وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ملتقى حريات فلسطين يعقد لقاء في الجامعة الامريكية في جنين

نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 17:27 )
جنين- معا- عقد ملتقى حريات فلسطين لقاء شبابي في الجامعة العربية الأمريكية في محافظة جنين جمع عدد من طلاب جامعة فلسطين الأهلية لتأسيس ملتقى الحريات الشبابي.

وناقش اللقاء مجموعة من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية التي تهم الشباب الفلسطيني وكذلك تم استعراض جهود ملتقى الحريات لإنشاء هذا الجسم الشبابي في إطار البرنامج الطموح لهذا الغرض.

وناقش اللقاء أهداف ملتقى الحريات الشبابي والتي تتمحور بتعزيز مشاركة الشباب في الدفاع عن الحريات من جهة وإيجاد جسم منظم قوي وفاعل من جهة أخرى للتأثير على صانع القرار وحشد الطاقات الشبابية للدفاع عن قضايا الشباب الفلسطيني ومشاكلهم.

ويذكر أن الملتقى شرع في التأسيس لهذا البرنامج في عدد من المحافظات حيث يضم الملتقى العشرات من الشباب الفلسطيني الذي يؤمن بهذا البرنامج وأهدافه الوطنية ويكون الشباب في مقدمة المناضلين من اجل الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة ويكونوا المدافعين عن قيم الديمقراطية والتسامح وحقوق الإنسان الأساسية وفي مقدمتها الحرية الفردية.

وأكد اللقاء على أن عضوية الملتقى الشبابي ستكون مفتوحة لكل الشباب الفلسطيني بغض النظر عن توجهاتهم السياسية والدينية والفكرية ولن تقتصر على فئة محددة بعينها أو شريحة معينة بل ستكون العضوية لكافة الفئات والأعمار وللطلاب وغيرهم من الشباب الفلسطيني لان المشاكل التي تواجهه الشباب واحدة بغض النظر عن انتمائهم.

وتحدث الشباب المشاركين في اللقاء عن جملة من القضايا التي ستكون على سلم أولياتهم ونشاطهم في الملتقى الشبابي وتركزت حول البطالة والتهميش والإبعاد عن مؤسسات صنع القرار والهجرة بحيث بات الشباب الفلسطيني يشعر بالاغتراب والشعور بحالة من اليأس بفعل جملة من الأسباب الموضوعية والذاتية لعل أهمها ضعف التحركات الشبابية وعدم تنظيمها من جهة وغياب الرؤيا تجاه أهدافها وأولياتها من جهة وضعف الاهتمام الحكومي بالشباب وغياب البرامج والسياسات ذات الأهداف الإستراتيجية من ناحية أخرى وانتقد المشاركين دور الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لتقصيرها في إعطاء الشباب الدور الذي يستحقون في بناء المستقبل.

وطالب المشاركين بضرورة وضع إستراتيجية وطنية لتعزيز دور الشباب في الدفاع عن الحريات ووضع آليات واضحة لتنفيذها وضرورة إشراك مختلف الفئات الشبابية بصياغتها ووضع أهدافها وطالب المشاركين كذلك وسائل الإعلام المحلية بضرورة تسليط الضوء على السياسات التي لا تراعي دور الشباب وضرورة وضع المجتمع ككل في واقع الشباب المعقد وظروفهم الصعبة ومستقبلهم الغامض وان لا يتم التركيز على التحركات الشبابية هنا وهناك ذات الأهداف المقتصرة على قضايا سياسية بدلا من التركيز على مشاكل وقضايا الشباب الأساسية.

من جانبه أكد الدكتور إياد دلبح أستاذ الإدارة العامة على أهمية هذا الجسم الشبابي باعتباره يأتي في ظروف صعبة تمر فيها منطقتنا العربية إضافة لما تمر به قضيتنا الفلسطينية من تحديات حيث أن الشباب يشكلون الرافعة الوطنية للقضية لما يمثلوه من طاقة متجددة وعطاء لا ينضب ومن جانبه أكد اشرف عكة عضو مجلس إدارة ملتقى الحريات أن هذا الجسم الشبابي سيكون الأول من نوعه في فلسطين والمنطقة لأنة يأخذ بقضايا الشباب كأولوية لعملة وهو المحدد لإستراتيجية الشبابية بعيدا عن الفئوية والتسييس لمشاكل الشباب واحتياجاتهم.