وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

نقابة الموظفين في الوظيفة العمومية تهنىء الاسرى المحررين

نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 16:20 )
رام الله- معا- هنأت نقابة الموظفين في الوظيفة العمومية الاسرى المهررين الذين كانوا وما زالوا الرقم الصعب في مسيرة نضال شعبنا.

وجاء في بيان وصل "معا"، "شعبنا المناضل الصابر... نقف معكم اليوم والفرحة تغمرنا ونحن نستقبل أبطالنا، نتشارك الدموع وتغمرنا السعادة بخروج مناضيلنا من معسكرات الإحتجاز النازية، وتعلوا جباههم رايات النصر، مبشريين بالفجر الجديد، وانتهاء ظلمة الإحتلال والسجان.

نحتفل اليوم وتختلط بدواخلنا مشاعر البهجة والإنتصار، ويعتصرنا الألم لمن بقي وراء القضبان، نتألم لألمهم ، وخاصة بعد خوض معركتهم البطولية وقد سطروا ملحمة الإنتصار للكرامة، وسيبقوا نبراسا ومشعلا نستنير به ظلمتنا، ولن تكتمل سعادتنا إلا بإطلاق كافة الأسرى، وتبيض معسكرات الإحتجاز الصهيونية من كل اسرانا.

وتتقدم نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بالتحية والتقدير والتهنئة الى الاخوة بمناسبة الافراج عنهم وتحريرهم في اطار الجزء الثاني من صفقة تبادل الاسرى، ونهنئ الشعب الفلسطيني بهذه المناسبة، مؤكدين على أهمية هذا الانجاز الوطني، ونعتبر الافراج عن اي اسير انجاز وطني.

واذ تعلن نقابة الموظفين في الوظيفة الحكومية للمشاركة من جميع الوزارت والمؤسسات في محافظة رام الله، وذلك في استقبال الاسرى المحررين، وتدعوا النقابة الموظفين للمشاركة في المهرجان الحاشد الذي سينظم في المقاطعة من اجل استقبال الاسرى المحررين.

واذ تعتبر النقابة ان مهرجان الاستقبال الذي اقيم في رام الله هو تعبير عن الابتهاج بالافراج عن مجموعة من الاسرى، وعهدا وقسما على استمرار العمل لاطلاق سراح الاسرى الـ 5000 الاخرين، وان الموظفين قد شاركوا شعبهم في هذا العرس الوطني، واوضحت النقابة ان فرحة الشعب الفلسطيني لن تكتمل الا بالافراج عن جميع الاسرى وعلى راسهم الاسرى القدامى الذين امضوا اكثر من 20 عاما وذلك في الدفاع عن حرية وكرامة الشعب الفلسطيني، واننا اذ نتطلع للافراج عنهم بعد ان افنوا زهرة شبابهم داخل باستيلات الاحتلال ونخص الاسرى القدامى وما قبل اوسلو الذين تجاوزوا 120 اسيرا.

كما هنا منسق لجنة الاسرى في نقابة الموظفين وليد ابو محسن اهالي الاسرى بحرية ابنائهم متمنيا لهم حياة هانئة في كنف اهاليهم وان ينعموا بالحرية، ونتمنى لبقية الاسرى الحرية والطمئنينة وان يفرج الكرب عنهم، وان يعيد هذه المناسبة وقد تحققت أمانينا بالحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.