|
أبو ليلى: الأسرى وحريتهم ستبقى القضية المركزية
نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 12:55 )
رام الله- معا- أكد النائب قيس عبد الكريم "ابو ليلى" عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن قضية الاسرى وحريتهم ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي باكملة، الى ان يتم تبيض السجون من الاسرى المناضلين.
وقال النائب ابو ليلى "اننا في الوقت الذي نهنئ انفسنا وكذلك الاسرى المحررين وعائلاتهم بالحرية والتحرر من قيود السجان، لا بد لنا ان نقف وقفة عز واكبار امام الالاف الاسرى الذين لا يزالون خلف قضبان، مؤكد على ضرورة العمل بشكل متواصل ونبذل كل الجهود من أجل إطلاق سراح كافة الاسرى من سجون الاحتلال وإغلاق ملف معاناتهم الطويل الى الابد"، مشيدا بصمود الأسرى وإرادتهم الصلبة في مسيرة التحدي والمقاومة، موجهاً التحية لهم بالافراج عنهم من سجون وزنازين الاحتلال الاسرائيلي. وندد النائب ابو ليلى بما وصفه بتلاعب وتحايل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالمعاير التي اتفق عليها مع اتمام الصفقة، وابقائها على اعتقال الاسرى ذوي المحكوميات العالية وعدد من المرضى و3 اسيرات، منوها الى ان سلطات الاحتلال تعمل بشكل دائم على خرق أي اتفاقات تبرم معها. قضية الاسرى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي واكد ابو ليلى ان قضية الاسرى ستبقى القضية المركزية للشعب الفلسطينيي باكملة، الى ان يتم تبيض السجون من الاسرى ، داعيا الى صوغ وتنفيذ استراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين ، وفضح الممارسات الاسرائيلية بحقهم في المحافل الدولية. وشدد ابو ليلى على ضرورة الاسراع في دمج الاسرى المحررين في المحتمع وتمكينهم من الحصول على الأعمال التي تليق بهم وبنضالهم وبسنوات النضال الطويلة التي قضوها في سجون الاحتلال مدافعين عن قضية شعبهم وعدالتها وصمودهم امام الاحتلال وممارساته الغير انسانية والمنفية لكافة الاعراف والقوانين الدولية ، مشيرا الى ان الاسرى هم رمز صمود شعبنا وتضحياته . تدويل قضية الاسرى والتوجه إلى محكمة العدل في لاهاي وفي السياق ذاته اكد النائب "ابو ليلى على أهمية صوغ وتنفيذ استراتيجية فلسطينية تهدف إلى تدويل قضية الأسرى، واستنهاض التضامن الدولي وصولاً إلى إقرار دولي بتطبيق اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة على الأسرى الفلسطينيين. ودعا النائب ابو ليلى إلى اتخاذ قرار سياسي حاسم بخوض هذه المعركة على الصعيد الدولي، بما في ذلك التوجه إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، جنبا إلى جنب مع معركة الاعتراف الدولي باستقلال دولة فلسطين. |