فصائل بغزة تجمع على إنهاء الانقسام من خلال الحوار والمراجعات السياسية
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 09:36 )
غزة- معا- أجمعت فصائل فلسطينية اجتمعت في غزة اليوم السبت بغياب حركتي فتح وحماس على ضرورة انهاء الانقسام من خلال حوار وطني شامل ومراجعات سياسية بما فيها التوافق على منظمة التحرير الفلسطينية وتشكيل الحكومة.
وأكد د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية، على أن القوى السياسية والمجتمعية ستكون عنوان ضغط على طرفي الانقسام لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وقال مهنا في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه بمدينة غزة عقب اجتماع للقوى السياسية والمجتمعية لنقاش سبل إنجاح حوارات القاهرة المزمع عقدها غدا قال "إن القوى ناقشت كيف تجعل من اجتماعات القاهرة نهاية الانقسام وليس فرصة لإدارته كما يريد البعض".
ولفت إلى أن اتفاق القوى يؤكد على "ضرورة إجراء حوار وطني شامل ومراجعة سياسية وإعادة بناء منظمة التحرير، والتأكيد على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها".
وأضاف "سنكون في القاهرة متكاتفين من أجل انجاح هذا الموقف وما قد يبرز من حركتي فتح وحماس".
وناقشت الفصائل كذلك سبل دعم ملف المصالحة الفلسطينية بعيدا عما أسمته نظام المحاصصة الذي تتعامل به حركتا فتح وحماس.
ومن المقرر أن تلتقي حركتا فتح وحماس غدا الاحد في القاهرة لتقييم ما تم تطبيقه على الأرض بعد لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة قبل شهر.
وحسب د. فيصل أبو شهلا نائب عن حركة فتح في غزة، فإن اللقاء كان مقراً سابقاً ويتبعه لقاء آخر بين أبو مازن ومشعل، دون أن يصرح بموعد اللقاء.
ويسبق لقاء الرئيس مع مشعل لقاء آخر للفصائل- مقر ضمن الاتفاق- في العشرين من كانون الأول- ديسمبر الجاري بالقاهرة، ولقاء آخر يجمع أقطاب منظمة التحرير في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.
وأكد د. رباح مهنا عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية، على أن القوى السياسية والمجتمعية ستكون عنوان ضغط على طرفي الانقسام لتنفيذ اتفاق المصالحة.
وقال مهنا في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه بمدينة غزة عقب اجتماع للقوى السياسية والمجتمعية لنقاش سبل إنجاح حوارات القاهرة المزمع عقدها غدا قال "إن القوى ناقشت كيف تجعل من اجتماعات القاهرة نهاية الانقسام وليس فرصة لإدارته كما يريد البعض".
ولفت إلى أن اتفاق القوى يؤكد على "ضرورة إجراء حوار وطني شامل ومراجعة سياسية وإعادة بناء منظمة التحرير، والتأكيد على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها".
وأضاف "سنكون في القاهرة متكاتفين من أجل انجاح هذا الموقف وما قد يبرز من حركتي فتح وحماس".
وناقشت الفصائل كذلك سبل دعم ملف المصالحة الفلسطينية بعيدا عما أسمته نظام المحاصصة الذي تتعامل به حركتا فتح وحماس.
ومن المقرر أن تلتقي حركتا فتح وحماس غدا الاحد في القاهرة لتقييم ما تم تطبيقه على الأرض بعد لقاء الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بالقاهرة قبل شهر.
وحسب د. فيصل أبو شهلا نائب عن حركة فتح في غزة، فإن اللقاء كان مقراً سابقاً ويتبعه لقاء آخر بين أبو مازن ومشعل، دون أن يصرح بموعد اللقاء.
ويسبق لقاء الرئيس مع مشعل لقاء آخر للفصائل- مقر ضمن الاتفاق- في العشرين من كانون الأول- ديسمبر الجاري بالقاهرة، ولقاء آخر يجمع أقطاب منظمة التحرير في الثاني والعشرين من الشهر نفسه.