|
تجريف اراضي شمال القطاع وتحركات عسكرية في محيط المستوطنات المنوي اخلاؤها في جنين شمال الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 25/07/2005 ( آخر تحديث: 26/07/2005 الساعة: 00:13 )
بيت لحم- معا- افادت مصادر فلسطينية رسمية مساء الاثنين ان جرافات الاحتلال الإسرائيلي تواصل أعمال التجريف في محيط مستوطنة "دوغيت" شمال بيت لاهيا.
وقال المزارع جمال العطار إن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي من أعمال لا توحي باقتراب انسحابه فهو يواصل التوغل والقيام بتجريف الأراضي والمزروعات ليل نهار, واضاف العطار انه يحلم باليوم الذي تخرج فيه الدبابات من أرضه التي حرم من الوصول إليها منذ أكثر من أربع سنوات. وكانت مصادر إسرائيلية قد تحدثت عن أن مستوطنة دوغيت ستكون أولى المستوطنات التي سيجري الانسحاب منها. من جانب آخر وفي مدينة جنين شمال الضفة الغربية قال شهود عيان الاثنين أنهم شاهدوا تحركات للمركبات العسكرية الإسرائيلية في معسكر دوتان غربي جنين، حيث لوحظت الدوريات العسكرية الكبيرة وناقلات الجنود والدبابات تخرج من المعسكر. وأضاف الشهود أن ناقلات الدبابات والدوريات العسكرية لم تهدأ طوال الليلة الماضية كما لوحظ أن عدد الدبابات الموجودة في موقف المعسكر قد قلت صباح اليوم وهذا يدل على أن الدبابات تم نقلها في الليلة الماضية. من جهته قال العقيد قيس قائد الارتباط العسكري الفلسطيني "انه لم يصل أي بلاغ رسمي للانسحاب ومن المفروض أن يبدأ الانسحاب بتاريخ 15/8/2005 ولكن التوقيت عن الجانب الإسرائيلي غير معروف". وذكر ضابط فلسطيني رفيع المستوى في جنين أن الانسحاب سيبدأ بتاريخ 15/8/2005 ولمدة شهر، مضيفاً، "لكن لا يبدو أن إسرائيل تنوي الانسحاب في التاريخ المذكور حيث صادرت مجموعة من الأراضي ولمدة ثلاثة أشهر وهذه الأراضي هي طريق عرانه - شارع مستوطنة جانيم، والأراضي الموجودة حول معسكر دوتان بالقرب من عرابة، ومصادرة أراضي بالقرب من بلدة يعبد ووضع السواتر الترابية وأبراج المراقبة على الأراضي المصادرة". وأضاف "أن إسرائيل أيضا ستنسحب من عدة مستوطنات وهي مستوطنتي حومش وترسلي الواقعة جنوب مدينة جنين ومستوطنتي كاديم وجانيم الواقعتين شرق مدينة جنين. |