عريقات يبحث اخر التطورات مع قناصل إسبانيا وبريطانيا وبلجيكا
نشر بتاريخ: 16/12/2011 ( آخر تحديث: 16/12/2011 الساعة: 17:04 )
اريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي مع القنصل البريطاني العام السير فنسنت فين، والقنصل الإسباني العام الفونسو بورتابلس، والقنصل البلجيكي العام جريت كوكس، كل على حده، حيث بحث معهم آخر التطورات الحاصلة على الساحتين السياسية والميدانية.
وأكد عريقات أن الجرائم المرتكبة من قبل المستوطنين الإسرائيليين ترقى إلى جرائم حرب، وأن حرق المساجد والأشجار، ليس سوى امتداد لجرائم قتل الأبرياء والاعتداءات على المنازل، وهذه نتيجة حتمية للاحتلال ولسياسات الاستيطان وأن التدهور الناتج عن الاحتلال سيقود إلى مربعات العنصرية والأبارتهايد والعنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وشدد عريقات على وجوب التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، كمدل لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وأكد عريقات أن المصالحة تعتبر مصلحة فلسطينية عليا، وأنه لا يمكن تحقيق السلام والديمقراطية دون تحقيق المصالحة الفلسطينية، وأن ذلك يعتبر نقطة ارتكاز في الإستراتيجية الفلسطينية التي يعمل الرئيس محمود عباس على تحقيقها.
وحضر الاجتماعات إلى جانب عريقات نائبه عيسى قسيسية.
وأكد عريقات أن الجرائم المرتكبة من قبل المستوطنين الإسرائيليين ترقى إلى جرائم حرب، وأن حرق المساجد والأشجار، ليس سوى امتداد لجرائم قتل الأبرياء والاعتداءات على المنازل، وهذه نتيجة حتمية للاحتلال ولسياسات الاستيطان وأن التدهور الناتج عن الاحتلال سيقود إلى مربعات العنصرية والأبارتهايد والعنف والفوضى والتطرف وإراقة الدماء.
وشدد عريقات على وجوب التزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية وقبول مبدأ الدولتين على حدود 1967، كمدل لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي.
وأكد عريقات أن المصالحة تعتبر مصلحة فلسطينية عليا، وأنه لا يمكن تحقيق السلام والديمقراطية دون تحقيق المصالحة الفلسطينية، وأن ذلك يعتبر نقطة ارتكاز في الإستراتيجية الفلسطينية التي يعمل الرئيس محمود عباس على تحقيقها.
وحضر الاجتماعات إلى جانب عريقات نائبه عيسى قسيسية.