|
جيش الاحتلال يحاول كسر ظاهرة الدروع البشرية ويعيد الاتصال بثلاث عائلات لتخلي منازلها تمهيداً لقصفها في غزة
نشر بتاريخ: 20/11/2006 ( آخر تحديث: 20/11/2006 الساعة: 18:08 )
غزة-معا- أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم اتصالاته بعائلتين فلسطينيتين شمالي قطاع غزة وأضاف لها عائلة ثالثة طالباً منهم إخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها.
وعلمت معا ان جيش الاحتلال اتصل مرة ثانية بعائلة المواطن محمد بارود في بيت لاهيا وعائلة أبو جلالة في ذات البلدة طالباً منهم إخلاء المنزل تمهيداً لقصفه، كما اتصل بعائلة المواطن وائل أبو رجب في البلدة ذاتها في محاولة لكسر الدروع البشرية التي شكلها المواطنون للتصدي لظاهرة الاستفراد الإسرائيلي بالمواطنين وقصف منازلهم بعد اتصال هاتفي قصير. وتجمع المواطنون منذ ليلتين فوق منازل عائلتي بارود وابو جلالة كما هبوا لنجدة عائلة أبو رجب حيث استقروا فوق أسطح المنازل منعاً لقصفها مشكلين دروعاً بشرية. وكانت قوات الاحتلال قد أقدمت منذ الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو الماضي على قصف 58 منزلاً في شتى أرجاء قطاع غزة بعد اتصال هاتفي بمالكيه ممهلاً إياهم دقائق قليلة لإخلاء المنزل ومن ثم تقوم الطائرات الإسرائيلية بقصف وتدميره بالكامل. وحاول المواطنون في قطاع غزة التصدي لهذه الظاهرة وقاموا ليلة الثامن عشر من تشرين ثاني الجاري بتشكيل درع بشري ضخم فوق منزل المواطن محمد بارود أحد مقاومي ألوية الناصر صلاح الدين بعد تلقي الخير اتصالا هاتفيا من جيش الاحتلال وحالت الدروع البشرية دون تنفيذ قصف المنزل حتى اليوم حيث تلقى المواطن اتصالاً آخراً يطلب منه إخلاء منزله في حين يرفض المواطنون العزل النزول عن سطح المنزل أو إخلائه. |