لاجئو غزة يتظاهرون امام "الاونروا" مطالبين باعادة بناء منازلهم المهدمة
نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 18:06 )
غزة- تقرير معا- قبل ان يغرقوا بمياه الامطار تحت الخيام التي ينهش البرد اجسادهم فيها، فقد حمل العشرات من أرباب المنازل المهدمة أمتعتهم لمقر وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" للاعتصام من اجل إعادة بيوتهم التي تم هدمها قبل أكثر من 5 سنوات.
72 عائلة من المحافظة الوسطى من اصل 171 حالة في قطاع غزة اشتكت من الوعود التي تطلقها "الاونروا" لهم في كل مرة، مطالبين إياها بإعادة إنشاء منزلهم قبل قدوم فصل الشتاء.
المواطنة أم محمد من سكان مخيم جديد النصيرات قالت لـ "معا": "نأتي إلى مقر الاونروا للمرة العاشرة على التوالي دون جدوى، وأكثر من مرة تم وعدنا بإنهاء معاناتنا ولكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي، موجهة رسالة إلى رئاسة الوكالة والرئيس بسرعة العمل على بناء منازلهم المهدمة".
|158499|صباح دخان لم تكن بأفضل حال من زملائها المعتصمين موجهة رسالة لرئاسة "الاونروا" قالت فيها: "أولادنا يعانون من البرد ومياه الشتاء دخلت بيوتنا".
كما طالبت أم ياسر عيسى بوحدة سكنية صحية تعيش فيها هي وعائلتها المشردة، كما طالبت الوكالة والدول المانحة بالإسراع بإنشاء المنازل بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها.
جمال أبو حبل الرئيس التنفيذي للاجئين بالوسطى، أكد أن هذا الاعتصام يأتي من اجل إعادة البيوت التي تم هدمها من قبل الوكالة في مخيمات الوسطي، مطالبا بإعادة بناء البيوت الموجود أصحابها بالعراء، كما طالب العالم بالضغط على الاحتلال للسماح لمواد البناء بالدخول لإنهاء معاناة المشردين.
أما عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم "الاونروا" قال: "إن الوكالة تعمل على إنهاء معاناة المواطنين في اقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الوكالة قامت بهدم المنازل لأنها لا تصلح للسكن".
|158500|واضاف ابو حسنة: "نحن نصدق هؤلاء الناس وهناك ميزانية مرصودة، وكذلك نحن على اتصال على مدار الساعة مع الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر لإدخال مواد البناء ليس للاونروا فقط بل للقطاع الخاص كله حتى تنتهي الأزمة".
يذكر أن "الاونروا" هدمت عشرات المنازل قبل الحصار المفروض على قطاع غزة بسبب عدم صلاحيتها للعيش ولم تتمكن من بنائها بسبب عدم إدخال إسرائيل لمواد البناء بالكميات المطلوبة.
72 عائلة من المحافظة الوسطى من اصل 171 حالة في قطاع غزة اشتكت من الوعود التي تطلقها "الاونروا" لهم في كل مرة، مطالبين إياها بإعادة إنشاء منزلهم قبل قدوم فصل الشتاء.
المواطنة أم محمد من سكان مخيم جديد النصيرات قالت لـ "معا": "نأتي إلى مقر الاونروا للمرة العاشرة على التوالي دون جدوى، وأكثر من مرة تم وعدنا بإنهاء معاناتنا ولكن حتى الآن لا حياة لمن تنادي، موجهة رسالة إلى رئاسة الوكالة والرئيس بسرعة العمل على بناء منازلهم المهدمة".
|158499|صباح دخان لم تكن بأفضل حال من زملائها المعتصمين موجهة رسالة لرئاسة "الاونروا" قالت فيها: "أولادنا يعانون من البرد ومياه الشتاء دخلت بيوتنا".
كما طالبت أم ياسر عيسى بوحدة سكنية صحية تعيش فيها هي وعائلتها المشردة، كما طالبت الوكالة والدول المانحة بالإسراع بإنشاء المنازل بسبب الأوضاع السيئة التي تعيشها.
جمال أبو حبل الرئيس التنفيذي للاجئين بالوسطى، أكد أن هذا الاعتصام يأتي من اجل إعادة البيوت التي تم هدمها من قبل الوكالة في مخيمات الوسطي، مطالبا بإعادة بناء البيوت الموجود أصحابها بالعراء، كما طالب العالم بالضغط على الاحتلال للسماح لمواد البناء بالدخول لإنهاء معاناة المشردين.
أما عدنان أبو حسنة الناطق الإعلامي باسم "الاونروا" قال: "إن الوكالة تعمل على إنهاء معاناة المواطنين في اقرب وقت ممكن، مشيرا إلى أن الوكالة قامت بهدم المنازل لأنها لا تصلح للسكن".
|158500|واضاف ابو حسنة: "نحن نصدق هؤلاء الناس وهناك ميزانية مرصودة، وكذلك نحن على اتصال على مدار الساعة مع الجانب الإسرائيلي لفتح المعابر لإدخال مواد البناء ليس للاونروا فقط بل للقطاع الخاص كله حتى تنتهي الأزمة".
يذكر أن "الاونروا" هدمت عشرات المنازل قبل الحصار المفروض على قطاع غزة بسبب عدم صلاحيتها للعيش ولم تتمكن من بنائها بسبب عدم إدخال إسرائيل لمواد البناء بالكميات المطلوبة.