توقيع اتفاقية لإنشاء مختبرات حاسوب في عدد من المدارس الحكومية
نشر بتاريخ: 20/12/2011 ( آخر تحديث: 20/12/2011 الساعة: 16:35 )
رام الله - معا- وقع د. علي الجرباوي وزير التخطيط والتنمية الإدارية، والأستاذة لميس العلمي وزيرة التربية والتعليم العالي، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لتجهيز مختبرات حاسوب في عدد من المدارس الحكومية، مع السيد "سانغباك لي" ممثل الوكالة الكورية للتعاون الدولي "كويكا"، بقيمة 600 ألف دولار.
وأشاد الجرباوي بالدعم الكوري المقدم، مشدداً على أهميته في تطوير البرامج التنموية الفلسطينية القائمة على الأولويات الوطنية التي تساهم في تمكين دعائم الدولة وإحداث التنمية الحقيقية.
واعتبر الجرباوي أن ارتباط الإسهام الكوري بشكل عام بالتعليم يعكس إدراكاً من الحكومة الكورية لأهمية هذا القطاع وحيويته.
وشكرت العلمي الجانب الكوري على هذا الإسهام، مؤكدة أنه يتواءم ورؤية وزارة التربية والتعليم في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع، وتوفير خدمات الإنترنت ومختبرات الحاسوب في كافة المدارس الحكومية، مشيرة إلى العديد من التوجهات لدى الوزارة في إطار مواكبة تطورات هذا القطاع وخاصة في مجال التعليم الإلكتروني.
من جانبه اعتبر ممثل الوكالة الكورية "سانغباك لي" هذه الاتفاقية جزءاً من رؤية كورية شاملة بإعطاء التعليم والشباب أولوية، لما يمثله هذا القطاع من الاستثمار للمستقبل، موضحاً أن الدعم الكوري سيشهد ازدياداً على المستوى العالمي خلال السنوات المقبلة، ما سينعكس إيجاباً على نسبة المساعدات المخصصة لفلسطين.
من الجدير ذكره أن الدعم الكوري لفلسطين بلغ منذ عام 1994 وحتى عام 2010 حوالي 32 مليون دولار، خصصت لدعم العديد من المشاريع الحيوية في قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، ودعم إنشاء مبانٍ عامة، ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات.
يذكر أن كوريا الجنوبية التزمت في عام 2010 بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ 20 مليون دولار لمدة خمس سنوات لدعم العديد من المشاريع الحيوية في قطاعات التعليم، والتدريب المهني، وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والمراكز.
وأشاد الجرباوي بالدعم الكوري المقدم، مشدداً على أهميته في تطوير البرامج التنموية الفلسطينية القائمة على الأولويات الوطنية التي تساهم في تمكين دعائم الدولة وإحداث التنمية الحقيقية.
واعتبر الجرباوي أن ارتباط الإسهام الكوري بشكل عام بالتعليم يعكس إدراكاً من الحكومة الكورية لأهمية هذا القطاع وحيويته.
وشكرت العلمي الجانب الكوري على هذا الإسهام، مؤكدة أنه يتواءم ورؤية وزارة التربية والتعليم في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع، وتوفير خدمات الإنترنت ومختبرات الحاسوب في كافة المدارس الحكومية، مشيرة إلى العديد من التوجهات لدى الوزارة في إطار مواكبة تطورات هذا القطاع وخاصة في مجال التعليم الإلكتروني.
من جانبه اعتبر ممثل الوكالة الكورية "سانغباك لي" هذه الاتفاقية جزءاً من رؤية كورية شاملة بإعطاء التعليم والشباب أولوية، لما يمثله هذا القطاع من الاستثمار للمستقبل، موضحاً أن الدعم الكوري سيشهد ازدياداً على المستوى العالمي خلال السنوات المقبلة، ما سينعكس إيجاباً على نسبة المساعدات المخصصة لفلسطين.
من الجدير ذكره أن الدعم الكوري لفلسطين بلغ منذ عام 1994 وحتى عام 2010 حوالي 32 مليون دولار، خصصت لدعم العديد من المشاريع الحيوية في قطاعات التعليم، والصحة، والبنية التحتية، ودعم إنشاء مبانٍ عامة، ودعم قطاع تكنولوجيا المعلومات.
يذكر أن كوريا الجنوبية التزمت في عام 2010 بدعم السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ 20 مليون دولار لمدة خمس سنوات لدعم العديد من المشاريع الحيوية في قطاعات التعليم، والتدريب المهني، وتكنولوجيا المعلومات، والصحة، والمراكز.