ملتقى إعلاميات الجنوب يقدم عروضا لأفلام "دوت كوم ومادلين ولوحة"
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 11:15 )
غزة- معا- ضمن عروض أفلام مهرجان شاشات لسينما المرأة السابع بعنوان "أنا امرأة من فلسطين" واصل ملتقى إعلاميات الجنوب عرضه لثلاثة أفلام لمخرجات من غزة وهم: "دوت كم ومدلين ولوحة" والتي أنتجت من قبل شاشات بالشراكة مع جامعة الأقصى ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، الممول من الاتحاد الأوروبي وبحضور شرائح مختلفة من المجتمع.
بعض عرض الأفلام الثلاثة افتتحت الكاتبة والشاعرة سعاد أبو ختلة اللقاء حيث أعرب الحضور عن سعادته بالأفكار التي طرحت والتي تمثل مشاهد يومية في غزة وإبداعات لفتيات على الرغم من الحصار. كما أكدوا على أن الأفلام تجسيد لمعاناة المرأة وتحتوي على لمسات إبداعية.
وأشار الحضور أن فيلم "دوت كم" كان تجسيد للحالة خلال اعتصام15 آذار وأنه بحاجة لجرأة وتوضيح دون خوف ويتحدث عن الرغبة الجامحة من قبل مجموعة شباب وتتبع لخطواتهم واتصالاتهم.
ويرى المشاهدون أن فيلم مادلين ناقش فكرة عمل المرأة ودخولها مجال الصيد وركوب البحر وهو عمل مقتصر على الرجال وانه من وجهة نظرهم يمثل لقمة عيش وليس دخول النساء في مهن وأعمال قاصرة على الرجال فقط، و يعتبر ذلك تحدي للمرأة ودخولها مجالات جديدة.
كما نوه الحضور أن فيلم "لوحة" كان يثير حالة شيزوفرينا من خلال الألوان المتداخلة وتجسيده للحصار الديمغرافي وحصار الروح المفروض على النساء منذ خلقنا، وأن اختيار شخصيات الفلم كان موفقا وانه يخرج النفس من داخلها ويبرز إبداعات نسوية .
كما وأثارت الأفلام جدلاً واسعاً كان ظاهراً في عدم تقبل الآخر أمام إبداعات فتيات خاصة وأن الأفلام تعتبر بمثابة تجربة أولى لفتيات ما زلن في بداية الطريق.
بعض عرض الأفلام الثلاثة افتتحت الكاتبة والشاعرة سعاد أبو ختلة اللقاء حيث أعرب الحضور عن سعادته بالأفكار التي طرحت والتي تمثل مشاهد يومية في غزة وإبداعات لفتيات على الرغم من الحصار. كما أكدوا على أن الأفلام تجسيد لمعاناة المرأة وتحتوي على لمسات إبداعية.
وأشار الحضور أن فيلم "دوت كم" كان تجسيد للحالة خلال اعتصام15 آذار وأنه بحاجة لجرأة وتوضيح دون خوف ويتحدث عن الرغبة الجامحة من قبل مجموعة شباب وتتبع لخطواتهم واتصالاتهم.
ويرى المشاهدون أن فيلم مادلين ناقش فكرة عمل المرأة ودخولها مجال الصيد وركوب البحر وهو عمل مقتصر على الرجال وانه من وجهة نظرهم يمثل لقمة عيش وليس دخول النساء في مهن وأعمال قاصرة على الرجال فقط، و يعتبر ذلك تحدي للمرأة ودخولها مجالات جديدة.
كما نوه الحضور أن فيلم "لوحة" كان يثير حالة شيزوفرينا من خلال الألوان المتداخلة وتجسيده للحصار الديمغرافي وحصار الروح المفروض على النساء منذ خلقنا، وأن اختيار شخصيات الفلم كان موفقا وانه يخرج النفس من داخلها ويبرز إبداعات نسوية .
كما وأثارت الأفلام جدلاً واسعاً كان ظاهراً في عدم تقبل الآخر أمام إبداعات فتيات خاصة وأن الأفلام تعتبر بمثابة تجربة أولى لفتيات ما زلن في بداية الطريق.