النائب أبو ليلى: لقاءات المصالحة الوطنية خطوة في الاتجاه الصحيح
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 17/12/2011 الساعة: 20:34 )
رام الله- معا- أكد النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان اتمام المصالحة وانهاء الانقسام هو بداية الطريق نحو تحقيق اهدافنا الوطنية في هذه المرحلة ونخن نمر في منعطف هام من تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
وقال النائب ابو ليلى ان استمرار حالة الانقسام يهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، مشيرا أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.
واضاف النائب ابو ليلى أن طي صفحة الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة متينة من التوافق السياسي الاستراتيجي والتجديد الديمقراطي لمؤسسات م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية هو الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشاملة، واستقطاب المزيد من الدعم الدولي للحقوق الوطنية .
واوضح ابو ليلى الى ضرورة استثمار اللقاءات التي ستعقد في القاهرة هذا الاسبوع من اجل انجاز اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا والتفرغ بشكل موحد نحو من اجل تحقيق اهداف شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية
وطالب النائب ابو ليلى كافة الاطراف بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام، واستعادة وحدة المؤسسات على أسس راسخة والتوجه نحو انتخابات ديمقراطية على أساس التمثيل النسبي الكامل لكافة مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من أجل دمقرطة الحياة السياسية والاجتماعية الفلسطينية.
وشدد النائب ابو ليلى على دعوة كافة الاطياف والفصائل الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتها، وتجاوز العقبات التي تحول دون اتمام المصالحة، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الفردية والحزبية.
وثمن النائب ابو ليلى الدور الذي تبذله القيادة المصرية في الحوار الوطني وبخاصة تسهيل انعقاد اللقاء الوطني الشامل الضروري من اجل تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية مصرية، فضلا عن انعقاد اللجنة العليا لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي تم التوافق عليها في اتفاق القاهرة العام 2005.
وقال النائب ابو ليلى ان استمرار حالة الانقسام يهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته، مشيرا أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي واستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.
واضاف النائب ابو ليلى أن طي صفحة الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة متينة من التوافق السياسي الاستراتيجي والتجديد الديمقراطي لمؤسسات م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية هو الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشاملة، واستقطاب المزيد من الدعم الدولي للحقوق الوطنية .
واوضح ابو ليلى الى ضرورة استثمار اللقاءات التي ستعقد في القاهرة هذا الاسبوع من اجل انجاز اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، وطي هذه الصفحة السوداء من تاريخ شعبنا والتفرغ بشكل موحد نحو من اجل تحقيق اهداف شعبنا في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية
وطالب النائب ابو ليلى كافة الاطراف بالعمل الجاد لإنهاء الانقسام، واستعادة وحدة المؤسسات على أسس راسخة والتوجه نحو انتخابات ديمقراطية على أساس التمثيل النسبي الكامل لكافة مؤسسات السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير من أجل دمقرطة الحياة السياسية والاجتماعية الفلسطينية.
وشدد النائب ابو ليلى على دعوة كافة الاطياف والفصائل الفلسطينية، للوقوف عند مسؤولياتها، وتجاوز العقبات التي تحول دون اتمام المصالحة، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة وتغليب مصلحة الشعب الفلسطيني على المصالح الفردية والحزبية.
وثمن النائب ابو ليلى الدور الذي تبذله القيادة المصرية في الحوار الوطني وبخاصة تسهيل انعقاد اللقاء الوطني الشامل الضروري من اجل تنفيذ ما جاء في اتفاق المصالحة الذي وقع برعاية مصرية، فضلا عن انعقاد اللجنة العليا لتفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية التي تم التوافق عليها في اتفاق القاهرة العام 2005.