وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اختتام مبادرة الفيلم الشبابي "بدنا نعيش"

نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 13:32 )
بيت لحم- معا- أحتفل ملتقى الطلبة باختتام مبادرة وعرض الفيلم السينمائي الشبابي تحت عنوان " بدنا نعيش " ضمن فعاليات مشروع الشباب الفلسطيني المبدع 2011.

ونفذت المبادرة من قبل الشاب المخرج حمدي عزت الحروب من قرية واد فوكين قضاء بيت لحم ومجموعة من طلبة كلية دار الكلمة و هدفت هذه المبادرة إلى إنتاج فيلم سينمائي متوسط الحجم يتناول قضايا شبابية عدة تتناول هموم ومشاكل الفتيات الفلسطينيات مثل التعليم والتحرش الجنسي وسفاح القربى و الزواج المبكر والمختلط منه.

وقام الشاب المخرج حمدي قبيل عرض الفيلم بتوجيه كلمة شكر وتقدير لزملائه الذين تعاونوا معه ولمؤسسة ملتقى الطلبة التي تبنت فكرة إنتاج الفيلم وقدمت كافة التدريبات المؤهلة للمجموعة الشبابية لتمكينهم من بعض المهارات الفكرية والإدارية والمهنية الضرورية، بالإضافة إلى شكر وامتنان قدمه المبادر المخرج لكلية دار الكلمة على دعمها الكبير الذي قدمته لإنتاج الفيلم من خلال توفير العديد من المعدات اللازمة لعملية التصوير والإنتاج وخص بالذكر الدكتورة نهى خوري التي بدورها لم تتوانى للحظة من دعم فريق العمل خلال مسيرتهم الإبداعية هذه.

وبدوره تقدم بلال عساف منسق البرنامج باسم ملتقى الطلبة بكلمة ترحيب بالحضور معرفاً بالبرنامج الذي انطلقت منه هذه المبادرة وبأهداف الفيلم وأسباب تبني الفيلم وفكرة المخرج الحروب، مؤكدا على إعجابه بطاقم العمل الذي تمكن بإمكانيات محدودة وموارد مادية بسيطة من إنتاج الفيلم الذي كان تحدي حقيقي اجتازه الشباب بكل إبداع، شاكرا التعاون الكبير من قبل كلية دار الكلمة التي لبت طلب الملتقى والشاب المخرج بتوفير وتسخير الإمكانيات المتاحة.

وأكد عساف أيضا على شكره العميق لمؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية التي دعمت برنامج الشباب الفلسطيني المبدع الذي وفر فرص استثمار الإمكانيات الشبابية وتوظيفها لخدمة قضايا مجتمعية من وجهة نظر شبابية.

وما أن بدأ عرض الفيلم حتى عم الصمت صالة العرض حيث تركز انتباه الحضور على متابعة أدق التفاصيل التي استثارت مشاعرهم من خلال التسلسل الفني الرائع و المتقن للمشاهد والجودة العالية للغة الحوار و التصوير و كافة التقنيات وتتابع الأفكار وعدم شعور المشاهد بأنه قد فقد شيء من تركيزه بين الانتقال من قضية إلى أخرى أو من مشهد إلى أخر وما أن انتهى العرض حتى هز دوي تصفيق الحضور أركان المكان مبدين إعجابهم الكبير بالعمل الفني المتقن الذي شاهدوه تلا هذه اللحظات الجزء الأخير من الحفل والعرض حيث تقدم كل من المخرج حمدي والسيد عساف شاكرين الحضور، مؤكدين على ضرورة تقديم الحضور آرائهم وانتقاداتهم لما تم عرضه من أفكار ومشاهد وذلك بهدف التعرف على وجهات نظر المتلقي الفلسطيني وتطوير الأداء من خلال النقد البناء .

يذكر أن هذه المبادرة تعتبر واحدة من عشر مبادرات إبداعية شبابية تنفذ هذا العام ضمن " برنامج الشباب الفلسطيني المبدع 2011 " في مختلف مناطق الضفة الغربية بدعم من المساعدات الشعبية النرويجية NPA وبتنفيذ من مؤسسة ملتقى الطلبة.