"حسام": تصريحات "جاني اليمانو" تفتقر الى ادنى درجات المنطق والواقعية
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 16:52 )
غزة- معا- استهجنت جمعية الأسري والمحررين "حسام" الموقف العنصري الذي تضمنته تصريحات رئيس بلدية روما "جاني أليمانو" خلال زيارته لمنزل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط والتي اعتبر بموجبها أن شاليط هو من أكثر الشخصيات البارزة التي تستحق الإجلال والتقدير بسبب معاناته في الأسر لمدة خمس سنوات، معلنا عن بدء مساعيه لترشيح شاليط لنيل جائزة نوبل للسلام .
وقالت جمعية "حسام" في تصريح وصل "معا" ان موقف أليمانو يأتي امتدادا لمواقفه وتصريحاته العنصرية السابقة، حيث أعلن قبل ذلك وخلال فترة أسر شاليط عن نيتة تسيير أسطول بحري إلى قطاع غزة يحمل اسم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط كشكل من أشكال التضامن معه وللضغط علي حركة حماس من أجل الإفراج عنه.
واعتبرت الجمعية بأن هذه المواقف تفتقر إلى أدنى درجات المنطق والواقعية إلى حد يثير السخرية والاشمئزاز لما أبدته من انحياز أعمى لمعاناة مزعومة لأسير إسرائيلي قد أسر أثناء مشاركته في مهمة عدوانية تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء، وما تنطوي عليه هذه التصريحات من تجاهل غير منطقي ومتعمد لمعاناة أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني ومئات الآلاف من المحررين الذين زج بهم في السجون ضمن ظروف اعتقالية قاسية عقابا لهم على ممارستهم لحقهم الطبيعي والمكفول دوليا، هذا الحق الذي يسمح باستخدام كافة الوسائل للدفاع عن النفس للتصدي لأي عدوان تتعرض له الشعوب على أراضيها وممتلكاتها.
وقالت الجمعية: "إذا كان هنالك من يستحق أن يمنح جائزة نوبل للسلام فهم أسرانا ومحررينا الذين أمضي بعضهم ما يساوي ضعف عمر شاليط داخل سجون وباستيلات الاحتلال دفاعا عن حقوق شعبهم وطلبا للحرية والعدل والسلام".
واعتبرت الجمعية أن أليمانو ىيحاولون التقرب إلى دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني ومن خلال التطاول على نضاله وإظهاره في صورة المعتدي في موقف استفزازي يدين الضحية وينتصر للجلاد.
كما أشار بيان الجمعية إلى حالة الغضب والاستياء التي اجتاحت أوساط أهالي الأسري والمحررين من أبناء شعبنا لهذا الاستخفاف بمعاناة شعبنا الذي تعرض للجرائم والويلات على أيد الاحتلال دون أن نري أية إدانة أو استنكار من قبل أليمانو .
وطالبت الجمعية في نهاية البيان كافة الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية والعربية ومؤسسات المجتمع المدني مقاطعة رئيس بلدية روما "أليمونو" واعتباره شخصية غير مرغوب فيها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا .
وقالت جمعية "حسام" في تصريح وصل "معا" ان موقف أليمانو يأتي امتدادا لمواقفه وتصريحاته العنصرية السابقة، حيث أعلن قبل ذلك وخلال فترة أسر شاليط عن نيتة تسيير أسطول بحري إلى قطاع غزة يحمل اسم الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط كشكل من أشكال التضامن معه وللضغط علي حركة حماس من أجل الإفراج عنه.
واعتبرت الجمعية بأن هذه المواقف تفتقر إلى أدنى درجات المنطق والواقعية إلى حد يثير السخرية والاشمئزاز لما أبدته من انحياز أعمى لمعاناة مزعومة لأسير إسرائيلي قد أسر أثناء مشاركته في مهمة عدوانية تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء، وما تنطوي عليه هذه التصريحات من تجاهل غير منطقي ومتعمد لمعاناة أكثر من ستة آلاف أسير فلسطيني ومئات الآلاف من المحررين الذين زج بهم في السجون ضمن ظروف اعتقالية قاسية عقابا لهم على ممارستهم لحقهم الطبيعي والمكفول دوليا، هذا الحق الذي يسمح باستخدام كافة الوسائل للدفاع عن النفس للتصدي لأي عدوان تتعرض له الشعوب على أراضيها وممتلكاتها.
وقالت الجمعية: "إذا كان هنالك من يستحق أن يمنح جائزة نوبل للسلام فهم أسرانا ومحررينا الذين أمضي بعضهم ما يساوي ضعف عمر شاليط داخل سجون وباستيلات الاحتلال دفاعا عن حقوق شعبهم وطلبا للحرية والعدل والسلام".
واعتبرت الجمعية أن أليمانو ىيحاولون التقرب إلى دولة الاحتلال على حساب الشعب الفلسطيني ومن خلال التطاول على نضاله وإظهاره في صورة المعتدي في موقف استفزازي يدين الضحية وينتصر للجلاد.
كما أشار بيان الجمعية إلى حالة الغضب والاستياء التي اجتاحت أوساط أهالي الأسري والمحررين من أبناء شعبنا لهذا الاستخفاف بمعاناة شعبنا الذي تعرض للجرائم والويلات على أيد الاحتلال دون أن نري أية إدانة أو استنكار من قبل أليمانو .
وطالبت الجمعية في نهاية البيان كافة الجهات الرسمية والشعبية الفلسطينية والعربية ومؤسسات المجتمع المدني مقاطعة رئيس بلدية روما "أليمونو" واعتباره شخصية غير مرغوب فيها فلسطينيا وعربيا وإسلاميا .