الهباش يلتقي وزيرة الكنائس النرويجية ويؤكد على ضرورة حماية الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 17/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 00:58 )
رام الله- معا- التقى وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمود الهباش بمكتبة اليوم السبت وزيرة الكنائس النرويجية والوفد المرافق لها حيث أكد في بداية حديثه على قوة العلاقة ما بين الشعب النرويجي والشعب الفلسطيني، وان السلطة الفلسطينية والحكومة االنرويجية تربطهما علاقة قوية ومتينه.
وقدم الدكتور الهباش شرحا مفصلا عن عمل وزارة الاوقاف ودوائرها المختلفة والظروف والأحوال التي تعمل بها في ظل الوضع القائم وحالة عدم السلام والإستقرار التي تمر بها المنطقة مستعرضا الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام تحقيق السلام العادل والشامل والظروف الصعبة التي تمر بها القدس والمدن الفلسطين بشكل عام من سياسة تهود واقتلاع المواطنين وهدم واحراق المساجد في كافة المناطق الفلسطينية .
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني شعب عانى من الإحتلال وما زال يعاني وأنه برغم الظروف الصعبة المفروضة عليه إلا انه مصمم على تحقيق أمانيه بالاستقلال وأنه بحاجة الى مساندة الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق أماله .
وأشار الهباش أن الفلسطينين يؤمنون بالتعايش الديني و المحبة و التسامح بين الناس من أجل تحقيق السلام والعدالة وأن الخلاف بين الفلسطينين والإسرائلين ليس خلافا دينيا بل هو خلاف سببه الإحتلال والإستيطان للأراضي الفلسطينية وانه لن يتحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط الا بإنهاء الإحتلال ووقف الإستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وأعتبر الهباش أنه من المستحيل التوصل إلى سلام مع الإسرائيليين في ظل الاستيطان، وفي ظل الهجمة الشرسة على الأرض والإنسان وقال" إن وجود المستوطنين يشكل عقبة في طريق السلام القائم على حل الدولتين فضلا عن الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون بحق أبناء شعبنا وعلى مقدستنا الاسلامية والمسيحية، والذي يتخذ إشكالا وألوانا عدة وكان اخرها حرق مساجد في قرية برقه وبروقين بالاضافة الى مسجد بالقدس الشريف " .
وحمل الهباش الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الإنتهاكات المتصاعدة والمبرمجة في القدس الشريف وباقي الاراضي الفلسطينية منوها أن القدس بحاجة إلى وقفة ليس من الناحية السياسية فقط بل الناحية العملية وأن النداءات والاستنكارات باتت لا تجدي نفعا .
وفي نهاية اللقاء اشادت الوزيرة النرويجية بالإنجازات التي تحققها وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية من خلال عملها في نشر التعليم الديني ومساعدة الفقراء و المحتاجين مشددة على مدى متانة العلاقة بين الشعب النرويجي والشعب الفلسطيني .
وقدم الدكتور الهباش شرحا مفصلا عن عمل وزارة الاوقاف ودوائرها المختلفة والظروف والأحوال التي تعمل بها في ظل الوضع القائم وحالة عدم السلام والإستقرار التي تمر بها المنطقة مستعرضا الصعوبات والعراقيل التي تضعها إسرائيل أمام تحقيق السلام العادل والشامل والظروف الصعبة التي تمر بها القدس والمدن الفلسطين بشكل عام من سياسة تهود واقتلاع المواطنين وهدم واحراق المساجد في كافة المناطق الفلسطينية .
وأكد الهباش أن الشعب الفلسطيني شعب عانى من الإحتلال وما زال يعاني وأنه برغم الظروف الصعبة المفروضة عليه إلا انه مصمم على تحقيق أمانيه بالاستقلال وأنه بحاجة الى مساندة الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق أماله .
وأشار الهباش أن الفلسطينين يؤمنون بالتعايش الديني و المحبة و التسامح بين الناس من أجل تحقيق السلام والعدالة وأن الخلاف بين الفلسطينين والإسرائلين ليس خلافا دينيا بل هو خلاف سببه الإحتلال والإستيطان للأراضي الفلسطينية وانه لن يتحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط الا بإنهاء الإحتلال ووقف الإستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .
وأعتبر الهباش أنه من المستحيل التوصل إلى سلام مع الإسرائيليين في ظل الاستيطان، وفي ظل الهجمة الشرسة على الأرض والإنسان وقال" إن وجود المستوطنين يشكل عقبة في طريق السلام القائم على حل الدولتين فضلا عن الإرهاب المنظم الذي يمارسه المستوطنون بحق أبناء شعبنا وعلى مقدستنا الاسلامية والمسيحية، والذي يتخذ إشكالا وألوانا عدة وكان اخرها حرق مساجد في قرية برقه وبروقين بالاضافة الى مسجد بالقدس الشريف " .
وحمل الهباش الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الإنتهاكات المتصاعدة والمبرمجة في القدس الشريف وباقي الاراضي الفلسطينية منوها أن القدس بحاجة إلى وقفة ليس من الناحية السياسية فقط بل الناحية العملية وأن النداءات والاستنكارات باتت لا تجدي نفعا .
وفي نهاية اللقاء اشادت الوزيرة النرويجية بالإنجازات التي تحققها وزارة الأوقاف و الشؤون الدينية من خلال عملها في نشر التعليم الديني ومساعدة الفقراء و المحتاجين مشددة على مدى متانة العلاقة بين الشعب النرويجي والشعب الفلسطيني .