اسرائيل تتلقى صفعة- ادانة جماعية في مجلس الامن للاستيطان الاسرائيلي
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 11:55 )
بيت لحم -معا- تلقت اسرائيل اليوم ادانة شديدة وجماعية من كتل واعضاء مجلس الامن الدولي بخصوص قرارها الاستمرار في بناء وحدات استيطانية في الاراضي الفلسطينية وخارج حدود الخط الاخضر.
وادان ممثلو بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال الاستيطان الإسرائيلي والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، واشاروا في بيانهم إلى مرونة القيادة الفلسطينية، و أن الفلسطينيين تقدموا إلى الرباعية الدولية بالمقترحات المطلوبة منهم حول مسألتي الحدود والأمن، فيما أن إسرائيل لم تقدم شيئا.
وجاء في بيان مشترك نشره مندوبي الدول المذكورة "ان دولنا يائسة من التطورات السلبية المذكورة".
كما أدلت البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا ببيان استنكرت فيه أعمال الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأدانت هجمات المستوطنين وأعمالهم الاستفزازية ضد الفلسطينيين، وأكد بيانها على المبادئ الواردة في البيان الأوروبي.
ثم أدلى سفير روسيا، بصفته رئيس مجلس الأمن ببيان أشار فيه إلى أن هذا ظاهرة تاريخية جديدة، أن تخاطب الكتل الدولية في مجلس الأمن أجهزة الإعلام لشرح موقفها مما يجري.
ولفت إلى أن الموقف الإسرائيلي يخالف القانون الدولي، وأن الإسرائيليين يمارسون الاستفزاز اليومي ضد الشعب الفلسطيني بأعمالهم وهجمات مستوطنيهم، مطالبا بدعم الشعب الفلسطيني بحقه بالاعتراف بدولته المستقلة ونيل عضوية الأمم المتحدة.
كما وعبرت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، اليوم الثلاثاء، عن عدم موافقتها الشديدة على قرار السلطات الإسرائيلية بأنها تنوي بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وحثت أشتون، في بيان لها، السلطات الإسرائيلية على عدم تنفيذ هذه العطاءات، وشددت على أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح من أن البناء الاستيطاني غير شرعي وفق القانون الدولي، ناهيك عن أنه يعقد جهود إيجاد حل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورأت أن تعليق تنفيذ هذه العطاءات يتيح للحكومة الإسرائيلية المساهمة بشكل إيجابي في جهود إيجاد الحل.
وأعاد البيان الأوروبي التأكيد على المحددات الأربعة التي يعتبرها الأوروبيون إطارا ضروريا للمفاوضات؛ وهي حدود 1967، والقدس عاصمة للدولتين، وحل عادل لقضية اللاجئين، ولا شرعية للاستيطان.
وكان مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، تحدث لوسائل الإعلام، معربا عن شكره للدول الـ14 الأعضاء في مجلس الأمن الذين أدلوا بياناتهم.
وقال إن عضوا واحدا في مجلس الأمن لن يثنينا عن التقدم إلى المجلس مرة وثانية، وثالثة، ورابعة، إلى أن ننتزع حقنا بالاعتراف بنا كدولة عضو في الأمم المتحدة.
وتقدم منصور بالشكر إلى تايلاند التي تصبح الدولة رقم 132 في الأمم المتحدة التي تعترف بفلسطين.
وادان ممثلو بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، البرتغال الاستيطان الإسرائيلي والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، واشاروا في بيانهم إلى مرونة القيادة الفلسطينية، و أن الفلسطينيين تقدموا إلى الرباعية الدولية بالمقترحات المطلوبة منهم حول مسألتي الحدود والأمن، فيما أن إسرائيل لم تقدم شيئا.
وجاء في بيان مشترك نشره مندوبي الدول المذكورة "ان دولنا يائسة من التطورات السلبية المذكورة".
كما أدلت البرازيل، الهند، جنوب إفريقيا ببيان استنكرت فيه أعمال الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأدانت هجمات المستوطنين وأعمالهم الاستفزازية ضد الفلسطينيين، وأكد بيانها على المبادئ الواردة في البيان الأوروبي.
ثم أدلى سفير روسيا، بصفته رئيس مجلس الأمن ببيان أشار فيه إلى أن هذا ظاهرة تاريخية جديدة، أن تخاطب الكتل الدولية في مجلس الأمن أجهزة الإعلام لشرح موقفها مما يجري.
ولفت إلى أن الموقف الإسرائيلي يخالف القانون الدولي، وأن الإسرائيليين يمارسون الاستفزاز اليومي ضد الشعب الفلسطيني بأعمالهم وهجمات مستوطنيهم، مطالبا بدعم الشعب الفلسطيني بحقه بالاعتراف بدولته المستقلة ونيل عضوية الأمم المتحدة.
كما وعبرت المنسقة العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، اليوم الثلاثاء، عن عدم موافقتها الشديدة على قرار السلطات الإسرائيلية بأنها تنوي بناء أكثر من ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية.
وحثت أشتون، في بيان لها، السلطات الإسرائيلية على عدم تنفيذ هذه العطاءات، وشددت على أن موقف الاتحاد الأوروبي واضح من أن البناء الاستيطاني غير شرعي وفق القانون الدولي، ناهيك عن أنه يعقد جهود إيجاد حل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ورأت أن تعليق تنفيذ هذه العطاءات يتيح للحكومة الإسرائيلية المساهمة بشكل إيجابي في جهود إيجاد الحل.
وأعاد البيان الأوروبي التأكيد على المحددات الأربعة التي يعتبرها الأوروبيون إطارا ضروريا للمفاوضات؛ وهي حدود 1967، والقدس عاصمة للدولتين، وحل عادل لقضية اللاجئين، ولا شرعية للاستيطان.
وكان مندوب فلسطين الدائم في الأمم المتحدة رياض منصور، تحدث لوسائل الإعلام، معربا عن شكره للدول الـ14 الأعضاء في مجلس الأمن الذين أدلوا بياناتهم.
وقال إن عضوا واحدا في مجلس الأمن لن يثنينا عن التقدم إلى المجلس مرة وثانية، وثالثة، ورابعة، إلى أن ننتزع حقنا بالاعتراف بنا كدولة عضو في الأمم المتحدة.
وتقدم منصور بالشكر إلى تايلاند التي تصبح الدولة رقم 132 في الأمم المتحدة التي تعترف بفلسطين.