دنيس روس: اسرائيل لن تطلب موافقة امريكا على ضرب ايران
نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 14:25 )
القدس - معا - في مقابلة هي الاولى لدنيس روس بعد انهاء مهمته كمستشار خاص للرئيس الامريكي باراك اوباما في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا مع صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، تطرق للموضوع الايراني وامكانية اقدام اسرائيل على توجيه ضربة عسكرية، مشيرا ان اسرائيل لن تطلب موافقة الادارة الامريكية على هذه العملية.
وقد نشرت الصحيفة اليوم الاثنين، المقابلة مع روس الذي يعتبر من الشخصيات السياسية التي لها دور بارز خاصة في الشأن الاسرائيلي، حيث كان على تواصل مع اسرائيل لسنوات عديدة ويوجد لديه خبرة دبلوماسية واسعة.
وفي رده على سؤال حسب اعتقادك كم نحن قريبون من الحرب على ايران؟
قال :" لا اجد اننا على شفا الحرب، اعتقد انه يوجد لدينا وقت كاف لتغيير التوجهات الايرانية ولزيادة الضغط عليهم، لا يوجد شك لامكانية القيام بذلك ويجب العمل لزيادة الضغط، لانه يوجد لدينا الوقت والمجال للقيام بذلك، وهم يدركون مدى تأثير العقوبات المفروضة عليهم ويدركون مدى تأثيرها بعد توسيع هذه العقوبات".
هل يمكن لك ان توضح اكثر؟
قال :" لا يوجد شك انه يجب فرض عقوبات على صناعة الطاقة وعلى البنك المركزي الايراني، ولكن ذلك يجب ان يتم من خلال المجتمع الدولي، ويجب انضمام دول اخرى الى جانب الولايات المتحدة الامريكية.
هل انت مع الرأي الذي يقول ان اسرائيل ستقدم على ضرب ايران دون التنسيق مع الولايات المتحدة؟
قال :" في النهاية ستقوم اسرائيل بعمل ما تراه مناسبا وما يجب ان تقوم به للدفاع عن نفسها وعن أمنها، صحيح ان التعاون الاستراتيجي والامني بين الولايات المتحدة واسرائيل غير مسبوق هذه الايام، ولكنني اشاهد سيناريو آخر بأن تقدم اسرائيل على عملية عسكرية ضد ايران دون التنسيق مع الادارة الامريكية، يجب ان نفهم ان اسرائيل لن تطلب موافقة الادارة الامريكية، ومن خبرتي الشخصية فإن اسرائيل تقوم باتخاذ القرار المناسب وبنفس الوقت تقوم بالتنسيق في هذا الامر، وسبق واعلنت بشكل واضح انها لا تفضّل الخيار العسكري ضد ايران وانها مع الجهود الدبلوماسية، هذا الموضوع ليس حربا بين ايران واسرائيل وانما بين المجتمع الدولي وايران.
هل انت مؤمن بأن نتنياهو يريد سلام مع الفلسطينيين؟
قال :" نتنياهو اعلن بشكل واضح انه معني بالعودة لمفاوضات السلام، مع ذلك انني اعتقد انه يجب العمل على تعزيز مكانة المعتدلين في السلطة من اسفل الى اعلى.
يشار ان دينس روس 63 عاما شغل مستشارا للشؤون الخارجية في عهد الرئيس الامريكي رونالد ريغان، والمبعوث الخاص للرئيس بيل كلينتون في الشرق الاوسط، وكذلك المبعوث الخاص للرئيس الحالي باراك اوباما للشرق الاوسط وشمال افريقيا، وقد انهى هذا المنصب قبل شهر.
وقد نشرت الصحيفة اليوم الاثنين، المقابلة مع روس الذي يعتبر من الشخصيات السياسية التي لها دور بارز خاصة في الشأن الاسرائيلي، حيث كان على تواصل مع اسرائيل لسنوات عديدة ويوجد لديه خبرة دبلوماسية واسعة.
وفي رده على سؤال حسب اعتقادك كم نحن قريبون من الحرب على ايران؟
قال :" لا اجد اننا على شفا الحرب، اعتقد انه يوجد لدينا وقت كاف لتغيير التوجهات الايرانية ولزيادة الضغط عليهم، لا يوجد شك لامكانية القيام بذلك ويجب العمل لزيادة الضغط، لانه يوجد لدينا الوقت والمجال للقيام بذلك، وهم يدركون مدى تأثير العقوبات المفروضة عليهم ويدركون مدى تأثيرها بعد توسيع هذه العقوبات".
هل يمكن لك ان توضح اكثر؟
قال :" لا يوجد شك انه يجب فرض عقوبات على صناعة الطاقة وعلى البنك المركزي الايراني، ولكن ذلك يجب ان يتم من خلال المجتمع الدولي، ويجب انضمام دول اخرى الى جانب الولايات المتحدة الامريكية.
هل انت مع الرأي الذي يقول ان اسرائيل ستقدم على ضرب ايران دون التنسيق مع الولايات المتحدة؟
قال :" في النهاية ستقوم اسرائيل بعمل ما تراه مناسبا وما يجب ان تقوم به للدفاع عن نفسها وعن أمنها، صحيح ان التعاون الاستراتيجي والامني بين الولايات المتحدة واسرائيل غير مسبوق هذه الايام، ولكنني اشاهد سيناريو آخر بأن تقدم اسرائيل على عملية عسكرية ضد ايران دون التنسيق مع الادارة الامريكية، يجب ان نفهم ان اسرائيل لن تطلب موافقة الادارة الامريكية، ومن خبرتي الشخصية فإن اسرائيل تقوم باتخاذ القرار المناسب وبنفس الوقت تقوم بالتنسيق في هذا الامر، وسبق واعلنت بشكل واضح انها لا تفضّل الخيار العسكري ضد ايران وانها مع الجهود الدبلوماسية، هذا الموضوع ليس حربا بين ايران واسرائيل وانما بين المجتمع الدولي وايران.
هل انت مؤمن بأن نتنياهو يريد سلام مع الفلسطينيين؟
قال :" نتنياهو اعلن بشكل واضح انه معني بالعودة لمفاوضات السلام، مع ذلك انني اعتقد انه يجب العمل على تعزيز مكانة المعتدلين في السلطة من اسفل الى اعلى.
يشار ان دينس روس 63 عاما شغل مستشارا للشؤون الخارجية في عهد الرئيس الامريكي رونالد ريغان، والمبعوث الخاص للرئيس بيل كلينتون في الشرق الاوسط، وكذلك المبعوث الخاص للرئيس الحالي باراك اوباما للشرق الاوسط وشمال افريقيا، وقد انهى هذا المنصب قبل شهر.