الوحيدي يدعو لكسر المعايير والتصنيفات الإسرائيلية لتحرير الاسرى
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 15/12/2011 الساعة: 21:13 )
غزة- معا- دعا نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إلى تكريس الجهود الفلسطينية من أجل كسر المعايير والتصنيفات العنصرية الإسرائيلية المتعلقة بملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال الوحيدي بأن الإحتلال الإسرائيلي تعمد تأخير نشر أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم ليتلاعب بمشاعر الأسرى والمعتقلين وذويهم خاصة وبمشاعر الشعب الفلسطيني عامة ولتشتيت وكسر إرادة ووحدة وصمود الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وللتغطية على الطريقة التي سيتم خلالها تنفيذ عملية الإفراج عن الأسرى.
وأوضح بأنه ما زال هناك في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 5500 أسير فلسطيني من بينهم عشرات المرضى وكبار السن والأطفال ومن كافة أنحاء فلسطين وهم بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة للإرتقاء بالعمل التضامني ولتحريك الضمير العربي والدولي تجاه إسناد حقوقهم الوطنية العادلة في الحرية والعودة لشعبهم ولأرضهم وذويهم.
وطالب القيادة السياسية الفلسطينية بالعمل لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية لأنها ستكون الهدية الأجمل التي تقدم للأسرى والمعتقلين وتساهم بشكل أساسي في كسر المعايير والتصنيفات التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي موضحا بأن حالة الإنقسام أسست لحالة من السجال الإعلامي حول ملف الأسرى وخاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من صفقة التبادل ما يجعل الإحتلال يستفرد بهم ويفرض شروطه ومعاييره وتصنيفاته حسب مزاجه العنصري.
وأشار الوحيدي إلى أن الصمت الدولي والإنساني وسياسة الكيل بمكيالين والمساواة بين الجلاد والضحية هي عوامل أساسية في قيام الإحتلال الإسرائيلي بممارساته وانتهاكاته وجرائمه وتصنيفاته العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين ما يدعو المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالتحرك فورا من أجل تشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وإنقاذهم من مخططات وجرائم الإحتلال والعمل لتوفير حماية دولية لهم.
وثمن الوحيدي كافة القرارات والتوصيات والنتائج التي انبثقت عن المؤتمرات العربية والدولية ومؤتمر البرلمان الأوروبي مشددا على ضرورة متابعتها وتنفيذها على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات التي لا تؤتي أكلها .
ودعا الوحيدي إلى التفاعل الشعبي والفصائلي والمؤسساتي مع ملف الأسرى بإسناد الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذويهم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة على طريق نصرة الأسرى وحقهم في الحرية والحياة الكريمة مؤكدا على أهمية مشاركة الأسرى والأسيرات المحررين من سجون الإحتلال الإسرائيلي .
وقال الوحيدي بأن الإحتلال الإسرائيلي تعمد تأخير نشر أسماء الأسرى المنوي الإفراج عنهم ليتلاعب بمشاعر الأسرى والمعتقلين وذويهم خاصة وبمشاعر الشعب الفلسطيني عامة ولتشتيت وكسر إرادة ووحدة وصمود الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة وللتغطية على الطريقة التي سيتم خلالها تنفيذ عملية الإفراج عن الأسرى.
وأوضح بأنه ما زال هناك في سجون الإحتلال الإسرائيلي أكثر من 5500 أسير فلسطيني من بينهم عشرات المرضى وكبار السن والأطفال ومن كافة أنحاء فلسطين وهم بحاجة إلى وقفة جادة ومسؤولة للإرتقاء بالعمل التضامني ولتحريك الضمير العربي والدولي تجاه إسناد حقوقهم الوطنية العادلة في الحرية والعودة لشعبهم ولأرضهم وذويهم.
وطالب القيادة السياسية الفلسطينية بالعمل لإنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية لأنها ستكون الهدية الأجمل التي تقدم للأسرى والمعتقلين وتساهم بشكل أساسي في كسر المعايير والتصنيفات التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي موضحا بأن حالة الإنقسام أسست لحالة من السجال الإعلامي حول ملف الأسرى وخاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من صفقة التبادل ما يجعل الإحتلال يستفرد بهم ويفرض شروطه ومعاييره وتصنيفاته حسب مزاجه العنصري.
وأشار الوحيدي إلى أن الصمت الدولي والإنساني وسياسة الكيل بمكيالين والمساواة بين الجلاد والضحية هي عوامل أساسية في قيام الإحتلال الإسرائيلي بممارساته وانتهاكاته وجرائمه وتصنيفاته العنصرية ضد الأسرى الفلسطينيين ما يدعو المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالتحرك فورا من أجل تشكيل لجان دولية لزيارة الأسرى والإطلاع على أوضاعهم وظروف اعتقالهم وإنقاذهم من مخططات وجرائم الإحتلال والعمل لتوفير حماية دولية لهم.
وثمن الوحيدي كافة القرارات والتوصيات والنتائج التي انبثقت عن المؤتمرات العربية والدولية ومؤتمر البرلمان الأوروبي مشددا على ضرورة متابعتها وتنفيذها على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات التي لا تؤتي أكلها .
ودعا الوحيدي إلى التفاعل الشعبي والفصائلي والمؤسساتي مع ملف الأسرى بإسناد الإعتصام الأسبوعي الذي ينظمه ذويهم في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة على طريق نصرة الأسرى وحقهم في الحرية والحياة الكريمة مؤكدا على أهمية مشاركة الأسرى والأسيرات المحررين من سجون الإحتلال الإسرائيلي .