اصابة 25 مواطنا في مواجهات امام سجن عوفر العسكري
نشر بتاريخ: 18/12/2011 ( آخر تحديث: 18/12/2011 الساعة: 23:31 )
رام الله- معا- ارتفع عدد الاصابات في صفوف المواطنين امام سجن عوفر العسكري الى 25 اصابة بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق بينهم نساء واطفال وشبان، وذلك خلال مواجهات وقعت بين أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم في المرحلة الثانية لصفقة التبادل، وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند بوابة سجن عوفر، حيث ستجري عملية التبادل.
وافاد مراسلنا ان قوات الاحتلال بدأت باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على المواطنين المتواجدين امام سجن عوفر بشكل كثيف، ما ادى الى اصابة 25 مواطنا.
وأصيبت الزميلة ليندا شلش مراسلة فضائية القدس جراء إلقاء جنود الاحتلال قنبلة صوت نحوها مباشرة، فنقلت مباشرة إلى المستشفى.
وكان عدد من أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم تجمعوا عصراً عند بوابة سجن عوفر العسكري، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يرق لها هذا الوضع، فطالب أحد ضباط الاحتلال عبر مكبرات الصوت الأهالي بإخلاء المنطقة، ثم بدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، واستخدمت السلاح الجديد "الصرخة".
وفي أعقاب الاعتداء الإسرائيلي بدأ عدد من الشبان بإلقاء الحجارة نحو قوات الاحتلال التي عادت مرة أخرى إلى داخل حدود معبر بيتونيا.
وافاد مراسلنا ان قوات الاحتلال بدأت باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز على المواطنين المتواجدين امام سجن عوفر بشكل كثيف، ما ادى الى اصابة 25 مواطنا.
وأصيبت الزميلة ليندا شلش مراسلة فضائية القدس جراء إلقاء جنود الاحتلال قنبلة صوت نحوها مباشرة، فنقلت مباشرة إلى المستشفى.
وكان عدد من أهالي الأسرى المنوي الإفراج عنهم تجمعوا عصراً عند بوابة سجن عوفر العسكري، ولكن قوات الاحتلال الإسرائيلي لم يرق لها هذا الوضع، فطالب أحد ضباط الاحتلال عبر مكبرات الصوت الأهالي بإخلاء المنطقة، ثم بدأت قوات الاحتلال بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، واستخدمت السلاح الجديد "الصرخة".
وفي أعقاب الاعتداء الإسرائيلي بدأ عدد من الشبان بإلقاء الحجارة نحو قوات الاحتلال التي عادت مرة أخرى إلى داخل حدود معبر بيتونيا.