محمد لافي – نائب الرئيس، الدكتور نضال الحايك واميرة موسى والاستاذ جورج الهودلي اعضاء مجلس الادارة.