الوزيرة المصري: فرحتنا لن تكتمل الا بتحرير كافة الاسرى

رام الله- معا- تقدمت الوزيرة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية بالتهئة للشعب الفلسطيني والاسرى المحررين وعائلاتهم بالافراج عنهم من سجون الاحتلال، معتبرة هذا بمثابة انتصار للاسرى وعداله قضيتهم وللشعب الفلسطيني باكملة.

واشارت الى ان الفرحة الكبيرة التي عمت الشارع الفلسطيني بالافراج عن 550 اسيرا من سجون الاحتلال ورغم عظمها، الى انها تبقى فرحة منقوصة لبقاء الاف اسرى داخل سجون الاحتلال.

وقالت الوزيرة المصري ان الاسرى الابطال سطروا اروع صور الصمود، وقدموا الكثير من التضحيات من اجل شعبهم وقضيتهم ، وهم يستحوق ان نقف جميعا معهم والى جانب قضيتهم التي تعتبر قضية الشعب الفلسطيني، والعمل بكل حثيث من اجل اطلاق سراح بقية اسرى الحرية في سجنون الاحتلال.

واضافت المصري "ان شمس الحرية التي اشرقت على هذه الكوكبة من ابناء شعبنا والفرحة التي غمرت الشارع الفلسطيني بكل اطيافة السياسية ، لن تكتمل الا بتبيض سجون الاحتلال من كافة الاسرى".

واكدت المصري ان قضية الأسرى قضية مركزية ومصيرية للشعب الفلسطيني وقيادته، وتقع ضمن اولويات القيادة الفلسطينية، مشيرة الى ضرورة العمل من اجل تدويل قضية الاسرى، وفضح الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى في المحافل الدولية.

في السياق ذاته طالبت الوزيرة المصري كافة مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية بتطبيق المواثيق الدولية بحق الأسرى ، ووضع حد لانتهاكات سلطات الاحتلال الاسرائيلي لحقوقهم ، ووقف كافة الممارسات القمعية التي تمارس بحق الاسرى.

واكدت المصري إلى أن اسرائيل لا تتعامل مع الاسرى وفقا القانون الدولي وحسب اتفاقية جنيف الثالثة والرابعة، حيث يعاني الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان, حيث تمارس بحقهم أبشع أساليب التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي بشكل مخالف للقوانين والأعراف الدولية.