إيلانا العرب .. طموح بلا حدود .. وحلم اقترب من التحقيق
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 15:55 )
الخليل - معا- هيثم الدرابيع- " إيلانا " فتاة فلسطينية تسكن في مدينة دورا جنوب شرق محافظة الخليل مكان سكنها لم يمنعها من تحقيق حلمها وكيانها، كانت تحلم وهي طالبة في كلية التربية الرياضية في جامعة القدس ( أبو ديس ) أن تمتلك فريقاً لكرة القدم تكون هي صانعة أمجاده وملكته ، حلمها تحول لحقيقة بعد تحدي الصعاب .
وبعد تعب كبير بدأت حياتها العملية متطوعة في الكثير من الأندية والمؤسسات في محافظة بيت لحم لاهتمام هذه المحافظة أكثر من غيرها بكرة القدم .
كانت إيلانا تقوم بتدريب مجموعة من الفتيات على كرة القدم دون الانضمام لأي نادي ، وجاء أحد المشاريع من قبل مؤسسة (( الحق في اللعب )) والمعروف عن هذه المؤسسة أنها تدعم وتشجع الرياضة النسوية ، وتقول إبلانا " قررت الاتصال بأحد الأندية " ، فاتصلت بأحد المقربين من (( نادي شباب دورا )) الأستاذ هيثم عامر والذي بدوره نقل الفكرة والمشروع المطروح من قبل مؤسسة الحق في اللعب لإدارة النادي التي رحبت بالفكرة واستعدت لتوفير مكان للتدريب والمعدات اللازمة .
" إيلانا " وجدت من خلال هذا المشروع الفرصة لتحقق حلمها وطموحها ألا وهو فريق لكرة القدم تكون هي ملكته، تصنع منه فريقا قويا ينافس على بطولات فلسطين..
البطاقة الشخصية لإيلانا :-
• الاسم : إيلانا محمد العرب
• العمر : 21 عام
• مكان السكن : مدينة دورا / جنوب شرق محافظة الخليل
• المؤهل العلمي : بكالوريس تربية رياضية من جامعة القدس ( أبو ديس ) ودبلوم في الدراما والمسرح
• أفضل نادي : محلي أهلي الخليل / عربي الوحدات الأردني / عالمي ريال مدريد
• أفضل لاعب : محلي خلدون الحلمان / عربي رأفت علي / عالمي ريكاردو كاكا
• أفضل نادي نسوي محلي : نادي ديار / وأفضل لاعبة جاكلين جزراوي
• أفضل إعلامي ومعلق رياضي : محلي سامر الشعراوي / وعربي رؤوف خليف
إيلانا تتولى الآن تدريب فريق لكرة القدم النسوية لنادي شباب دورا الذي أسسته هي وفي لقاء معها خلال إحدى حصص التدريب في قاعة المركز الثقافي قالت:
أحببت الرياضة كثيراً، وخاصة كرة القدم ، كنت رياضية منذ صغري وشاركت مع فرق المدرسة، واشتركت في العديد من البطولات المدرسة في تلك الفترة، ومن ثم انتقلت إلى الجامعة ولعبت في فرقها، وبالرغم من معارضة الأهل لدراستي التربية الرياضة ولكن حبي للرياضة كان أقوى والحمد لله تخرجت في جامعة القدس أبو ديس التخصص الذي اخترته أنا .
وتضيف " إيلانا ":
خلال دراستي في الجامعة عملت متطوعة في كثير من الأندية والمؤسسات ، واستفدت الكثير من الخبرات والأساليب في تدريب كرة القدم وألعاب أخرى ، وبعد ذلك قررت أن أعمل على إنشاء فريق وأدربه بنفسي ، بدأتُ بمجموعة صغيرة من الفتيات وكان العدد (7) لاعبات ثم أخذ العدد في ازدياد حتى أصبح العدد الآن 22 لاعبة ، ويعود الفضل بذلك إلا مؤسسة الحق في اللعب ونادي شباب دورا ، فلولا التعاون بين مؤسسة الحق في اللعب ونادي شباب دورا لما اقترب حلمي من أن يتحقق .
وتابعت ايلانا حديثها قائلة :
نقوم بوجبتين تدريبيتين أسبوعيا حيث تقوم الكابتن جاكلين جزراوي كابتن المنتخب الوطني الفلسطيني النسوي تدرب الفريق ضمن مشروع مؤسسة "الحق في اللعب " وتقول العرب إن أعمار لاعباتها تتراوح ما بين 14 إلى 17 عاما، وتؤكد أنها لا تواجه أي صعوبة مع أهالي اللاعبات خاصة أن لديها جميع أرقام هواتفهم وتحدثهم قبل كل تدريب لتخبرهم بموعد التدريبات وأن الأهالي لديهم ثقة تامة بها، لكن المشكلة الوحيدة التي تواجهها كمدربة لكرة القدم هي قلة الإمكانيات المادية، مؤكدة أن هذه المشكلة تعد عقبة في وجه فريقها حيث تمنعه من الاشتراك في البطولات الرياضية مستقبلا.
وأخيرا تتمنى إيلانا العرب أن تستمر في مشوارها كمدربة لكرة القدم، وتقود فريقها إلى نيل الألقاب مستقبلاً ، وتقدمت بالشكر الجزيل إلى كل من وقف معها لتحقيق هذا الحلم من الأهل والأصدقاء والنادي ، وإلى راعي وقائد الرياضة في فلسطين اللواء جبريل الرجوب .
وبعد تعب كبير بدأت حياتها العملية متطوعة في الكثير من الأندية والمؤسسات في محافظة بيت لحم لاهتمام هذه المحافظة أكثر من غيرها بكرة القدم .
كانت إيلانا تقوم بتدريب مجموعة من الفتيات على كرة القدم دون الانضمام لأي نادي ، وجاء أحد المشاريع من قبل مؤسسة (( الحق في اللعب )) والمعروف عن هذه المؤسسة أنها تدعم وتشجع الرياضة النسوية ، وتقول إبلانا " قررت الاتصال بأحد الأندية " ، فاتصلت بأحد المقربين من (( نادي شباب دورا )) الأستاذ هيثم عامر والذي بدوره نقل الفكرة والمشروع المطروح من قبل مؤسسة الحق في اللعب لإدارة النادي التي رحبت بالفكرة واستعدت لتوفير مكان للتدريب والمعدات اللازمة .
" إيلانا " وجدت من خلال هذا المشروع الفرصة لتحقق حلمها وطموحها ألا وهو فريق لكرة القدم تكون هي ملكته، تصنع منه فريقا قويا ينافس على بطولات فلسطين..
البطاقة الشخصية لإيلانا :-
• الاسم : إيلانا محمد العرب
• العمر : 21 عام
• مكان السكن : مدينة دورا / جنوب شرق محافظة الخليل
• المؤهل العلمي : بكالوريس تربية رياضية من جامعة القدس ( أبو ديس ) ودبلوم في الدراما والمسرح
• أفضل نادي : محلي أهلي الخليل / عربي الوحدات الأردني / عالمي ريال مدريد
• أفضل لاعب : محلي خلدون الحلمان / عربي رأفت علي / عالمي ريكاردو كاكا
• أفضل نادي نسوي محلي : نادي ديار / وأفضل لاعبة جاكلين جزراوي
• أفضل إعلامي ومعلق رياضي : محلي سامر الشعراوي / وعربي رؤوف خليف
إيلانا تتولى الآن تدريب فريق لكرة القدم النسوية لنادي شباب دورا الذي أسسته هي وفي لقاء معها خلال إحدى حصص التدريب في قاعة المركز الثقافي قالت:
أحببت الرياضة كثيراً، وخاصة كرة القدم ، كنت رياضية منذ صغري وشاركت مع فرق المدرسة، واشتركت في العديد من البطولات المدرسة في تلك الفترة، ومن ثم انتقلت إلى الجامعة ولعبت في فرقها، وبالرغم من معارضة الأهل لدراستي التربية الرياضة ولكن حبي للرياضة كان أقوى والحمد لله تخرجت في جامعة القدس أبو ديس التخصص الذي اخترته أنا .
وتضيف " إيلانا ":
خلال دراستي في الجامعة عملت متطوعة في كثير من الأندية والمؤسسات ، واستفدت الكثير من الخبرات والأساليب في تدريب كرة القدم وألعاب أخرى ، وبعد ذلك قررت أن أعمل على إنشاء فريق وأدربه بنفسي ، بدأتُ بمجموعة صغيرة من الفتيات وكان العدد (7) لاعبات ثم أخذ العدد في ازدياد حتى أصبح العدد الآن 22 لاعبة ، ويعود الفضل بذلك إلا مؤسسة الحق في اللعب ونادي شباب دورا ، فلولا التعاون بين مؤسسة الحق في اللعب ونادي شباب دورا لما اقترب حلمي من أن يتحقق .
وتابعت ايلانا حديثها قائلة :
نقوم بوجبتين تدريبيتين أسبوعيا حيث تقوم الكابتن جاكلين جزراوي كابتن المنتخب الوطني الفلسطيني النسوي تدرب الفريق ضمن مشروع مؤسسة "الحق في اللعب " وتقول العرب إن أعمار لاعباتها تتراوح ما بين 14 إلى 17 عاما، وتؤكد أنها لا تواجه أي صعوبة مع أهالي اللاعبات خاصة أن لديها جميع أرقام هواتفهم وتحدثهم قبل كل تدريب لتخبرهم بموعد التدريبات وأن الأهالي لديهم ثقة تامة بها، لكن المشكلة الوحيدة التي تواجهها كمدربة لكرة القدم هي قلة الإمكانيات المادية، مؤكدة أن هذه المشكلة تعد عقبة في وجه فريقها حيث تمنعه من الاشتراك في البطولات الرياضية مستقبلا.
وأخيرا تتمنى إيلانا العرب أن تستمر في مشوارها كمدربة لكرة القدم، وتقود فريقها إلى نيل الألقاب مستقبلاً ، وتقدمت بالشكر الجزيل إلى كل من وقف معها لتحقيق هذا الحلم من الأهل والأصدقاء والنادي ، وإلى راعي وقائد الرياضة في فلسطين اللواء جبريل الرجوب .