مركز إبداع المعلم يطلق خطته التشغيلية للثلاث سنوات القادمة
نشر بتاريخ: 20/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 00:16 )
رام الله - معا- أطلق مركز إبداع المعلم خطته الإستراتيجية للثلاث سنوات القادمة، وشارك في بناء الخطة جميع أجسام المركز من الهيئة العامة ومجلس الإدارة والفئة المستهدفة وكذلك شارك في وقت سابق مدراء التربية والتعليم .
وشارك في نقاش الخطة المدرسين ومؤسسات غير حكومية وقد تركزت الخطة للثلاث سنوات القادمة على ثلاثة أهداف إستراتيجية ،زيادة وتحسين فرص وصول الأطفال لتعليم نوعي يدمج معايير حقوق الإنسان وقيم التربية المدنية وفق أهداف التعليم للجميع و تطوير كفايات الكادر التعليمي في مجالي حقوق الإنسان والتربية المدنية وتفعيل مشاركة الأمهات والباء وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية في توفير بيئة تربوية مدرسية أمنة ومحفزة ومعززة لحقوق الإنسان وقيم التربية المدنية .
والجدير ذكره ان مركز إبداع المعلم يركز برسالته للسنوات القادمة على توفير بيئة ديمقراطية آمنة ومحفزة تراعي قيم حقوق الإنسان والديمقراطية.
وسيعمل المركز على تحقيق أهدافه للسنوات الثلاث القادمة من خلال تفعيل أربع برامج أساسية تم تطويرها وهي برنامج التربية المدنية وبرنامج حقوق الإنسان وبرنامج المسؤولية المجتمعية وبرنامج الراصد التربوي .ويطمح المركز خلال الثلاث سنوات القادمة الى العمل بشكل مكثف في 120 موقع مجتمعي بحيث تقوم الثلاث برامج بالتنسيق فيما بينها من اجل تنفيذ مشاريعها بالمواقع المتفق عليها بشكل شمولي . ويأمل المركز من خلال هذا العمل المعمق من إحداث تغيير نوعي في المجتمعات المذكورة .
وقد ذكر هشام أبو قطيش رئيس مجلس إدارة المركز ان الخطة في الثلاث سنوات القادمة سوف تركز على البناء الداخلي للمركز من تدريبات للموظفين وتطوير مهارات الأجسام القيادية وكذلك تحسين البات الاتصال والتواصل وسهولة توصيل المعلومات بين جميع الأجسام وكذلك سيتم عقد دورات تدريبية بهدف تفعيل دور أعضاء الهيئة العامة وإدماجهم في نشاطات المركز.
من جانبه صرح رفعت صباح مدير عام المركز على ان الخطة في الثلاث سنوات القادمة ستعطي أهمية واهتمام لتطوير العلاقة للجانب الإعلامي وتمنحه أهمية خاصة وانه تم في هذا الصدد الاتفاق والتفاهم مع شبكة معا للدخول في شراكة طويلة الامد مع المركز.
من جانبها أكدت انتصار حمدان أن الخطة تم بناءها بالمشاركة والنقاش وأخذت الكثير من الوقت للتأكد هذه المرة أننا نقوم بالتركيز على نتائج عملية وملموسة للفئة المستهدفة.مؤكدة انه سيتم التركيز داخل كل برنامج على خطوط واضحة ومبنية مع المجتمع المحلي نفسه ومن جانبنا في برنامج المسؤولية المجتمعية ستركز رسالة البرنامج على إشراك الأهل والمجتمع في عملية التعليم للأطفال من اجل ضمان نجاح مميز في حياتهم و سيكون التركيز على ثلاث مشاريع أساسية لها طابع الاستدامة الأول هو مشروع نعم أنها تستطيع والمشروع الثاني مجتمعات المدارس والثالث أولياء الأمور في المدارس .
أما ايلانا الرمحي فقد أكدت على أن برنامج الراصد التربوي سيعمل على توفير الدراسات والتقارير النوعية والتي تمكن صانعي القرار من الاستفادة من المعلومات ذات المصداقية، وكذلك سيعطي للمبادرات التربوية أهمية خاصة وسيتم اعتمادها من اجل الضغط باتجاه تبنيها من قبل صانعي القرار ووزارة التربية والتعليم ومن جانب فقد أشارت علا عيسى أن برنامج حقوق الإنسان سيعطي مساحة للأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة وسيتم العمل مع اتحاد المعاقين بهذا الخصوص إضافة إلى التركيز على مفاهيم حقوق الإنسان في الوسط الأكاديمي والتربوي مضيفة انه تم فصل برنامج حقوق الإنسان عن برنامج التربية المدنية حيث كان في السابق مدمج مع برامج المركز، وقد أضيف إليه بشكل خاص النوع الاجتماعي لما تقتضيه الضرورة للتركيز على ذلك.
وأضافت أن البرنامج سيعطي مساحة للتركيز على قضايا المعلمين حيث انه من المهم تعزيز دور نقابات المعلمين في تعزيز دورها في نشر مفاهيم حقوق الإنسان وقيم التربية المدنية من خلال التأثير في السياسات.
ومن طرفها أكدت هلا القبج على أن تطوير برنامج التربية المدنية ليكن شاملا لكافة المراحل المدرسية من الصف الأول الأساسي ولغاية الصف الحادي عشر وسيعمل المركز بالتركيز على خلق مساهمة حرة لكل الفاعلين في النظام التربوي لتطوير استراتيجيات تعليمية فاعلة.
وسيعمل البرنامج على مشاريع أساسية مثل حكايات حكتها لي امي ومشروع الموطنة والمشاركة المدنية وكذالك إطلاق الأكاديمية الصيفية.
وشارك في نقاش الخطة المدرسين ومؤسسات غير حكومية وقد تركزت الخطة للثلاث سنوات القادمة على ثلاثة أهداف إستراتيجية ،زيادة وتحسين فرص وصول الأطفال لتعليم نوعي يدمج معايير حقوق الإنسان وقيم التربية المدنية وفق أهداف التعليم للجميع و تطوير كفايات الكادر التعليمي في مجالي حقوق الإنسان والتربية المدنية وتفعيل مشاركة الأمهات والباء وأولياء الأمور والمجتمعات المحلية في توفير بيئة تربوية مدرسية أمنة ومحفزة ومعززة لحقوق الإنسان وقيم التربية المدنية .
والجدير ذكره ان مركز إبداع المعلم يركز برسالته للسنوات القادمة على توفير بيئة ديمقراطية آمنة ومحفزة تراعي قيم حقوق الإنسان والديمقراطية.
وسيعمل المركز على تحقيق أهدافه للسنوات الثلاث القادمة من خلال تفعيل أربع برامج أساسية تم تطويرها وهي برنامج التربية المدنية وبرنامج حقوق الإنسان وبرنامج المسؤولية المجتمعية وبرنامج الراصد التربوي .ويطمح المركز خلال الثلاث سنوات القادمة الى العمل بشكل مكثف في 120 موقع مجتمعي بحيث تقوم الثلاث برامج بالتنسيق فيما بينها من اجل تنفيذ مشاريعها بالمواقع المتفق عليها بشكل شمولي . ويأمل المركز من خلال هذا العمل المعمق من إحداث تغيير نوعي في المجتمعات المذكورة .
وقد ذكر هشام أبو قطيش رئيس مجلس إدارة المركز ان الخطة في الثلاث سنوات القادمة سوف تركز على البناء الداخلي للمركز من تدريبات للموظفين وتطوير مهارات الأجسام القيادية وكذلك تحسين البات الاتصال والتواصل وسهولة توصيل المعلومات بين جميع الأجسام وكذلك سيتم عقد دورات تدريبية بهدف تفعيل دور أعضاء الهيئة العامة وإدماجهم في نشاطات المركز.
من جانبه صرح رفعت صباح مدير عام المركز على ان الخطة في الثلاث سنوات القادمة ستعطي أهمية واهتمام لتطوير العلاقة للجانب الإعلامي وتمنحه أهمية خاصة وانه تم في هذا الصدد الاتفاق والتفاهم مع شبكة معا للدخول في شراكة طويلة الامد مع المركز.
من جانبها أكدت انتصار حمدان أن الخطة تم بناءها بالمشاركة والنقاش وأخذت الكثير من الوقت للتأكد هذه المرة أننا نقوم بالتركيز على نتائج عملية وملموسة للفئة المستهدفة.مؤكدة انه سيتم التركيز داخل كل برنامج على خطوط واضحة ومبنية مع المجتمع المحلي نفسه ومن جانبنا في برنامج المسؤولية المجتمعية ستركز رسالة البرنامج على إشراك الأهل والمجتمع في عملية التعليم للأطفال من اجل ضمان نجاح مميز في حياتهم و سيكون التركيز على ثلاث مشاريع أساسية لها طابع الاستدامة الأول هو مشروع نعم أنها تستطيع والمشروع الثاني مجتمعات المدارس والثالث أولياء الأمور في المدارس .
أما ايلانا الرمحي فقد أكدت على أن برنامج الراصد التربوي سيعمل على توفير الدراسات والتقارير النوعية والتي تمكن صانعي القرار من الاستفادة من المعلومات ذات المصداقية، وكذلك سيعطي للمبادرات التربوية أهمية خاصة وسيتم اعتمادها من اجل الضغط باتجاه تبنيها من قبل صانعي القرار ووزارة التربية والتعليم ومن جانب فقد أشارت علا عيسى أن برنامج حقوق الإنسان سيعطي مساحة للأشخاص ذوي الإعاقة وذوي الاحتياجات الخاصة وسيتم العمل مع اتحاد المعاقين بهذا الخصوص إضافة إلى التركيز على مفاهيم حقوق الإنسان في الوسط الأكاديمي والتربوي مضيفة انه تم فصل برنامج حقوق الإنسان عن برنامج التربية المدنية حيث كان في السابق مدمج مع برامج المركز، وقد أضيف إليه بشكل خاص النوع الاجتماعي لما تقتضيه الضرورة للتركيز على ذلك.
وأضافت أن البرنامج سيعطي مساحة للتركيز على قضايا المعلمين حيث انه من المهم تعزيز دور نقابات المعلمين في تعزيز دورها في نشر مفاهيم حقوق الإنسان وقيم التربية المدنية من خلال التأثير في السياسات.
ومن طرفها أكدت هلا القبج على أن تطوير برنامج التربية المدنية ليكن شاملا لكافة المراحل المدرسية من الصف الأول الأساسي ولغاية الصف الحادي عشر وسيعمل المركز بالتركيز على خلق مساهمة حرة لكل الفاعلين في النظام التربوي لتطوير استراتيجيات تعليمية فاعلة.
وسيعمل البرنامج على مشاريع أساسية مثل حكايات حكتها لي امي ومشروع الموطنة والمشاركة المدنية وكذالك إطلاق الأكاديمية الصيفية.