|
الزهار يزور دمشق للمرة الثانية خلال أيام
نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 02:00 )
دمشق - وصل وزير الخارجية محمود الزهار إلى دمشق امس لإجراء مباحثات مع الرئيس السوري بشار الأسد ونائبه فاروق الشرع ووزير الخارجية وليد المعلم وإطلاعهم على آخر التطورات على المستويين العربي والإسلامي.
كما سيعقد الزهار لقاءات مع ممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق حول تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة في آذار (مارس) عام 2005 بشأن ضرورة إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس إدارية وسياسية جديدة. وقال الزهار في تصريحات للصحفيين عقب وصوله إن اللقاءات بين فتح وحماس لم تنته "على الأقل لتلخيص ما تم إنجازه ونحتاج لبعض الوقت،" مضيفا أن حماس، كونها أكبر كتلة في المجلس التشريعي يجب أن تحافظ على وجودها في الحكومة وأن ترسخ مفهوم الكتلة الاكبر. وأكد أن القضية ليست قضية تقاسم وزارات بقدر ما هي من الذي سيستطيع أن ينفذ البرنامج وأضاف الزهار : " باختصار أميركا وإسرائيل لا تريدان بعض الرموز، والقضية ليست وجود رموز، المشكلة هي البرنامج الذي إذا تم تنفيذه بأي أيادي، فنحن ليس لدينا أي مانع"، مضيفا أنه إذا لم يتم رفع الحصار بصورة حقيقية من قبل الغرب وتنفيذ البرنامج،" فسيتم بالتأكيد تغيير الحكومة أو عدم تشكيل حكومة بالمطلق". وسئل الزهار إذا ما كان تم تحويل مبالغ مالية للسلطة الفلسطينية في ضوء إعلان الدول العربية رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني، قال الزهار إنه أبلغ قبل أيام من مندوب الكويت في منظمة المؤتمر الإسلامي أنه تم تحويل 30 مليون دولار و" منذ يومين وصلت الأموال وهذه خطوة مهمة"، مضيفا أنه يتعين على وزراء المالية أن يعملوا على زيارة الدول العربية والإسلامية " لكيفية ترتيب هذا الموضوع وطمأنة البنوك، وبالتالي أعتقد أننا فعلا بدأنا مرحلة جديدة". |