|
عائلة أسير مصاب بسرطان القولون تطالب بالافراج عن كافة الاسرى المرضى
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 10:16 )
غزة-معا- ناشدت عائلة الاسير المريض طارق محمود خليل عاصي من مخيم بلاطة - نابلس والمحكوم 20 عاما والمريض بسرطان القولون عبر مركز الأسرى للدراسات جميع المؤسسات الحقوقية والمراكز المعنية بأمور الأسرى وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن ووزير الأسرى عيسى قراقع للضغط على السلطات الاسرائيلية من أجل الافراج عن كافة الاسري المرضي داخل سجون ومعتقلات الاحتلال وجعل قضيتهم على سلم الاولويات دائما .
مع العلم أن الاسير طارق عاصى تم اعتقاله فى عام 2002 وحكم عليه بالسجن 13 شهرا وأعيد اعتقاله فى 2005 للمرة الثانية وحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاما امضى منها حتى الأن ( 7 سنوات ) . وأكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسير طارق عاصى كان يشكو من ألام شديدة فى البطن قبل حوالي 3 سنوات وأصبح يبول دماً ووصول دمه إلى (7) مع وجود مشاكل فى الامعاء وإنتفاخ فى الجهة اليسري من البطن مما استوجب اجراء فحوصات طبية له من قبل إدارة السجن وكانت نتيجة هذه التحاليل والفحوصات أنه مصاب بسرطان القولون وقد أجرت له إدراة السجن عمليتين جراحيتين كان أخرها فى بداية العام المنصرم ولكن دون جدوى بسبب فشل هذه العمليات. وحول الإهمال الطبي، أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن هذه القضية خطيرة جداً ، موضحاً أن هناك الكثير من الأسرى قد استشهدوا داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أمثال الشهيد يوسف العرعير والشهيد رياض عدوان وأبو هدوان وغيرهم . وأضاف حمدونة : "إن الإهمال الطبى والاستهتار بحياة الأسرى مستمر فى السجون فهناك عشرات الأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة وخطيرة كالقلب والسرطان والكلى وأمراض غامضة بلا علاجات . هذا وطالب حمدونة المؤسسات الدولية والحقوقية والإنسانية بضرورة التدخل لوضع حد لاستهتار الإدارة بحياة الأسرى المرضى ، مطالباً بانقاذ حياة الأسير عاصى من سياسة الموت البطيء الذي تمارسه دولة الاحتلال بحقه . وناشد حمدونة كلا من الصليب الأحمر ووزارة الأسرى و المؤسسات الفلسطينية الرسمية والأهلية - الحقوقية منها والإنسانية - والجمعيات والمراكز المعنية بالأسرى لمساندة الأسرى والأسيرات المرضى فى السجون ووقف انتهاكات دولة الاحتلال بحقهم والعمل على إنقاذ حياتهم . |