دورة تدريبية لطلاب متطوعين من الجامعة العربية الأمريكية
نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 14:38 )
جنين- معا- عقد بمقر الإتحاد العام في أريحا, دورة تدريبية لطلاب متطوعين من الجامعة العربية الأمريكية قسم الحقوق والأعلام على آليات التعامل مع ملفات العمال المرفوضين أمنيا وكيفية مساعدتهم من ناحية حقوقية وقضائية لتقديم طلبات إزالة الرقض الأمني.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة دورات تدريبية تقوم بها جمعية عنوان العامل والإتحاد العام لتجنيد مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين للمساعدة والمساهمة في إرشاد العمال المرفوضين أمنيا الى أفضل الطرق والوسائل للدفاع عنهم.
في بداية الدورة رحب وائل نظيف رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في أريحا, بالحضور وأكد أن الإتحاد وجمعية عنوان العامل لديهم مشروع مشترك في منطقة أريحا خصوصا لعمال وعاملات الزراعة منذ ثلاث سنوات، موضحا أن هذا المشروع يقدم أفضل ما يمكن لخدمة العمال وخصوصا عمال الزراعة التي يتضاعف بها استغلال العمال وخصوصا العاملات وعمالة الأطفال التي أصبحت واضحة ومقلقة لنا جميعا, وتقدم بالشكر والتقدير للجمعية ولمنظمة نساء ضد الحواجز للدور الذي يقوموا بمساعدة عمالنا بمحاولة إزالة الرفض المني عنهم.
من جانبها أكدت جمعية عنوان العامل انها قامت بمسح أمني على أكثر من 525 عامل فلسطيني من جميع المناطق الجغرافية بالضفة الغربية وتبين لها أن مجموعة من العمال هم مرفوضين مخابرات ومجموعة أخرى مرفوضة من قبل الشرطة والآخرين هم غير مطابقين للمواصفات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية لعملية دخول العمال الى إسرائيل, وقسم قليل منهم لم يتجاوز أل 5% قد أزيل الرفض الأمني عنهم والعمال لا يعلمون بذلك, موضحة أن هذا المشروع الذي تقوم به مع منظمة لا للحواجز جندت له مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين لعمل شبكة اتصالات مع جميع العمال لإرشاد كل عامل على حده حول الطريقة التي يجب أن يتقدم بها لمساعدته بإزالة الرفض الأمني, مع العلم أن الجمعية تقدم هذه الخدمة للعمال دون مقابل.
وفي تطور لافت قامت الجمعية من خلال راديو نساء أف أم وبالتعاون معه بالحديث عن هذه الأمور بشكل شبه يومي وعلى مدار شهر كامل لإيصال اكبر قدر ممكن من المعلومات الصحيحة للعمال.
وركزت سيلفيا من منظمة نساء ضد الحواجز بان كل شخص يود الدخول الى إسرائيل من الفلسطينيين بغض النظر عن السبب هو بحاجة الى تصريح دخول وانه من اجل الحصول على تصريح عمل يجب أن يكون مع العامل هوية ممغنطة سارية المفعول والمنظمة تساعد العمال والتجار بعملية الحصول على التصريح , واليوم على المشغل أن يتقدم بطلب لدائرة المدفوعات الإسرائيلية بطلب العامل للعمل لديه وعندما يحصل على رفض أمني, يتقدم بهذه الورقة وطلب التشغيل من المشغل وصورة عن الهوية الشخصية والممغنطة لنا, لكي نقوم بمساعدته في إزالة الرفض الأمني، وعلى المتطوعين توجيه العمال للإجراءات الصحيحة التي يجب القيام فيها وقامت سليفيا بتوزيع جميع النماذج الخاصة لخدمة هذا الملف.
ويذكر هنا أنه إذا أصر العامل الذهاب لمحكمة العدل في تل أبيب للتقدم بإزالة الرفض المني عنه فان الجمعية ومنظمة نساء ضد الحواجز تقوم بصياغة الدعوى وتكليف محامي لهذه الغاية للدفاع عن العامل , والعامل فقط يتكلف رسوم المحكمة ليس أكثر.
وأكدت دعاء رواجبة طالبة الحقوق بالجامعة الأمريكية وإحدى المتطوعات بأنها تشعر بالفخر والاعتزاز أنها تطوعت في هذا المجال لخدمة هذه الفئة المهشمة من أبناء شعبنا , وإنها ستقوم هي وجميع زميلاتها وزملائها بكل ما يلزم من أجل إيصال المعلومات للعمال وان هذا المجال يفيدها كثيرا بإطار الدراسة التي تقوم بها . مناشدة جميع العمال بضرورة معرفة ما يتوجب عليهم القيام به, خوفا من وقوعهم بمصيدة النصب الذي يقوم بها البعض من أجل سرقة الأموال من العمال بحجة مساعدتهم بإزالة الرفض الأمني, محذرة أن البعض من العمال وقع ضحية نصب كبيرة من قبل أؤلئك السماسرة.
وتأتي هذه الدورة ضمن سلسلة دورات تدريبية تقوم بها جمعية عنوان العامل والإتحاد العام لتجنيد مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين للمساعدة والمساهمة في إرشاد العمال المرفوضين أمنيا الى أفضل الطرق والوسائل للدفاع عنهم.
في بداية الدورة رحب وائل نظيف رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في أريحا, بالحضور وأكد أن الإتحاد وجمعية عنوان العامل لديهم مشروع مشترك في منطقة أريحا خصوصا لعمال وعاملات الزراعة منذ ثلاث سنوات، موضحا أن هذا المشروع يقدم أفضل ما يمكن لخدمة العمال وخصوصا عمال الزراعة التي يتضاعف بها استغلال العمال وخصوصا العاملات وعمالة الأطفال التي أصبحت واضحة ومقلقة لنا جميعا, وتقدم بالشكر والتقدير للجمعية ولمنظمة نساء ضد الحواجز للدور الذي يقوموا بمساعدة عمالنا بمحاولة إزالة الرفض المني عنهم.
من جانبها أكدت جمعية عنوان العامل انها قامت بمسح أمني على أكثر من 525 عامل فلسطيني من جميع المناطق الجغرافية بالضفة الغربية وتبين لها أن مجموعة من العمال هم مرفوضين مخابرات ومجموعة أخرى مرفوضة من قبل الشرطة والآخرين هم غير مطابقين للمواصفات التي تضعها الحكومة الإسرائيلية لعملية دخول العمال الى إسرائيل, وقسم قليل منهم لم يتجاوز أل 5% قد أزيل الرفض الأمني عنهم والعمال لا يعلمون بذلك, موضحة أن هذا المشروع الذي تقوم به مع منظمة لا للحواجز جندت له مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين لعمل شبكة اتصالات مع جميع العمال لإرشاد كل عامل على حده حول الطريقة التي يجب أن يتقدم بها لمساعدته بإزالة الرفض الأمني, مع العلم أن الجمعية تقدم هذه الخدمة للعمال دون مقابل.
وفي تطور لافت قامت الجمعية من خلال راديو نساء أف أم وبالتعاون معه بالحديث عن هذه الأمور بشكل شبه يومي وعلى مدار شهر كامل لإيصال اكبر قدر ممكن من المعلومات الصحيحة للعمال.
وركزت سيلفيا من منظمة نساء ضد الحواجز بان كل شخص يود الدخول الى إسرائيل من الفلسطينيين بغض النظر عن السبب هو بحاجة الى تصريح دخول وانه من اجل الحصول على تصريح عمل يجب أن يكون مع العامل هوية ممغنطة سارية المفعول والمنظمة تساعد العمال والتجار بعملية الحصول على التصريح , واليوم على المشغل أن يتقدم بطلب لدائرة المدفوعات الإسرائيلية بطلب العامل للعمل لديه وعندما يحصل على رفض أمني, يتقدم بهذه الورقة وطلب التشغيل من المشغل وصورة عن الهوية الشخصية والممغنطة لنا, لكي نقوم بمساعدته في إزالة الرفض الأمني، وعلى المتطوعين توجيه العمال للإجراءات الصحيحة التي يجب القيام فيها وقامت سليفيا بتوزيع جميع النماذج الخاصة لخدمة هذا الملف.
ويذكر هنا أنه إذا أصر العامل الذهاب لمحكمة العدل في تل أبيب للتقدم بإزالة الرفض المني عنه فان الجمعية ومنظمة نساء ضد الحواجز تقوم بصياغة الدعوى وتكليف محامي لهذه الغاية للدفاع عن العامل , والعامل فقط يتكلف رسوم المحكمة ليس أكثر.
وأكدت دعاء رواجبة طالبة الحقوق بالجامعة الأمريكية وإحدى المتطوعات بأنها تشعر بالفخر والاعتزاز أنها تطوعت في هذا المجال لخدمة هذه الفئة المهشمة من أبناء شعبنا , وإنها ستقوم هي وجميع زميلاتها وزملائها بكل ما يلزم من أجل إيصال المعلومات للعمال وان هذا المجال يفيدها كثيرا بإطار الدراسة التي تقوم بها . مناشدة جميع العمال بضرورة معرفة ما يتوجب عليهم القيام به, خوفا من وقوعهم بمصيدة النصب الذي يقوم بها البعض من أجل سرقة الأموال من العمال بحجة مساعدتهم بإزالة الرفض الأمني, محذرة أن البعض من العمال وقع ضحية نصب كبيرة من قبل أؤلئك السماسرة.