وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

غزة-افتتاح مشروع "ناصر" لحقوق الإنسان من خلال الإعلام

نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 16:46 )
غزة- معا- افتتح مركز الإعلام المجتمعي بغزة مشروع " مناصرة الإعلام لحقوق الإنسان والعدالة" ناصر" حيث جرى التحضير له منذ أكتوبر الماضي والذي سيمتد حتى نهاية عام 2012، وهو ممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني“UNDPPAPP” مشروع دعم سيادة القانون والوصول للعدالة.

تقول "عندليب عدوان" مديرة مركز الإعلام المجتمعي أن مشروع "ناصر" يسعى إلى تعزيز قدرة الإعلاميين الجدد فيما يتعلق بزيادة وعيهم حول التشريعات والقوانين التي تمكنهم من الدفاع عن حقوق الإنسان، ودعمهم باتجاه نقد ومراقبة النظام القضائي وسيادة القانون في المجتمع المحلي من خلال استخدام الإعلام كوسيلة ضاغطة لمناصرة قضايا حقوق الإنسان وتعزيز مبدأ العدالة و المساواة في المجتمع الفلسطيني.

ويجدر الإشارة أن المشروع يستهدف بشكل مباشر 20 خريجة حديثي التخرج من تخصصات الإعلام المختلفة ومن مختلف محافظات قطاع غزة، علماً أن "ناصر" يتقسم إلى ثلاثة مراحل وهي "مرحلة التدريب، مرحلة الإنتاج، مرحلة الحملات".

من جهتها أشارت "مي شاهين" منسقة المشروع إلى أن المرحلة الأولى "التدريب" تشمل تنفيذ دورات تدريبية مدتها "100 ساعة، موزعة على ثلاث موضوعات أساسية هي؛ تدريبات قانونية وحقوقية ويندرج تحتها مجموعة كبيرة من العناوين الهامة بهذا الخصوص مثل "ماهية علم القانون، مكونات قطاع العدل في فلسطين، قانون الأحداث، قانون الإجراءات الجزائية وغيرها.

أما الموضوع الآخر من التدريب سيتركز في موضوع الإعلام والمهارات الصحفية المتنوعة لإكسابها للمتدربين و سيكون الموضوع الثالث مكرسا لتدريبهم كيفية تصميم وتنفيذ حملات التوعية عبر وسائل الإعلام.

وفي السياق ذاته تنوه "شاهين" إلى أهمية المرحلة الثانية من المشروع التي تتضمن انتاج مواد إعلامية مكتوبة ومسموعة تكون ذات علاقة بقضيتان أساسيتان وهما "قضية الانتهاكات القانونية ضد المرأة في المحاكم وفي المجتمع، وقضية الانتهاكات ضد الأحداث وحقوقهم"، حيث سيتم نشر القطع المكتوبة في الصحف والمواقع الإخبارية، إلى جانب إنتاج عشر قطع إعلامية مسموعة ستبث عبر محطات الإذاعة المحلية، إضافة لتصميم و طباعة ملصقين حول القضايا المطروحة.

وأوضحت "شاهين" أن المرحلة الثالثة ستتضمن تنفيذ حملة توعية من خلال عشرين ورشة عمل موزعة على محافظات غزة، إضافة للحملة الإعلامية.
الجدير ذكره أن مشروع ناصر" يتعاون مع عدة مدربين مهنيين من ذوي الاختصاص في قضايا القانون والحقوق والصحافة والإعلام.

من جهتها تعبر" بارعة شراب" إحدى الملتحقات بالمشروع عن دافعها واستعدادها للخوض في معترك التطبيق العملي للمواد النظرية التي حصلت عليها أثناء دراستها الجامعية، كما تعتقد "شراب" أن المشروع فرصة لزيادة الخبرات والمعلومات فيما يتعلق بمجالي الإعلام وحقوق الإنسان.

هذا ويؤكد "محمد النباهين" على أهمية موضوع المشروع بل وضرورة معرفة كل إعلامي للقوانين التي تكفل حقوق الإنسان كي يسعى لمراعاتها أثناء تأديته لعمله.