وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

متولي: البعثة عكست صورة فلسطين النضالية وسنقيم كافة الاتحادات

نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 11:13 )
الدوحة – معا - البعثة الإعلامية للجنة الأولمبية - تشارك فلسطين في منافسات الدورة العربية بأكبر وفد لها منذ تاريخ مشاركتها في جميع الدورات العربية والآسيوية والدولية وفي أكثر من خمسة عشر رياضة وحصلت فلسطين على العديد من الميداليات ما بين الفضة والبرونز وفي هذا المقام فإننا نلتقي رئيس البعثة داوود متولي الذي كان يواصل الليل بالنهار من راحة جميع أفراد البعثة.

س: بداية كيف تقيمون أداء البعثة الفلسطينية في قطر؟
ج: حقيقة أمور البعثة الفلسطينية بشكل عام جيدة جداً وكان هنالك تعاون من الجميع، ومنذ اليوم الأول تم عقد اجتماع تم من خلاله تقسيم للعمل، وأمور البعثة الإدارية كانت على قدر المهمة وكانت المتابعة الإعلامية جيدة لكل الفعاليات جيدة، وكانت إدارة البعثة في خدمة الجميع الصغير والكبير والكل على إطلاع وقمنا بقدر الإمكان في تسهيل مهمات ليست من واجبنا ولكننا قمنا بكل شيء قبل وأثناء وبعد السفر وفي المعسكرات وكنا موضع احترام من قبل اللجنة المنظمة بتسليم وإنهاء أمورنا في الوقت المحدد لها.
وبناءً على تعليمات السيد اللواء جبريل الرجوب رئيس اللجنة الأولمبية قمنا بخدمة كافة أفراد البعثة وتوفير ما يلزمهم وعدم البخل عليهم بأي مساعدة سواء كانت مالية أو إدارية أو فنية أو تنظيمية.

س: هل أنتم راضون عن النتائج حتى الآن التي تحققت حتى الآن؟
ج: إلى حد ما هنالك رضا عن بعض الاتحادات وبعض الآخر قدم مستويات من أجل التنافس وتفاجئنا بتدني مستويات بعض الاتحادات، وهذه الأمور على غير ما تم تصويره لنا في هذه، ولكن المشاركة بحد ذاتها هي أكبر إنجاز كونها تأتي في ظروف صعبة للشعب الفلسطيني وهي أكبر بعثة منذ مشاركتنا العربية والآسيوية والأولمبية وحصيلة الميداليات هي أفضل من سابقاتها.
إضافة إلى أن الاستفادة كانت كبيرة للجميع فالإداريين الجدد استفادوا خبرة وكذلك اللاعبين وتابعوا أحدث ما تم إنجازه في الرياضة العالمية

س: بالنسبة للاتحادات التي شاركت ولم تحقق أية نتائج كيف سيتم تقييمها؟
ج: سنقوم بتقديم تقرير عن هذه الاتحادات التي شاركت من حيث مستواها الفني بدءاً من اللاعبين المشاركين مروراً بكفاءة المدربين وصولاً إلى الجهاز الإداري التابع لها واستعداداتهم السابقة، وبالنسبة إلى الاتحادات التي نعتقد بأنها كان لا بد أن تشارك ولكنها لم تشارك سنقدم بها تقرير إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية والمكتب التنفيذي لأخذ ما تراه مناسباً.
وأعتقد جازماً بأن هذه تجربة نهائية للاتحادات وذلك لأننا أصبحنا ننافس وليس فقط لرفع العلم وبدأنا نحصد نتيجة الحراك الرياضي الذي تم في فلسطين وبالتالي فإنه لا مكان إلا لمن يعمل في هذه الاتحادات.

س: كيف تقيمون نتائج المنتخب الأول لكرة القدم؟
ج: إنجاز إتحاد القدم كان متوقعا منذ البداية ولكن في بداية المباريات تفاجئنا أمام الأردن بالخسارة الكبيرة، ولكننا كنا على ثقة بأن هذا المستوى لم يكن مستواهم المعهود ولكن في المباريات الثانية ظهرت الملامح الفنية للفريق الفلسطيني والتي كنا نتوقع تأهله للمرحلة الثانية، وبالتالي على اتحادات الألعاب الجماعية الأخرى أن تحذو حذو إتحاد كرة القدم والاستفادة من خبراته في إقامة المعسكرات وتأهيل الحكام والمربين وإقامة الدورات والاهتمام بالفئات العمرية في هذه الاتحادات.

س: ماذا تقول للاتحادات الجماعية الأخرى؟
ج: أتصور بأن مشاركة الطائرة والسلة جيدة ولكنها بحاجة إلى مزيد من الجهد والعمل والاعتماد على فرق الناشئين لمدة ثلاث سنوات وبعدها تشارك في المنافسات الآسيوية والعربية والدولية وأقترح أن لا يشاركوا خلال الفترة القادمة، وذلك لبناء فريق جماعي قادر على المنافسة وبعد ذلك يقرروا المشاركة.

س: كيف ترون الأداء التنظيمي الذي تقوم به قطر
ج: بصراحة التنظيم رائع والخبرات رائعة وسبق لقطر أن نظمت العديد من البطولات العربية والآسيوية والتي كانت منها دورة الألعاب الآسيوية 2006، وهذا اثر على نجاح سير الفعاليات والإمكانيات المتوفرة كبيرة جدا من حيث المنشآت والملاعب ومن حيث الحكام والإداريين وأماكن الإقامة ووسائل النقل وأن أؤكد بأن قطر قادر ة على تنظيم كأس العالم 2022 ومجوداتهم كانت كبيرة ومشكورة عليها وبالتوفيق للجميع.

س: رسالة لمن توجهها؟
ج: إلى الاتحادات الرياضية وأقول لهم أن الأوان لنعمل على رفع مستوانا الرياضي وأن نبتعد عن المشاركات العبثية لأجل السياحة والسفر وعلينا أن نعمل على تزيين صدور لاعبينا بالذهب والفضة والبرونز وأن نستعد من الآن للدورة العربية القادمة لتأهيل اللاعبين والمدربين للمشاركة من الآن وليس غدا.