أهالي الأسرى يتهمون إسرائيل بزيادة معاناتهم ومعاناة ذويهم للضغط من أجل إطلاق سراح جلعاد شليط بدون مقابل
نشر بتاريخ: 20/11/2006 ( آخر تحديث: 20/11/2006 الساعة: 15:06 )
غزة- معا- اتهم أهالي الأسرى الحكومة الإسرائيلية بزيادة معاناتهم ومعاناة أبنائهم داخل السجون الإسرائيلي لتحقيق ضغط على المقاومة الفلسطينية لاطلاق سراح الجندي المحتجز لديها دون مقابل.
وقالت زوجة الأسير سلامة مصلح خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين "اسرائيل تقدم طعاما غاية في السوء للأسرى من حيث الكم والنوع مما يزيد العبء على كاهلنا في ارسال المال لتحسين أوضاعهم داخل السجن من خلال شراء مستلزماتهم من الكانتينة الاسرائيلية".
وأضافت زوجة الأسير مصلح أنه منذ الحصار الاسرائيلي ومنع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني لم تتمكن وزارة الأسرى من دفع رواتب الأسرى مما يجعل الحياة أكثر تعقيدا إلى جانب حرمان ذوي الأسرى من الزيارة ومصادرة الأموال التي يسعون إلى نقلها للأسرى داخل السجن.
ووجهت زوجة الأسير مصلح الدعوة إلى المسؤولين العمل من أجل ارسال مصروفات الكنتينة للأسرى عبر أحد المحامين أو الوزراء لكي يطمئن أهالي الأسرى نوعا ما على حد تعبيرها بوجود أي من التسهيلات في حياة الأسرى الذين يعانون في السجون الاسرائيلية.
من ناحيتها اشتكت والدة الأسير طالب أبو مصطفى من سوء الحال جراء الممارسات الاسرائيلية مبينة مدى المعاناة الواقعة عليها جراء حرمانها من زيارة نجلها القابع في سجن نفحة و المحكوم 99 عام أمضى منها 14 عام إلى جانب عدم القدرة على مسايرة الحياة اليومية لعدم توفر المال المقدم لها من وزارة الأسرى منذ منع اسرائيل دخول المساعدات للفلسطينيين.
كما اشتكت زوجة الأسير عبد الحميد أبو خوصة من عدم توفر الأمن للفلسطينيين وممارسة اسرائيل سياسة القهر للفلسطينييين وتجويعهم للانصياع لشروطهم واملاءاتهم وقتل حلمهم في الاستقلال.
وأضافت زوجة الأسير أبو خوصة أنها تتمنى أن يمر على سكان شمال غزة ليلة واحدة آمنه قائلة:" لا أستطيع النوم من القلق على أولادي سواء في منزلي أو أماكن عملهم في محافظة الشمال نفسنا يمر يوم دون طائرات" مضيفة "تعبنا النجدة يا عرب".
وبدورها طالبت والدة الأسير عاهد يونس أبو خوصة العالم التدخل من أجل رفع المعاناة المتزايدة على الفلسطينيين قائلة:" سجنوا أولادنا وجرفوا أراضينا وهدموا منازلنا ماذا تنتظرون لتتدخلوا لرفع الظلم عنا".
وعبر والد الأسير حماد أبو لحية عن استيائه الشديد لحرمانه من زيارة نجله إلى جانب عدم السماح له بادخال المستلزمات الخاصة بنجله إلى داخل السجن.
وقالت زوجة الأسير سلامة مصلح خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة اليوم الاثنين "اسرائيل تقدم طعاما غاية في السوء للأسرى من حيث الكم والنوع مما يزيد العبء على كاهلنا في ارسال المال لتحسين أوضاعهم داخل السجن من خلال شراء مستلزماتهم من الكانتينة الاسرائيلية".
وأضافت زوجة الأسير مصلح أنه منذ الحصار الاسرائيلي ومنع وصول المساعدات للشعب الفلسطيني لم تتمكن وزارة الأسرى من دفع رواتب الأسرى مما يجعل الحياة أكثر تعقيدا إلى جانب حرمان ذوي الأسرى من الزيارة ومصادرة الأموال التي يسعون إلى نقلها للأسرى داخل السجن.
ووجهت زوجة الأسير مصلح الدعوة إلى المسؤولين العمل من أجل ارسال مصروفات الكنتينة للأسرى عبر أحد المحامين أو الوزراء لكي يطمئن أهالي الأسرى نوعا ما على حد تعبيرها بوجود أي من التسهيلات في حياة الأسرى الذين يعانون في السجون الاسرائيلية.
من ناحيتها اشتكت والدة الأسير طالب أبو مصطفى من سوء الحال جراء الممارسات الاسرائيلية مبينة مدى المعاناة الواقعة عليها جراء حرمانها من زيارة نجلها القابع في سجن نفحة و المحكوم 99 عام أمضى منها 14 عام إلى جانب عدم القدرة على مسايرة الحياة اليومية لعدم توفر المال المقدم لها من وزارة الأسرى منذ منع اسرائيل دخول المساعدات للفلسطينيين.
كما اشتكت زوجة الأسير عبد الحميد أبو خوصة من عدم توفر الأمن للفلسطينيين وممارسة اسرائيل سياسة القهر للفلسطينييين وتجويعهم للانصياع لشروطهم واملاءاتهم وقتل حلمهم في الاستقلال.
وأضافت زوجة الأسير أبو خوصة أنها تتمنى أن يمر على سكان شمال غزة ليلة واحدة آمنه قائلة:" لا أستطيع النوم من القلق على أولادي سواء في منزلي أو أماكن عملهم في محافظة الشمال نفسنا يمر يوم دون طائرات" مضيفة "تعبنا النجدة يا عرب".
وبدورها طالبت والدة الأسير عاهد يونس أبو خوصة العالم التدخل من أجل رفع المعاناة المتزايدة على الفلسطينيين قائلة:" سجنوا أولادنا وجرفوا أراضينا وهدموا منازلنا ماذا تنتظرون لتتدخلوا لرفع الظلم عنا".
وعبر والد الأسير حماد أبو لحية عن استيائه الشديد لحرمانه من زيارة نجله إلى جانب عدم السماح له بادخال المستلزمات الخاصة بنجله إلى داخل السجن.