وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ريفلين وساعر والطيبي في زيارة ميدانية لمدرسة "يد بيد" في القدس

نشر بتاريخ: 16/12/2011 ( آخر تحديث: 16/12/2011 الساعة: 17:12 )
القدس - معا - بمبادرة النائب احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير قام كل من رئيس الكنيست روفي ريفلين ووزير التربية والتعليم الاسرائيلي غدعون ساعر والنائب احمد الطيبي بزيارة عمل للمدرسة ثنائية اللغة "يد بيد" في القدس الغربية والتي تضم طلابا عربا ويهودا وطاقم تدريسي مختلط من العرب واليهود، اثر طلب الطيبي دعم المدرسة ومساعدتها.

وكان في استقبال الوفد كل من شولي ديختر مدير عام جمعية يد بيد ونادية كناني مديرة المدرسة عنات تصيدون د.ايناس ديب واريك سبورطه كما رافق وزير التعليم كل من مدير لواء القدس مئير شمعوني ومدير منحي داني بار غيورا والمفتشات لينسية متسنر وداليه فينك، وكذلك ساهر اسماعيل مساعد الوزير وكمال عطيلة المتحدث باسم الوزارة، كما شارك احمد مهنا المساعد البرلماني للنائب الطيبي.

وزار الوفد الصف الرابع وشاهد اعمال التلاميذ واستمعوا الى شرح المدرسات، كما التقى الشخصيات الثلاث مع طاقم المدرسة والجمعية واستمعوا الى طلبات واحتياجات المدرسة بحضور رئيس لجنة اولياء الامور.

وكان النائب احمد الطيبي قد توجه الى الوزير ساعر في الاسابيع الاخيرة طالبا مساعدة المدرسة بفروعها المختلفة، وقد تجاوب الوزير ساعر واعلن موافقته على اضافة عشرات الساعات لمدارس الجمعية الثلاث في القدس وكفر قرع ومسغاف ودراسة اعتبارها مؤسسة خاصة تستحق الرعاية.كما قام الوفد بزيارة الصف الثامن واسمعوا من مدرسة اللغة العربية الى شرح عن المادة التدريسية.

ثم التقى الوفد مع طلاب الصفوف العليا في المدرسة الثانوية حيث القى ريفلين كلمة ثم رد الثلاثة على اسئلة الطلاب .وحول سؤال حول تدريس النكبة من احد طلاب الثاني عشر رد ريفلين وساعر قائلين :صحيح انه حدثت مأساة للفلسطينيين في ال48 ولكن السؤال الاهم من هو المسؤول عن ذلك.ساعر اضاف انه غير مستعد لادخال موقفا في الكتب الرسمية للوزارة يعرض اقامة الدولة وكانها نكبة لان اسرائيل قامت كحق للشعب اليهودي ولكني اتفهم مشاعركم وسؤالكم.وعبر ريفلين عن اعتراضه على قانون افي ديختر تغيير مكانة اللغة العربية .واعتبر هذه المدرسة بارقة امل من التعايش رغما عن الاختلاف.

اما النائب الطيبي فقال: هناك رواياتان لما جرى في ال48 وروايتنا حول النكبة هي الرواية الفلسطينية التي لا يمكن اخفاؤها ويجب ان تدرس لكي ينكشف الجميع للراي الاخر.ثم تطرق د.الطيبي لموجة القوانين العنصرية وخاصة قانون منع الاذان- الذي كان ريفلين قد تحفظ منه بشدة واصفا اياه بانه يحتوي على موقف ضد المسلمين ويذكره بالقانون ضد الكنس في بلجيكا- ثم اشاد بحرارة بالمدرسة وخاصة باولياء الامور الذين صمدوا امام كل الصعوبات وشدد على اهمية احترام الاختلاف القومي والشخصي مؤكدا ان هذه المدرس تمثل موقفا من التسامح والتعايش المبني على المساواة والتعامل بمستوى العينين.