حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في خان يونس تنظم ندوة سياسية
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 20:25 )
غزة- معا- نظمت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في مقرها بمحافظة خان يونس ندوة سياسية حضرها عشرات الناشطين و الناشطات من اعضائها ومناصريها.
وتحدث خلالها الناشط محمد سرحان حول كيفية الاستعداد للتفاعل مع مختلف المستجدات السياسية سيما و أن الساحة الفلسطينية تشهد حراكا حول ملف المصالحة الوطنية ، مشيرا الى أن المبادرة الوطنية تبذل جهودا مضاعفة لتحقيق و انجاز المصالحة، داعيا في الوقت ذاته الشباب الفلسطيني لأخذ فرصتهم في دعم هذا المطلب الذي بات محط اجماع وطني و شعبي بما في ذلك الابتعاد عن كل ما من شأنه الدفع بهم نحو الاحباط و اليأس بالإضافة الى ضرورة ابراز دورهم الفعال نحو تعزيز ثقافة السلم الاهلي خاصة في اماكن تجمعات الشباب و تحديدا الجامعات و المواقع الاكاديمية مطالبا في الوقت ذاته الكتل و الاطر الطلابية أخذ دورها في هذا الجانب و ان تعمل على استبدال ثقافة التعصب الفئوي و الحزبي الذي رسختها سني الانقسام بثقافة العمل الوحدوي بمضمونه و جوهره الوطني.
وطالب بضرورة تعزيز الصمود الوطني لمختلف شرائح مجتمعنا الفلسطيني و في مقدمتها الشباب و الطلبة الجامعيين عبر دمجهم في برامج تنموية حقيقية بالاستفادة من طاقاتهم و ابداعاتهم الخلاقة و العمل على اقرار صندوق دعم الطالب الجامعي لتمكينهم من تحقيق الحد الادنى من تطلعاتهم المستقبلية.
وفي السياق ذاته أكدت منسقة تجمع المبادرة النسوي في المحافظة ( نظيرة العبادلة ) على ضرورة تعزيز مكانة ودور المرأة الفلسطينية لضمان وقوفها جنبا الى جنب الرجل في مرحلتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي، داعية في الوقت ذاته النساء بممارسة دورا اكثر فعالية في انجاح المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية خاصة في المستوى الاجتماعي باعتبارها تشكل محور ارتكاز مهم في المجتمع.
وتحدث خلالها الناشط محمد سرحان حول كيفية الاستعداد للتفاعل مع مختلف المستجدات السياسية سيما و أن الساحة الفلسطينية تشهد حراكا حول ملف المصالحة الوطنية ، مشيرا الى أن المبادرة الوطنية تبذل جهودا مضاعفة لتحقيق و انجاز المصالحة، داعيا في الوقت ذاته الشباب الفلسطيني لأخذ فرصتهم في دعم هذا المطلب الذي بات محط اجماع وطني و شعبي بما في ذلك الابتعاد عن كل ما من شأنه الدفع بهم نحو الاحباط و اليأس بالإضافة الى ضرورة ابراز دورهم الفعال نحو تعزيز ثقافة السلم الاهلي خاصة في اماكن تجمعات الشباب و تحديدا الجامعات و المواقع الاكاديمية مطالبا في الوقت ذاته الكتل و الاطر الطلابية أخذ دورها في هذا الجانب و ان تعمل على استبدال ثقافة التعصب الفئوي و الحزبي الذي رسختها سني الانقسام بثقافة العمل الوحدوي بمضمونه و جوهره الوطني.
وطالب بضرورة تعزيز الصمود الوطني لمختلف شرائح مجتمعنا الفلسطيني و في مقدمتها الشباب و الطلبة الجامعيين عبر دمجهم في برامج تنموية حقيقية بالاستفادة من طاقاتهم و ابداعاتهم الخلاقة و العمل على اقرار صندوق دعم الطالب الجامعي لتمكينهم من تحقيق الحد الادنى من تطلعاتهم المستقبلية.
وفي السياق ذاته أكدت منسقة تجمع المبادرة النسوي في المحافظة ( نظيرة العبادلة ) على ضرورة تعزيز مكانة ودور المرأة الفلسطينية لضمان وقوفها جنبا الى جنب الرجل في مرحلتي التحرر الوطني و البناء الاجتماعي، داعية في الوقت ذاته النساء بممارسة دورا اكثر فعالية في انجاح المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية خاصة في المستوى الاجتماعي باعتبارها تشكل محور ارتكاز مهم في المجتمع.