صندوق تطوير البلديات يعلن تخصيص مبلغ 33 مليون يورو للدورة الثانية
نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 18:29 )
رام الله- معا- أعلن صندوق تطوير واقراض البلديات، اليوم الأحد، عن جاهزية الصندوق لاطلاق الدورة الثانية لبرنامج تطوير البلديات خلال ايام.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "تصنيف الأداء 2011 وكيفية اختيار مشاريع الدورة الثانية من البرنامج"، عقدت اليوم الأحد في قاعة الهلال الأحمر بمدينة البيرة تحت رعاية وزير الحكم المحلي الدكتور خالد القواسمي بمشاركة المجالس البلدية في منطقة وسط الضفة الغربية (رام الله، القدس، أريحا، سلفيت).
وافتتح مدير عام الصندوق المهندس عبد المغني نوفل ورشة العمل بكلمة أكد فيها على نجاح برنامج تطوير البلديات في دورته الأولى التي هدفت الى تحسين الخدمات المقدمة من البلديات للمواطن الفلسطيني، ورفع قدرات البلديات.
|158402|وأعلن المهندس نوفل ان الدورة الثانية لبرنامج تطوير البلديات للعام 2012، ستبدأ خلال ايام قليلة، موضحاً أن الصندوق نجح في تأمين ما يقارب 33 مليون يورو لتمويل مشاريع العام 2012، وذلك رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الجميع بما فيها الدول المانحة نفسها.
وأشار الى أنه سيتم تحصيص مبلغ 27.7 مليون يورو من موازنة البرنامج لأغراض البنى التحتية للعام 2012، ومليوني يورو لتمويل رزم بناء القدرات، وما يقارب المليون لأغراض دعم المشاريع الريادية كمراكز خدمات الجمهور وتعزيز الدمج.
|158403|ولفت المهندس نوفل الى أن ورشة العمل تهدف الى اطلاع المجالس البلدية على النتائج التي حققتها البلديات في الدورة الاولى من البرنامج، والتي اثبتت أن البلديات قادرة على النهوض حيث امتلكت كثير من البلديات أدوات تمكنها من تحسين اداءها مستقبلاً، موضحاً الى أنه سيتم عقد ورشات توجيهية مماثلة في محافظات شمال وجنوب الضفة وقطاع غزة.
وشكر المهندس نوفل الشركاء المانحين للصندوق وهم:السلطة الوطنية الفلسطينية، بنك التنمية الالماني، حكومة الدنمارك، الوكالة السويدية للتنمية، الوكالة الفرنسية للتنمية، الوكالة البلجيكية للتنمية، البنك الدولي، والتعاون الالماني.
|158404|وفي الجلسة الأولى من الورشة، عرضت المهندسة عهود عناية، القائمة بأعمال مديرة دائرة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الخارجية في الصندوق، نتائج الدورة الأولى لبرنامج تطوير البلديات.
وتناولت الجلسة الثانية برنامج بناء القدرات، حيث عرضت المهندسة فداء عبد اللطيف، مديرة دائرة البناء المؤسسي في الصندوق، الرزم الخاصة ببناء القدرات للعام 2012 وقدمت شرحاً للمجالس البلدية حول آلية عمل البرنامج.
من جانب آخر، قدم المهندس نعيم النوباني، مدير الدائرة الفنية في الصندوق، ملخصاً عن نوعية مشاريع البنى التحتية وآلية اختيارها للعام 2012 وكيفية تعبئة الطلبات والمواصفات الخاصة بالمشاريع.
|158405|وفي ختام الورشة، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستفسارات من أعضاء المجالس البلدية ومهندسي البلديات المشاركين في الورشة، حيث قام طاقم الصندوق بالرد على كافة الاستفسارات وتقديم التوضيحات اللازمة.
والجدير ذكره أن الدورتين الأولى والثانية التي تستهدف حالياً بلديات الضفة وغزة، تقيس امتلاك أدوات تحسين الأداء فقط، في حين تعكف المرحلة القادمة من البرنامج والتي سيتم الاعداد لها للاعوام 2013-2015، فستمثل تحدياً أكبر للبلديات حيث ستصمم معايير القياس بناء على وضع هذه الادوات موضع التنفيذ وقياس مدى الجودة والتغطية للخدمات الأساسية التي تحققها كل بلدية.
وسيخدم البرنامج لهذه الدورة 134 بلدية من ضمنها ثلاث بلديات مستحدثات بعد عملية الدمج وهما المتحده ومرج بن عامر والكفريات، واللتان تشاركان للمرة الاولى بالبرنامج.
|158406|وهو ما تتبناه وزارة الحكم المحلي باطلاقها لسياسات تهدف الى بناء هيئات محلية مستدامة، ويدعمها الصندوق بكفاءة بتنفيذه لهذة السياسات من برامج خاصة بدمج المجالس القروية الصغيرة واقامة بلديات قادرة على البقاء والعمل بكفاءة وفاعلية لخدمة مواطنيها.
ويقع برنامج تطوير البلديات ضمن اطار سياسة الحكومة الفلسطينية لبناء مؤسسات فاعلة وقادرة على أداء دور مهم في ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد والتأسيس لاقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك خلال ورشة عمل حول "تصنيف الأداء 2011 وكيفية اختيار مشاريع الدورة الثانية من البرنامج"، عقدت اليوم الأحد في قاعة الهلال الأحمر بمدينة البيرة تحت رعاية وزير الحكم المحلي الدكتور خالد القواسمي بمشاركة المجالس البلدية في منطقة وسط الضفة الغربية (رام الله، القدس، أريحا، سلفيت).
وافتتح مدير عام الصندوق المهندس عبد المغني نوفل ورشة العمل بكلمة أكد فيها على نجاح برنامج تطوير البلديات في دورته الأولى التي هدفت الى تحسين الخدمات المقدمة من البلديات للمواطن الفلسطيني، ورفع قدرات البلديات.
|158402|وأعلن المهندس نوفل ان الدورة الثانية لبرنامج تطوير البلديات للعام 2012، ستبدأ خلال ايام قليلة، موضحاً أن الصندوق نجح في تأمين ما يقارب 33 مليون يورو لتمويل مشاريع العام 2012، وذلك رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه الجميع بما فيها الدول المانحة نفسها.
وأشار الى أنه سيتم تحصيص مبلغ 27.7 مليون يورو من موازنة البرنامج لأغراض البنى التحتية للعام 2012، ومليوني يورو لتمويل رزم بناء القدرات، وما يقارب المليون لأغراض دعم المشاريع الريادية كمراكز خدمات الجمهور وتعزيز الدمج.
|158403|ولفت المهندس نوفل الى أن ورشة العمل تهدف الى اطلاع المجالس البلدية على النتائج التي حققتها البلديات في الدورة الاولى من البرنامج، والتي اثبتت أن البلديات قادرة على النهوض حيث امتلكت كثير من البلديات أدوات تمكنها من تحسين اداءها مستقبلاً، موضحاً الى أنه سيتم عقد ورشات توجيهية مماثلة في محافظات شمال وجنوب الضفة وقطاع غزة.
وشكر المهندس نوفل الشركاء المانحين للصندوق وهم:السلطة الوطنية الفلسطينية، بنك التنمية الالماني، حكومة الدنمارك، الوكالة السويدية للتنمية، الوكالة الفرنسية للتنمية، الوكالة البلجيكية للتنمية، البنك الدولي، والتعاون الالماني.
|158404|وفي الجلسة الأولى من الورشة، عرضت المهندسة عهود عناية، القائمة بأعمال مديرة دائرة التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الخارجية في الصندوق، نتائج الدورة الأولى لبرنامج تطوير البلديات.
وتناولت الجلسة الثانية برنامج بناء القدرات، حيث عرضت المهندسة فداء عبد اللطيف، مديرة دائرة البناء المؤسسي في الصندوق، الرزم الخاصة ببناء القدرات للعام 2012 وقدمت شرحاً للمجالس البلدية حول آلية عمل البرنامج.
من جانب آخر، قدم المهندس نعيم النوباني، مدير الدائرة الفنية في الصندوق، ملخصاً عن نوعية مشاريع البنى التحتية وآلية اختيارها للعام 2012 وكيفية تعبئة الطلبات والمواصفات الخاصة بالمشاريع.
|158405|وفي ختام الورشة، تم فتح باب النقاش وتقديم الاستفسارات من أعضاء المجالس البلدية ومهندسي البلديات المشاركين في الورشة، حيث قام طاقم الصندوق بالرد على كافة الاستفسارات وتقديم التوضيحات اللازمة.
والجدير ذكره أن الدورتين الأولى والثانية التي تستهدف حالياً بلديات الضفة وغزة، تقيس امتلاك أدوات تحسين الأداء فقط، في حين تعكف المرحلة القادمة من البرنامج والتي سيتم الاعداد لها للاعوام 2013-2015، فستمثل تحدياً أكبر للبلديات حيث ستصمم معايير القياس بناء على وضع هذه الادوات موضع التنفيذ وقياس مدى الجودة والتغطية للخدمات الأساسية التي تحققها كل بلدية.
وسيخدم البرنامج لهذه الدورة 134 بلدية من ضمنها ثلاث بلديات مستحدثات بعد عملية الدمج وهما المتحده ومرج بن عامر والكفريات، واللتان تشاركان للمرة الاولى بالبرنامج.
|158406|وهو ما تتبناه وزارة الحكم المحلي باطلاقها لسياسات تهدف الى بناء هيئات محلية مستدامة، ويدعمها الصندوق بكفاءة بتنفيذه لهذة السياسات من برامج خاصة بدمج المجالس القروية الصغيرة واقامة بلديات قادرة على البقاء والعمل بكفاءة وفاعلية لخدمة مواطنيها.
ويقع برنامج تطوير البلديات ضمن اطار سياسة الحكومة الفلسطينية لبناء مؤسسات فاعلة وقادرة على أداء دور مهم في ترسيخ مبادئ الحكم الرشيد والتأسيس لاقامة الدولة الفلسطينية.