إيسلندا تعترف رسميا بدولة فلسطين
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 11:10 )
بيت لحم- معا- إعترفت ايسلندا رسميا بدولة فلسطين، في حفل جرى في العاصمة ريكيافيك اليوم الخميس، لتصبح بذلك واحدة من أوائل الدول الأوروبية والغربية التي تقوم بخطوة كهذه.
ووقع وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، ونظيره الآيسلندي اوسور سكارفدينسون اليوم، في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دولة فلسطين وجمهورية آيسلندا وتبادل السفراء بين البلدين طبقا لمعاهدة فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية 1961.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الايسلندي إيسور سكارفيدينسون مخاطبا نظيره الفلسطيني رياض المالكي خلال مؤتمر صحافي "اليوم أتقدم اليكم رسميا باعلان استقلال فلسطين التزاما بارادة البرلمان الايسلندي".
وكان وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، قد تسلم من نظيره الآيسلندي سكارفدينسون، مساء أمس الأربعاء، قرار اعتراف آيسلندا بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967.
واعتبر المالكي، أن الاعتراف الآيسلندي بدولة فلسطين وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها، انتصار جديد للدبلوماسية الفلسطينية، نتيجة الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الخارجية وفق توجيهات الرئيس محمود عباس والحكومة، في وجه كل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي من إنكار لحقوق شعبنا في وطنه وإقامة دولته المستقلة.
وقال: إن توقيع الاتفاقية "لحظة تاريخية في مسيرة البلدين اللذين تربطهما علاقات الصداقة والتضامن والتي تستند للقيم الإنسانية النبيلة في الحرية والعدالة والتعاون بين الحضارات والشعوب".
وجرى حفل التوقيع بحضور حشد رسمي وشعبي ومشاركة من أبناء الجالية الفلسطينية في آيسلندا.
وكان البرلماني الايسلندي صوت بالاجماع (80 صوتا) مقابل صفر صوت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت آيسلندا قد صوتت لصالح عضوية فلسطين في "اليونسكو"، فيما دعا وزير خارجيتها في خطابه في الأمم المتحدة في 26 أيلول الماضي لدعم طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
ووقع وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، ونظيره الآيسلندي اوسور سكارفدينسون اليوم، في العاصمة الآيسلندية ريكيافيك، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين دولة فلسطين وجمهورية آيسلندا وتبادل السفراء بين البلدين طبقا لمعاهدة فيينا الخاصة بالعلاقات الدبلوماسية 1961.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية الايسلندي إيسور سكارفيدينسون مخاطبا نظيره الفلسطيني رياض المالكي خلال مؤتمر صحافي "اليوم أتقدم اليكم رسميا باعلان استقلال فلسطين التزاما بارادة البرلمان الايسلندي".
وكان وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، قد تسلم من نظيره الآيسلندي سكارفدينسون، مساء أمس الأربعاء، قرار اعتراف آيسلندا بدولة فلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967.
واعتبر المالكي، أن الاعتراف الآيسلندي بدولة فلسطين وإقامة العلاقات الدبلوماسية الكاملة معها، انتصار جديد للدبلوماسية الفلسطينية، نتيجة الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون الخارجية وفق توجيهات الرئيس محمود عباس والحكومة، في وجه كل محاولات دولة الاحتلال الإسرائيلي من إنكار لحقوق شعبنا في وطنه وإقامة دولته المستقلة.
وقال: إن توقيع الاتفاقية "لحظة تاريخية في مسيرة البلدين اللذين تربطهما علاقات الصداقة والتضامن والتي تستند للقيم الإنسانية النبيلة في الحرية والعدالة والتعاون بين الحضارات والشعوب".
وجرى حفل التوقيع بحضور حشد رسمي وشعبي ومشاركة من أبناء الجالية الفلسطينية في آيسلندا.
وكان البرلماني الايسلندي صوت بالاجماع (80 صوتا) مقابل صفر صوت لصالح الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وكانت آيسلندا قد صوتت لصالح عضوية فلسطين في "اليونسكو"، فيما دعا وزير خارجيتها في خطابه في الأمم المتحدة في 26 أيلول الماضي لدعم طلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.