رائد الحداد يطوى 5 سنوات بقيت بالأسر في لحظة لقاء الأحد
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 19:26 )
غزة- معا- لم تتوقف الزغاريد وأجواء الفرح والابتهاج في بيت الأسير رائد الحداد منذ ورود اسم نجلهم في قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الجندي الإسرائيلي غدا الأحد.
غزة التي تتزين غدا لاستقبال 40 أسيرا محرر تنثر الزهور على الطرقات والمنازل وكذلك تفعل أم الأسير رائد الحداد 55 عاما التي لم تنقطع منذ 9 سنوات عن اعتصام الأسري الاسبوعى لم تزل تزغرد منذ أيام حين سمعت أن فلذة كبدها رائد الحداد سيعمر بيته أخيرا.
"معا" زارت منزل الأسير الذي سيحرر غدا فالتقت والدته بعد أن حولت بيتها إلى بيت زينة يكاد ينطق شعوراً بالفرح والسعادة التي تغمر جميع أبناء الحي القادمين مهنئين حتى قبل يوم الإفراج الفعلي.
أم الأسير رائد الذي يبلغ 31 عاما قالت "سمعت أن هناك دفعة ثانية لأسرى، فكان الأمل معدوم بخروج ابني حتى رائد ذاته لم يكن عنده أمل، ألا وابنتي المتزوجة كانت تتابع القائمة فاتصلت بي وهي تبكي وتقول: امي اسم رائد بالصفقة الثانية، فاتصلت على رائد في السجن فقال إنه لم يصلهم أسماء بالمفرج عنهم وبعد قليل اتصل احد أصدقاء رائد بالسجون الإسرائيلية، وقال: إن رائد يحضر أغراضه لان اسمه في القائمة".
وتصف أم الأسير رائد لـ "معا" لحظة سماعها تأكيد خبر الإفراج عن ابنها بأنها "لحظات لا توصف شعرت باني بحلم فاختلطت فيها كل المشاعر، الكل كان يسير ويصطدم بالآخر وهو لا يصدق أن الحلم سيتحول إلى حقيقة، فقد تجمع الجيران والأقارب والأصدقاء وعمت الاحتفالات والزغاريد بكافة أنحاء الحي".
وتابعت أم الأسير رائد الذي حكم عليه 15 عاما وقضى منها 9 سنوات في سجون الاحتلال أنها تنتظر اليوم ينتهي ليأتي غدا لتضم ابناها في حضنها .
|158236|
وقالت أم الأسير رائد في رسالتها: "أهنئ شعبنا بتوقيع وانجاز الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أتت كثمرة لمقاومته وصموده، وأهنئ كافة الأسرى والأسيرات الذين تحرروا وتشملهم الصفقة، وعائلاتهم وأتمنى لهم حياة هانئة بين أهاليهم وذويهم، وأثمن الجهود التي بذلتها فصائل المقاومة من اجل انجاز هذه الصفقة".
شعور جديد لأهالي الأسرى لا يمكن وصفه ولا يستطيع أحد التعبير عنه بلسان، فمن الذي يستطيع أن يصف شعور الاهالي حين تلقيهم نبأ خروج ابنائهم من الأسر.
أما والد الأسير رائد فيقول "أستعد لغدٍ الأحد بفارغ الصبر، وسأكحل عيني برائد بعد أكثر من 9 سنوات من سجنه".
ويقول والد الأسير رائد إن فرحة العائلة لم تكتمل بعد بوجود آلاف الأسرى داخل السجون، إلا أننا نبارك الصفقة التي أدخلت الفرحة إلى قلوب اهالي الأسرى الفلسطينية.
ومن المقرر ان يصل لغزة غدا الاحد أربعون أسيرا من ضمن 550 أسيرا سيجري الإفراج عنهم ضمن الجزء الثاني من صفقة التبادل بين الفصائل وإسرائيل برعاية مصرية.
غزة التي تتزين غدا لاستقبال 40 أسيرا محرر تنثر الزهور على الطرقات والمنازل وكذلك تفعل أم الأسير رائد الحداد 55 عاما التي لم تنقطع منذ 9 سنوات عن اعتصام الأسري الاسبوعى لم تزل تزغرد منذ أيام حين سمعت أن فلذة كبدها رائد الحداد سيعمر بيته أخيرا.
"معا" زارت منزل الأسير الذي سيحرر غدا فالتقت والدته بعد أن حولت بيتها إلى بيت زينة يكاد ينطق شعوراً بالفرح والسعادة التي تغمر جميع أبناء الحي القادمين مهنئين حتى قبل يوم الإفراج الفعلي.
أم الأسير رائد الذي يبلغ 31 عاما قالت "سمعت أن هناك دفعة ثانية لأسرى، فكان الأمل معدوم بخروج ابني حتى رائد ذاته لم يكن عنده أمل، ألا وابنتي المتزوجة كانت تتابع القائمة فاتصلت بي وهي تبكي وتقول: امي اسم رائد بالصفقة الثانية، فاتصلت على رائد في السجن فقال إنه لم يصلهم أسماء بالمفرج عنهم وبعد قليل اتصل احد أصدقاء رائد بالسجون الإسرائيلية، وقال: إن رائد يحضر أغراضه لان اسمه في القائمة".
وتصف أم الأسير رائد لـ "معا" لحظة سماعها تأكيد خبر الإفراج عن ابنها بأنها "لحظات لا توصف شعرت باني بحلم فاختلطت فيها كل المشاعر، الكل كان يسير ويصطدم بالآخر وهو لا يصدق أن الحلم سيتحول إلى حقيقة، فقد تجمع الجيران والأقارب والأصدقاء وعمت الاحتفالات والزغاريد بكافة أنحاء الحي".
وتابعت أم الأسير رائد الذي حكم عليه 15 عاما وقضى منها 9 سنوات في سجون الاحتلال أنها تنتظر اليوم ينتهي ليأتي غدا لتضم ابناها في حضنها .
|158236|
وقالت أم الأسير رائد في رسالتها: "أهنئ شعبنا بتوقيع وانجاز الدفعة الثانية من صفقة التبادل التي أتت كثمرة لمقاومته وصموده، وأهنئ كافة الأسرى والأسيرات الذين تحرروا وتشملهم الصفقة، وعائلاتهم وأتمنى لهم حياة هانئة بين أهاليهم وذويهم، وأثمن الجهود التي بذلتها فصائل المقاومة من اجل انجاز هذه الصفقة".
شعور جديد لأهالي الأسرى لا يمكن وصفه ولا يستطيع أحد التعبير عنه بلسان، فمن الذي يستطيع أن يصف شعور الاهالي حين تلقيهم نبأ خروج ابنائهم من الأسر.
أما والد الأسير رائد فيقول "أستعد لغدٍ الأحد بفارغ الصبر، وسأكحل عيني برائد بعد أكثر من 9 سنوات من سجنه".
ويقول والد الأسير رائد إن فرحة العائلة لم تكتمل بعد بوجود آلاف الأسرى داخل السجون، إلا أننا نبارك الصفقة التي أدخلت الفرحة إلى قلوب اهالي الأسرى الفلسطينية.
ومن المقرر ان يصل لغزة غدا الاحد أربعون أسيرا من ضمن 550 أسيرا سيجري الإفراج عنهم ضمن الجزء الثاني من صفقة التبادل بين الفصائل وإسرائيل برعاية مصرية.