إدراج سهم شركة الاتصالات الفلسطينية ضمن اتحاد البورصات العربية

رام الله- معا- إدراج سهم شركة الاتصالات الفلسطينية ضمن مؤشري "ستاندرد اند بورز" لاتحاد البورصات العربية في إطار سعي بورصة فلسطين المستمر لترويج أسهم الشركات الفلسطينية المدرجة ووضعها على خارطة الاستثمارات الدولية، ومؤشر "داو جونز" للأسهم الممتازة الخاص باتحاد البورصات الأوروبية الأسيوية (Dow Jones-FEAS 50).

وبذلك تُعد "الإتصالات الفلسطينية" أول شركة فلسطينية مدرجة في بورصة فلسطين تدرج ضمن أهم المؤشرات العربية والعالمية.

وحول هذا الانجاز، يؤكد الرئيس التنفيذي لبورصة فلسطين السيد أحمد عويضه أن إدراج سهم "بال تل" ضمن مؤشرات عربية وإقليمية يبرز ما وصلت إليه الشركات الفلسطينية المدرجة من حيث وضعها التنافسي مع نظيراتها في المنطقة، مشيرا إلى أن اختيار سهم الاتصالات الفلسطينية مع نظيراتها من الشركات الكبيرة، كمجموعة الراجحي الدولية القابضة للإستثمار "السعودية"، وبنك الكويت الوطني "الكويت"، والمجموعة المالية المصرية " أي ف جي" وإعمار للعقارات "الإمارات"، وسابك "السعودية" يؤكد انجازات الشركة ويضعها بنفس مستوى كبريات الشركات العربية والإقليمية، منوها بأنه تم اختيار عدد من "الأسهم الممتازة" من عدد من البورصات الأعضاء ضمن معايير محددة للمؤشر.

ويضيف عويضه: "تشكل هذه المؤشرات أداة موثوقة للمستثمرين لمساعدتهم على قياس الفرص الاستثمارية في منطقة تشهد جذباً متزايداً"،مشيرا إلى ما تلعبه هذه المؤشرات من دور هام في إضافة الشفافية والسيولة إلى أسواق المال"، كما وأعرب عن أمله في أن يعزز ذلك من الأقبال على بورصة فلسطين و زيادة أحجام التداول فيها.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية السيد عمار العكر: "نحن فخورون بأن سهم الشركة أدرج في هذين المؤشرين اللذين يعتبران منصة مهمة لاطلاع المستثمرين الدوليين ويعزز من مصداقية الشركة على هذا الصعيد، فانضمام سهم "بالتل" إلى مؤشر الأسهم الممتازة في مؤشر داو جونز للبورصات الاوروبية الآسيوية يعبر عن قوة آداء الشركة وما تتمتع به من آداء متميز وشفافية تامة، بالإضافة إلى أن نسبة الأسهم المتاحة للتداول تفوق 56%، مما يتوافق مع المعايير الدولية التي يتخذها مؤشر "داو جونز"، بينما يعتبر إدراج السهم في مؤشر "ستاندرد آند بورز" للبورصات العربية نجاحا كبيرا كونه يضعنا في مصاف نظرائنا من الشركات العربية الكبرى، فسهم "بالتل" يعتبر من الأسهم القيادية النشطة التي تتمتع بإقبال كبير وهو يمثل 35% من إجمالي القيمة السوقية لبورصة فلسطين".

ويضم مؤشر "ستاندرد اند بورز" (S&P-AFE 40)، الذي أُطلق خلال الاجتماع السنوي لاتحاد البورصات العربية، أكبر أربعين شركة مدرجة في البورصات العربية من حيث الحجم والسيولة، بحيث لا تقل قيمة السهم المتداول الداخل في المؤشر عن 50 مليون دولار على مدار 12 شهراً. وتتوزع الشركات المدرجة ضمن مؤشر"ستاندرد اند بورز" على عدد من البورصات الأعضاء في الاتحاد، وهي: الإمارات والبحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وسلطنة عُمان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية وتونس.

ويتوقع أن يشكل هذا المؤشر معيارا هاما للمستثمرين بتوفيره أفضل المقاييس والتوجهات الاقتصادية في المنطقة بما يتماشى مع حركة المقاييس العالمية.

أما مؤشر "داو جونز" (Dow Jones-FEAS 50) فهو صُمم ليكون بمثابة أساس للمنتجات المالية، كالصناديق الاستثمارية والمنتجات المهيكلة، وهو مقياس متوازن لأكبر 50 سهماً متداولاً في أسواق الأسهم الأعضاء في إتحاد البورصات الأوروبية الآسيوية.

وتم إحتساب التصنيف عبر قياس كل سهم وفقاً لقيمة الأسهم المتاحة للتداول بنسبة 60%، والمبيعات (العائدات) بنسبة 20%، وصافي الدخل بنسبة 20%.

ويتميز المؤشر بكونه متوازناً بحيث يحدد ترجيح كل عنصر بنسبة 2%. وتتم مراجعة الترجيح على أساس فصلي، مع العودة لنسبة 2% باستخدام ترجيحات قائمة على أساس الأسعار، أما مراجعة عناصر المؤشر فتتم سنوياً في شهر أيار.

وتتوزع الشركات التي تنضوي تحت مظلة مؤشر "داو جونز" على عدد من البورصات الأعضاء في الاتحاد، وهي: أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة)، والماتي (كازاخستان)، وعمان (الأردن)، وبانيا لوكا (البوسنة والهرسك)، وبلغراد (صربيا)، وبوخارست (رومانيا)، والقاهرة (مصر)، وإسطنبول (تركيا)، وكاراتشي (باكستان)، والمنامة (مملكة البحرين)، ومسقط (عُمان)، وبورصة فلسطين (فلسطين)، وسراييفو (البوسنة والهرسك)، وسكوبي (مقدونيا)، وصوفيا (بلغاريا)، وزغرب (كرواتيا).

ويذكر أن بورصة فلسطين هي عضو في اتحاد البورصات العربية منذ العام 1998، وعضو في اتحاد البورصات الأوروبية الأسيوية (FEAS) منذ العام 2000.