المركز الفلسطيني يعقد ندوة بعنوان فوز التيار الإسلامي في الانتخابات
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 10:32 )
غزة- معا- عقد المركز الفلسطيني للدراسات والتواصل الحضاري حلقة نقاش بعنوان "فوز التيار الإسلامي في الانتخابات البرلمانية وآفاق المستقبل".
وحضر لفيف من المثقفين والمهتمين واشتمل النقاش على عدة محاور اهمها العوامل التي ساعدت على صعود التيار الإسلامي ،وأسباب هزيمة التيار العلماني ،واستحقاقات فوز الإسلاميين في المرحلة القادمة ،ومنها مدى قدرة التيار الإسلامي على إدارة الصراع مع الغرب والصهيونية ومدى قدرة التيار الإسلامي على تلبية مطالب الجماهير.
وحذر الاستاذ عبد الله الزق من المحاولات الأمريكية للسيطرة على الموقف في الثورات العربية كما دعا إلى ضرورة تميز الحركة الإسلامية في فلسطين باعتبار فلسطين هي القضية العالمية التي تمثل منهج الحق في مواجهة إسرائيل ممثلة للمنهج الشيطاني العالمي.
فيما أكد عامر أبو شباب على ضرورة نجاح الإسلاميين في الامتحان العملي والتجربة العملية الآن لتطبيق شعاراتهم السابقة وتلبية طموح الناس في التنمية والنهضة وإيجاد تجربة ناجحة في الحكم تقنع الجماهير بصوابية خياراتها وتؤكد على مصداقية تمثيلها للإسلام كفكرة شمولية وصالحة لكل زمان ومكان.
أما الدكتور رياض أبو راس بين أن تجربة الإسلاميون في الحكم ليست جديدة كما أن الجماهير سبقت الجميع وصنعت المناخ للجميع لدخول الانتخابات فمنذ قرن من الزمان والإسلاميون بعيدون عن الحكم وعن التجربة السياسية في الحكم ودعا إلى أن يقدم الإسلاميون خطاباً متنوراً يعبر عن شمولية الإسلام وأصالته ويحقق آمال الجماهير وطموحاتها.
وحضر لفيف من المثقفين والمهتمين واشتمل النقاش على عدة محاور اهمها العوامل التي ساعدت على صعود التيار الإسلامي ،وأسباب هزيمة التيار العلماني ،واستحقاقات فوز الإسلاميين في المرحلة القادمة ،ومنها مدى قدرة التيار الإسلامي على إدارة الصراع مع الغرب والصهيونية ومدى قدرة التيار الإسلامي على تلبية مطالب الجماهير.
وحذر الاستاذ عبد الله الزق من المحاولات الأمريكية للسيطرة على الموقف في الثورات العربية كما دعا إلى ضرورة تميز الحركة الإسلامية في فلسطين باعتبار فلسطين هي القضية العالمية التي تمثل منهج الحق في مواجهة إسرائيل ممثلة للمنهج الشيطاني العالمي.
فيما أكد عامر أبو شباب على ضرورة نجاح الإسلاميين في الامتحان العملي والتجربة العملية الآن لتطبيق شعاراتهم السابقة وتلبية طموح الناس في التنمية والنهضة وإيجاد تجربة ناجحة في الحكم تقنع الجماهير بصوابية خياراتها وتؤكد على مصداقية تمثيلها للإسلام كفكرة شمولية وصالحة لكل زمان ومكان.
أما الدكتور رياض أبو راس بين أن تجربة الإسلاميون في الحكم ليست جديدة كما أن الجماهير سبقت الجميع وصنعت المناخ للجميع لدخول الانتخابات فمنذ قرن من الزمان والإسلاميون بعيدون عن الحكم وعن التجربة السياسية في الحكم ودعا إلى أن يقدم الإسلاميون خطاباً متنوراً يعبر عن شمولية الإسلام وأصالته ويحقق آمال الجماهير وطموحاتها.