وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قاهرة السعدي: أدعو الشعب الفلسطيني للتضامن مع الأسيرة لينا الجربوني

نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 07:22 )
رام الله -معا- أكدت الأسيرة المحررة قاهرة السعدي والتي تحررت في صفقة التبادل بالمرحلة الأولى بان موضوع الأسيرات في سجون الاحتلال يجب ان يكون له الحيز الإعلامي الواسع في الإعلام الفلسطيني .

وقالت السعدي " كم يؤلمني عدم الإفراج عن الأسيرات ، وعن الأسيرة لينا الجربوني التي ستبقى وحيدة في الأسر بعد ان يتم الإفراج عنها والتي من الممكن ان تعيش مع الجنائيات اليهوديات في السجن ".

وذكرت الأسيرة السعدي بان مجموعة من الأسيرات المحررات قدمن يوم الأحد رسالة احتجاج إلى السفير المصري في رام الله للاستفسار عن ما يحدث في صفقة التبادل ، حيث أكد السفير المصري بأنه حصل لغط آخر في موضوع الإفراج عن الأسيرات في المرحلة الثانية أيضا ً ، وحيث ان الجانب المصري طلب الإفراج عن الأسيرات المتبقيات دون ذكر للأسماء وهو الأمر الذي جعل بقاء الأسيرات في السجن دون معرفة لعدد الأسيرات في السجن ".

وتقدمت السعدي برسالة الاحتجاج باسم "رابطة نساء من اجل الحرية " مسيرة "وقالت فيها "بأن الأسيرة المحررة لينا الجربوني ستبقى بعد عدة شهور وحدها في براثن مصلحة السجون ". وأشارت في الرسالة الى ان عدم الإفراج عنها كان خطأ والآن تحول إلى خطيئة بإبقاء لينا الجربوني عدة سنوات طوال، بعد هذه الصدمة النفسية العنيفة لها ولأهلها، خاصة بعد التصريح من عدة جهات، بأن تدارك الأمر سيتم من خلال صفقة الجاسوس الإسرائيلي.

ونوهت المحررة السعدي بان السفير المصري زار الأسيرات في السجن عندما حصل الخطأ في المرحلة الأولى، ووعدنا آنذاك بالإفراج عن الأسيرات المتبقيات منذ تنفيذ المرحلة الأولى ، واليوم يشدد لنا بأنه سيكون ضغط من الجانب المصري للإفراج عن لينا الجربوني وبقية الأسيرات .

وباركت السعدي للشعب الفلسطيني فرحهم بالإفراج عن الأسرى مطالبة إياه بالتحرك للتضامن مع لينا الجربوني التي ستقضي سنواتها التسع اذا لم يتم الإفراج عنها ، ودعت وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية إلى تسليط الضوء على قضيتها مثلما كان الاحتلال يفعل في قضية الجندي شاليط الذي سمع العالم به ولم يسمع عن حرائر الشعب الفلسطيني .