وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز تطوير الإعلام يحتفل بتخريج المشاركين بمشاريعه للعام 2011

نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 01:49 )
رام الله- معا- احتفل مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت يوم السبت بتخريج الصحفيات والصحفيين من الضفة الغربية المشاركين بمشاريعه للعام 2011، وذلك بمشاركة ممثلين عن المؤسسات الصحفية المحلية، ونقابة الصحفيين، ومدربي المركز.

وشمل التخريج 21 صحفيا وصحفية انتظموا في دورات وحدات الصحافة المطبوعة والالكترونية والإذاعية والتلفزيونية للعام 2011، بالإضافة إلى 20 صحفية شاركن بمشروع قادرات لتمكين وتوظيف الصحفيات الفلسطينيات.

ويعقد المركز قريبا حفلا آخر في مقره بغزة لتخريج المشاركات بمشروع قادرات في القطاع، وكوكبة من الصحفيات والصحفيين المشاركين في مشروعاته التدريبية الأخرى.

وقالت مديرة المركز نبال ثوابتة إن المركز عقد هذا العام 35 دورة تدريبية، منها 8 دورات في قطاع غزة، شملت مواضيع كتابة وتحرير الأخبار والقصة الصحفية والصحافة الاستقصائية، والمونتاج والإخراج التلفزيوني، والإلقاء الإذاعي، وغيرها من الموضوعات الصحافية.

وأضافت: إن المركز يعمل منذ 15 سنة في مجال دعم الصحفيين وتطوير قدراتهم المهنية، وأن من بين الصحفيين الذين مروا بدورات المركز يعملون في مواقع قيادية في مؤسساتهم الإعلامية، وأن المركز سيعمل على تنظيم 3 دورات خلال العام المقبل في مدينة الناصرة لصحفيين فلسطينيين في الداخل.

وتابعت ثوابتة: إن من أهم المشاريع التي نفذها المركز هذا العام 'مشروع قادرات'، الذي يقوم على تدريب مجموعة من الصحفيات ومحاولة مساعدتهن في إيجاد فرص عمل، حيث حصلت 7 من المتدربات في المشروع على فرص عمل في المؤسسات الإعلامية في الضفة الغربية، فيما يتوقع حصول 8 متدربات أخريات على فرص عمل في الوقت القريب.

من جهته، قال عضو مجلس نقابة الصحفيين صالح مشارقة: إن المركز تمكن من نقل عدد من خريجي الصحافة إلى الميدان، ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل، مشيرا إلى أن المركز تمكن من الاستفادة من مهارات المدربين والمتدربين، على مبدأ غياب الفوارق العمرية، وأن هذا التدريب يأتي في وقت يتجه في الإعلام الفلسطيني إلى المهنية أكثر.

كما اعتبر الصحفي نظير مجلي، وهو واحد من المدربين المشاركين في دورات هذا العام، أن عقد 35 دورة تدريبية هذا العام رقم كبير، وهو أمر يدعو لتحمل مسؤولية أكبر لإضافة شيء جديد للمتدربين مع كل دورة تدريبية.

ودعا كل من جعفر صدقة وأمجد التميمي، المختصين في الصحافة الاقتصادية، إلى أن يعطى وقت أكبر للمتدربين في الدورات المقبلة، وإلى تحضير المتدربين لمادة الدورة، وأن يقترن التدريب ببرنامج تجريبي في إحدى المؤسسات الإعلامية، وهو الأمر الذي أعربا عن استعدادهما للمساعدة فيه.

كما طالب الصحفي منتصر حمدان بخلق بيئة صحفية داخل المؤسسات الإعلامية، حتى يتمكن المتدربون من الاستمرار في داخل تلك المؤسسات، وإعطاء الفرصة للمتدربين للمساهمة في صنع القرار داخل تلك المؤسسات.