بلدية ام الفحم تتباحث مع محافظة جنين في مشروع توأمة بينهما
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 16:07 )
جنين- معا- أكد محافظ جنين قدوره موسى على أهمية تعزيز العلاقة الثنائية بين محافظة جنين وبلدية أم الفحم من خلال مشروع توأمة للتعاون المشترك في مجالات المختلفة.
في إطار تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، وذلك خلال استقبال المحافظ، اليوم في مكتبه، وفدا من بلدية أم الفحم ضم رئيس البلدية خالد حمدان ونائبه مصطفى غليون، وأحمد لطفي وخالد محاميد الناشطين الاجتماعيين عضوي المجلس البلدي السابق وسلاح عياش نائب رئيس البلدية السابق.
وفي ذات السياق، اكد المحافظ على أهمية هذه الزيارات لتوجيه رسائل إلى سلطات الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لا تفرقه الحدود ولا الحواجز المصطنعة، مشيدا بصمودهم.
وفي جانب آخر استعرض المحافظ صورة الوضع العام في المحافظة ، لافتا إلى تزايد عدد طلاب الداخل للدراسة في الجامعة العربية الأمريكية، والذي أصبح عددهم يفوق 500 طالب وطالبة، داعيا الوفد البلدي إلى استقطاب طلبة المدينة للدراسة فيها، بسبب تميزها بتخصصات علمية حديثة ومتطورة ، وتكريس التواصل الاجتماعي من كافة الجوانب، وقدم لهم منحا طلابية في الجامعة لأبناء أم الفحم للعام الدراسي القادم.
ودعا موسى إلى تكثيف الزيارات لإحياء الذاكرة الوطنية، والتعاون المشترك بين الجانبين في المجال البيئي والأكاديمي والاقتصادي ، ومشروع بيوت المواطنة.
وطالب موسى الوفد بالعمل من اجل وضع مسألة فتح معبر سالم غرب جنين أمام الداخلين اليها، مطلباً جدياَ على أجندة أعضاء الكنيست العرب للتسهيل على المواطنين وتكثيف دخولهم من المعبرين.
من جانبه أكد رئيس بلدية أم الفحم خالد حمدان على المكانة الخاصة لجنين في قلوب أهالي أم الفحم، والمصير المشترك بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف بالرغم من الحاجز الجغرافي الذي وضعه الاحتلال الإسرائيلي، مازلنا نتواصل ونتناول الهم الفلسطيني الواحد لأننا جميعا في مرصاد العدو الإسرائيلي، كما شرح المحافظ سبل التعاون السياحي، والاجتماعي الثقافي.
وقال إننا نرحب بأي تعاون سيتم الاتفاق عليه خلال زيارة اوسع سيقوم بها وفد ام الفحم مع بداية العام الجديد الى جنين، وكذلك زيارة خاصة للجامعة العربية الأمريكية للباحث في سبل التعاون ورفد الجامعة بالدارسين منها.
وكذلك تم الاتفاق على تبادل للزيارات بين الطرفين، على أن يتم العمل على تأسيس نواة لتوأمه تعمل على تفعيل التعاون في مختلف المجالات وكذلك حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بالعمال من المحافظة الذين يعملون في أم الفحم وسبل تسهيل أمورهم اليومية بما يضمن صالح الطرفين، يحفظ حقوقهما.
في إطار تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب الواحد، وذلك خلال استقبال المحافظ، اليوم في مكتبه، وفدا من بلدية أم الفحم ضم رئيس البلدية خالد حمدان ونائبه مصطفى غليون، وأحمد لطفي وخالد محاميد الناشطين الاجتماعيين عضوي المجلس البلدي السابق وسلاح عياش نائب رئيس البلدية السابق.
وفي ذات السياق، اكد المحافظ على أهمية هذه الزيارات لتوجيه رسائل إلى سلطات الاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لا تفرقه الحدود ولا الحواجز المصطنعة، مشيدا بصمودهم.
وفي جانب آخر استعرض المحافظ صورة الوضع العام في المحافظة ، لافتا إلى تزايد عدد طلاب الداخل للدراسة في الجامعة العربية الأمريكية، والذي أصبح عددهم يفوق 500 طالب وطالبة، داعيا الوفد البلدي إلى استقطاب طلبة المدينة للدراسة فيها، بسبب تميزها بتخصصات علمية حديثة ومتطورة ، وتكريس التواصل الاجتماعي من كافة الجوانب، وقدم لهم منحا طلابية في الجامعة لأبناء أم الفحم للعام الدراسي القادم.
ودعا موسى إلى تكثيف الزيارات لإحياء الذاكرة الوطنية، والتعاون المشترك بين الجانبين في المجال البيئي والأكاديمي والاقتصادي ، ومشروع بيوت المواطنة.
وطالب موسى الوفد بالعمل من اجل وضع مسألة فتح معبر سالم غرب جنين أمام الداخلين اليها، مطلباً جدياَ على أجندة أعضاء الكنيست العرب للتسهيل على المواطنين وتكثيف دخولهم من المعبرين.
من جانبه أكد رئيس بلدية أم الفحم خالد حمدان على المكانة الخاصة لجنين في قلوب أهالي أم الفحم، والمصير المشترك بين أبناء الشعب الواحد.
وأضاف بالرغم من الحاجز الجغرافي الذي وضعه الاحتلال الإسرائيلي، مازلنا نتواصل ونتناول الهم الفلسطيني الواحد لأننا جميعا في مرصاد العدو الإسرائيلي، كما شرح المحافظ سبل التعاون السياحي، والاجتماعي الثقافي.
وقال إننا نرحب بأي تعاون سيتم الاتفاق عليه خلال زيارة اوسع سيقوم بها وفد ام الفحم مع بداية العام الجديد الى جنين، وكذلك زيارة خاصة للجامعة العربية الأمريكية للباحث في سبل التعاون ورفد الجامعة بالدارسين منها.
وكذلك تم الاتفاق على تبادل للزيارات بين الطرفين، على أن يتم العمل على تأسيس نواة لتوأمه تعمل على تفعيل التعاون في مختلف المجالات وكذلك حل عدد من القضايا العالقة بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بالعمال من المحافظة الذين يعملون في أم الفحم وسبل تسهيل أمورهم اليومية بما يضمن صالح الطرفين، يحفظ حقوقهما.