الشرطة تعثر على فتاة قام أهلها باحتجازها وتقييدها لسنوات في الخليل
نشر بتاريخ: 19/12/2011 ( آخر تحديث: 19/12/2011 الساعة: 17:29 )
الخليل- معا- تمكنت الشرطة اليوم الاثنين، من العثور على فتاة تبلغ من العمر 20 عاما بعد قيام أهلها باحتجازها وتقييد يديها وقدميها لسنوات في الخليل.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة وصل "معا"، بأنه وبناء على معلومات توفرت للشرطة تفيد بوجود فتاة محتجزة ومقيدة داخل منزل والدها في الخليل, مباشرة أصدر العقيد رمضان عوض مدير شرطة الخليل تعليماته لتحريك قوة من الشرطة إلى المنزل, وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة تم تفتيش المنزل لكن دون العثور على الفتاة, وبتوسيع عملية البحث تم العثور عليها في العراء وهي عارية تماما ومقيدة اليدين والقدمين.
وأضاف عوض بأن الشرطة قامت بإلباس الفتاة على الفور وإحضارها لمديرية الشرطة، حيث تم هنالك إطعامها وسقايتها.
كما تم جلب والدها وشقيقها للتعرف على ملابسات الحادث, وقد أكد والد الفتاة وشقيقها بأنهم قاموا بتقييدها واحتجازها لسنوات "غير معدودة" داخل المنزل للحفاظ على حياتها كونها تعاني من مرض عقلي.
من جانبه أشار النقيب عطا جوابرة مدير دائرة حماية الأسرة إلى أنه قد تم التنسيق مع الشؤون الاجتماعية ومؤسسات الإيواء بهدف تقديم الرعاية الصحية والنفسية لها.
وناشد البيان جميع أولياء الأمور بالحفاظ على أبنائهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم, حتى لو كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرا بأن هذه الفئة من الناس تحتاج إلى مزيدا من الرعاية وليس للإهمال وسوء المعاملة.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة وصل "معا"، بأنه وبناء على معلومات توفرت للشرطة تفيد بوجود فتاة محتجزة ومقيدة داخل منزل والدها في الخليل, مباشرة أصدر العقيد رمضان عوض مدير شرطة الخليل تعليماته لتحريك قوة من الشرطة إلى المنزل, وبعد الحصول على إذن من النيابة العامة تم تفتيش المنزل لكن دون العثور على الفتاة, وبتوسيع عملية البحث تم العثور عليها في العراء وهي عارية تماما ومقيدة اليدين والقدمين.
وأضاف عوض بأن الشرطة قامت بإلباس الفتاة على الفور وإحضارها لمديرية الشرطة، حيث تم هنالك إطعامها وسقايتها.
كما تم جلب والدها وشقيقها للتعرف على ملابسات الحادث, وقد أكد والد الفتاة وشقيقها بأنهم قاموا بتقييدها واحتجازها لسنوات "غير معدودة" داخل المنزل للحفاظ على حياتها كونها تعاني من مرض عقلي.
من جانبه أشار النقيب عطا جوابرة مدير دائرة حماية الأسرة إلى أنه قد تم التنسيق مع الشؤون الاجتماعية ومؤسسات الإيواء بهدف تقديم الرعاية الصحية والنفسية لها.
وناشد البيان جميع أولياء الأمور بالحفاظ على أبنائهم وتقديم الرعاية المناسبة لهم, حتى لو كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصة, مشيرا بأن هذه الفئة من الناس تحتاج إلى مزيدا من الرعاية وليس للإهمال وسوء المعاملة.