الهند تؤكد مجددا دعمها لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
نشر بتاريخ: 15/12/2011 ( آخر تحديث: 16/12/2011 الساعة: 02:10 )
القدس- معا- جددت الهند، اليوم الخميس، تأكيدها دعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودعا الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني، لاستئناف المحادثات المباشرة بينهما من أجل وضع تسوية نهائية للصراع.
وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي إي أحمد، في كلمة ألقاها بنيودلهي خلال الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن بلاده تؤيد دائما إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة وموحدة تعيش في فلسطين داخل حدود آمنة، ومعترف بها وعاصمة القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع دولة إسرائيل.
وأوضح إي أحمد أن الهند قدمت مساعدات بلغت 10 ملايين دولار لدعم ميزانية السلطة الوطنية والمساعدة في عمليات إعادة الإعمار والتنمية، كما قدمت الشهر الماضي شيكا بمبلغ مليون دولار كمساهمة سنوية منها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
أشار إلى أن الهند كانت أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في عام 1975، وفي عام 1988 أصبحت الهند واحدة من أول البلدان التي تعترف بدولة فلسطين، وفتح مكتبها التمثيلي في فلسطين عام 1996 في أعقاب إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان احمد قال: 'إن الهند تدعو الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى إجراء محادثات مباشرة بينهما، لأن استمرار الجمود في الوضع وتصلب المواقف تعد مسألة مثيرة للقلق'.
وأضاف: 'إننا نأمل في أن يؤدي استئناف المحادثات المباشرة إلى حل نهائي للنزاع، حيث أن الهند بوصفها عضوا مسؤولا بالمجتمع الدولي، وكدولة لها علاقات راسخة مع غرب آسيا ترغب في رؤية حل سلمي للتوترات بالمنطقة من خلال الحوار السلمي'
وشدد وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندي إي أحمد، في كلمة ألقاها بنيودلهي خلال الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، على أن بلاده تؤيد دائما إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة وموحدة تعيش في فلسطين داخل حدود آمنة، ومعترف بها وعاصمة القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب في سلام مع دولة إسرائيل.
وأوضح إي أحمد أن الهند قدمت مساعدات بلغت 10 ملايين دولار لدعم ميزانية السلطة الوطنية والمساعدة في عمليات إعادة الإعمار والتنمية، كما قدمت الشهر الماضي شيكا بمبلغ مليون دولار كمساهمة سنوية منها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
أشار إلى أن الهند كانت أول دولة غير عربية تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في عام 1975، وفي عام 1988 أصبحت الهند واحدة من أول البلدان التي تعترف بدولة فلسطين، وفتح مكتبها التمثيلي في فلسطين عام 1996 في أعقاب إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية.
وذكرت وكالة الانباء الرسمية ان احمد قال: 'إن الهند تدعو الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني إلى إجراء محادثات مباشرة بينهما، لأن استمرار الجمود في الوضع وتصلب المواقف تعد مسألة مثيرة للقلق'.
وأضاف: 'إننا نأمل في أن يؤدي استئناف المحادثات المباشرة إلى حل نهائي للنزاع، حيث أن الهند بوصفها عضوا مسؤولا بالمجتمع الدولي، وكدولة لها علاقات راسخة مع غرب آسيا ترغب في رؤية حل سلمي للتوترات بالمنطقة من خلال الحوار السلمي'