النقابة تؤكد مواصلة خطواتها لعقد مؤتمرها وتدعو الصحفيين لتعبئة العضوية
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 15:50 )
رام الله - معا - قالت نقابة الصحفيين في رام الله انه في الوقت الذي يتواصل فيه منع نقابة الصحافيين الفلسطينيين واعضاء الامانة العامة في قطاع غزة من ممارسة مهامهم النقابية، وبعد اعلان النقابة امس الجمعة، عن استقبال طلبات العضوية للصحافيين العاملين في قطاع غزة من اجل التحضير للمؤتمر العام القادم واجراء الانتخابات كاستحقاق نقابي ديمقراطي بمشاركة كافة الصحافيين والصحافيات في محافظات الوطن الواحد وفق معايير وشروط واضحة اقرها المجلس الاداري للنقابة، ومع ذلك قامت "فئة قليلة" باختطاف مقر النقابة في قطاع غزة والاستيلاء عليه بقوة من اجل قطع الطريق على اتمام اجراء الانتخابات الديمقراطية بعد ان عمدت هذه "الفئة" الى حرمان الصحافيين في قطاع غزة من المشاركة في الانتخابات الماضية عبر تعطيل مشاركتهم وتهديدهم.
واضافت النقابة في بيان لها اليوم السبت :" لم تتوقف جرائم هذه الفئة بحق الصحافيين الفلسطينيين ونقابتهم عند حد منعهم من المشاركة في الانتخابات السابقة، بل طالت مقر النقابة والتلاعب والتضليل بانشاء ما يسمى بـ"لجنة تسيير الاعمال للنقابة في قطاع غزة"، والسعي الحثيث لترويج انفسهم امام نقابات الصحافيين العربية على انهم اعضاء امانة عامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، كما واصلت هذه الفئة شرعنة ملاحقة الامن الداخلي بالحكومة المقالة والاجهزة الامنية التابعة لها للصحافيين في اطار سياسة تصفية العمل النقابي وحصره بفئة حزبية تستقوي لاختطاف ليس النقابة بل اختطاف اسم فلسطين بأكمله وتقديم انفسهم على انهم يمثلون كل الجسم الصحفي الفلسطيني".
واضافت النقابة انه ومع اعلان النقابة بدء التحضيرات للاستحقاق الديمقراطي بادرت ما تسمى بـ" لجنة تسيير الاعمال " الى اصدار تحذيرات وتهديدات تعكس ما وصفته بـ"العقلية التآمرية والحزبية والفئوية والامنية" في التعامل مع جمهور الصحافيين الفلسطينيين، واستمرار هذه الفئة في غيها الذي اخرجها عن كل قيم ومبادئ العمل النقابي، حيث كشف هذا البيان الذي وزعته على وسائل الاعلام حقيقة هذه الفئة التي تستنجد بالامن الداخلي بالحكومة المقالة والاستقواء بوزارة الداخلية لملاحقة الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة ومنع اية خطوات لاجراء الانتخابات الديمقراطية بما يفند اكاذيبهم وادعائهم بالحرص على نقابة الصحافيين.
وفي هذا الاطار فان نقابة الصحافيين الفلسطينيين تؤكد على النقاط التالية
1- مواصلة خطواتها باتجاه عقد المؤتمر العام لنقابة الصحافيين الفلسطينيين وفق معايير وشروط العضوية المعتمدة.
2- تحمل نقابة الصحافيين الفلسطينيين الحكومة المقالة واجهزتها الامنية مسؤولية اية اعتداءات او ملاحقات او المساس بالصحافيين والصحافيات في قطاع غزة او منعهم من ممارسة حقهم الطبيعي في الانضمام لنقابتهم.
3- تطالب نقابة الصحافيين الفلسطينيين كافة الزملاء لتعبئة طلبات العضوية في الموعد المحدد ورفض اية محاولات او تدخلات من قبل تلك الفئة لاستلاب حقهم في ذلك.
4- تدعو نقابة الصحافيين المؤسسات والاتحادات العربية والدولية الى عدم التعامل مع ما يسمى بـ "لجنة تسيير الاعمال"، وتدعو الى اتخاذ اجراءات قانونية بحقها ومعاقبتها على ما فعلته من انتهاكات واعتداءات بحق الصحافيين ونقابتهم في قطاع غزة.
5- تشدد نقابة الصحافيين الفلسطينيين على عملها الحثيث في دفع عقارب الساعة نحو انجاز انتخابات ديمقراطية "واحدة وموحدة" لكل الصحافيين الفلسطينيين ومقاومة كل محاولات تعزيز الفصل والانفصال والانقسام والتقسيم.
واضافت النقابة في بيان لها اليوم السبت :" لم تتوقف جرائم هذه الفئة بحق الصحافيين الفلسطينيين ونقابتهم عند حد منعهم من المشاركة في الانتخابات السابقة، بل طالت مقر النقابة والتلاعب والتضليل بانشاء ما يسمى بـ"لجنة تسيير الاعمال للنقابة في قطاع غزة"، والسعي الحثيث لترويج انفسهم امام نقابات الصحافيين العربية على انهم اعضاء امانة عامة لنقابة الصحافيين الفلسطينيين، كما واصلت هذه الفئة شرعنة ملاحقة الامن الداخلي بالحكومة المقالة والاجهزة الامنية التابعة لها للصحافيين في اطار سياسة تصفية العمل النقابي وحصره بفئة حزبية تستقوي لاختطاف ليس النقابة بل اختطاف اسم فلسطين بأكمله وتقديم انفسهم على انهم يمثلون كل الجسم الصحفي الفلسطيني".
واضافت النقابة انه ومع اعلان النقابة بدء التحضيرات للاستحقاق الديمقراطي بادرت ما تسمى بـ" لجنة تسيير الاعمال " الى اصدار تحذيرات وتهديدات تعكس ما وصفته بـ"العقلية التآمرية والحزبية والفئوية والامنية" في التعامل مع جمهور الصحافيين الفلسطينيين، واستمرار هذه الفئة في غيها الذي اخرجها عن كل قيم ومبادئ العمل النقابي، حيث كشف هذا البيان الذي وزعته على وسائل الاعلام حقيقة هذه الفئة التي تستنجد بالامن الداخلي بالحكومة المقالة والاستقواء بوزارة الداخلية لملاحقة الصحافيين والصحافيات في قطاع غزة ومنع اية خطوات لاجراء الانتخابات الديمقراطية بما يفند اكاذيبهم وادعائهم بالحرص على نقابة الصحافيين.
وفي هذا الاطار فان نقابة الصحافيين الفلسطينيين تؤكد على النقاط التالية
1- مواصلة خطواتها باتجاه عقد المؤتمر العام لنقابة الصحافيين الفلسطينيين وفق معايير وشروط العضوية المعتمدة.
2- تحمل نقابة الصحافيين الفلسطينيين الحكومة المقالة واجهزتها الامنية مسؤولية اية اعتداءات او ملاحقات او المساس بالصحافيين والصحافيات في قطاع غزة او منعهم من ممارسة حقهم الطبيعي في الانضمام لنقابتهم.
3- تطالب نقابة الصحافيين الفلسطينيين كافة الزملاء لتعبئة طلبات العضوية في الموعد المحدد ورفض اية محاولات او تدخلات من قبل تلك الفئة لاستلاب حقهم في ذلك.
4- تدعو نقابة الصحافيين المؤسسات والاتحادات العربية والدولية الى عدم التعامل مع ما يسمى بـ "لجنة تسيير الاعمال"، وتدعو الى اتخاذ اجراءات قانونية بحقها ومعاقبتها على ما فعلته من انتهاكات واعتداءات بحق الصحافيين ونقابتهم في قطاع غزة.
5- تشدد نقابة الصحافيين الفلسطينيين على عملها الحثيث في دفع عقارب الساعة نحو انجاز انتخابات ديمقراطية "واحدة وموحدة" لكل الصحافيين الفلسطينيين ومقاومة كل محاولات تعزيز الفصل والانفصال والانقسام والتقسيم.