عودة الدكتور أبو طامع بعد أن مثل فلسطين في مؤتمر بالكويت
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 21:24 )
جنين- معا- عصري فياض- عاد إلى ارض الوطن الدكتور بهجت أبو طامع بعد أن مثل فلسطين في مؤتمر التربية البدنية والرياضة المدرسية بين الواقع والتحديات والذي نظمه التوجيه الفني العام للتربية البدنية / بنات وزارة التربية في دولة الكويت تحت رعاية وحضور وزير التربية والتعليم العالي احمد المليق.
وقد تناول المؤتمر الموضوعات والمشكلات المرتبطة بالتربية البدنية والرياضة المدرسية والصحة، وقال الدكتور ابو طامع إن المؤتمر بحث العديد من القضايا وفق المحاور التالية:
محور المعلم ومحور المناهج الدراسية ومحور الإشراف والتوجيه التربوي ومحور الاستثمار البشري في القطاع الرياضي. وقد مثل دولة فلسطين في هذا المؤتمر الدكتور بهجت أبو طامع المحاضر في قسم التربية الرياضية في جامعة خضوري بدراسة علمية حول الإعداد المهني لمعلمي التربية الرياضية والتي كانت بعنوان" دور المعلم المتعاون في تسهيل مهمة الطلبة المعلمين أثناء فترة التدريب الميداني في المدارس الفلسطينية".
وأضاف انه تم خلال اليوم الأول والثاني للمؤتمر مناقشة خمسة عشرة دراسة علمية غطته محاور المؤتمر المختلفة، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان: الرياضة في مواجه العنف المدرسي، وفي اليوم الثالث والأخير للمؤتمر تم إقامة حفل الختام، حيث تم استعراض أهم توصيات المؤتمر وتوزيع الشهادات على المشاركين في المؤتمر وتبادل الهدايا التذكارية.
وقال أبو طامع توصيات المؤتمر وما تضمنه من أبحاث ومحاضرات وندوات وورش جاءت على النحو التالي:
فيما يخص محور المعلم أوصى الخبراء بضرورة وضع نظام فعال لتقييم أداء المعلمين يرتكز على أسس موضوعية تتفق ومعايير الجودة الشاملة. والتدريب المستمر لصقل وتطوير مهارات القائمين على العملية التعليمية في ضوء نتائج تقييم الأداء.
وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية أوصى المؤتمرين بضرورة تطوير وتحديث المناهج وطرائق وأساليب التدريس في المراحل العمرية المختلفة. مع مراعاة مكونات البناء الجسمي والتشوهات القوامية الشائعة عند إعداد وبناء المناهج الدراسية.
أما بالنسبة لمحور الإشراف والتوجيه التربوي فتمت التوصية باعتماد الأساليب الإشرافية الحديثة مع تفعيل بنود الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضة في مراحل ما قبل التعليم الجامعي.
وعن الاستثمار البشري في القطاع الرياضي دعا الباحثون إلى وضع إستراتيجية خاصة بالرياضة المدرسية تسمح بالانتقاء والتوجيه من خلال توفير مناخ مناسب للمنافسات الرياضية المدرسية.
وبشأن الرياضة في مواجهة العنف المدرسي قام الخبراء بالدعوة إلى تفعيل دور الإعلام المدرسي حول قضايا العنف وسبل المواجهة والتنسيق ما بين توجيه التربية البدنية وإدارة الخدمات الاجتماعية ومع الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة العنف المدرسي.
وقد تناول المؤتمر الموضوعات والمشكلات المرتبطة بالتربية البدنية والرياضة المدرسية والصحة، وقال الدكتور ابو طامع إن المؤتمر بحث العديد من القضايا وفق المحاور التالية:
محور المعلم ومحور المناهج الدراسية ومحور الإشراف والتوجيه التربوي ومحور الاستثمار البشري في القطاع الرياضي. وقد مثل دولة فلسطين في هذا المؤتمر الدكتور بهجت أبو طامع المحاضر في قسم التربية الرياضية في جامعة خضوري بدراسة علمية حول الإعداد المهني لمعلمي التربية الرياضية والتي كانت بعنوان" دور المعلم المتعاون في تسهيل مهمة الطلبة المعلمين أثناء فترة التدريب الميداني في المدارس الفلسطينية".
وأضاف انه تم خلال اليوم الأول والثاني للمؤتمر مناقشة خمسة عشرة دراسة علمية غطته محاور المؤتمر المختلفة، إضافة إلى ورشة عمل بعنوان: الرياضة في مواجه العنف المدرسي، وفي اليوم الثالث والأخير للمؤتمر تم إقامة حفل الختام، حيث تم استعراض أهم توصيات المؤتمر وتوزيع الشهادات على المشاركين في المؤتمر وتبادل الهدايا التذكارية.
وقال أبو طامع توصيات المؤتمر وما تضمنه من أبحاث ومحاضرات وندوات وورش جاءت على النحو التالي:
فيما يخص محور المعلم أوصى الخبراء بضرورة وضع نظام فعال لتقييم أداء المعلمين يرتكز على أسس موضوعية تتفق ومعايير الجودة الشاملة. والتدريب المستمر لصقل وتطوير مهارات القائمين على العملية التعليمية في ضوء نتائج تقييم الأداء.
وفيما يتعلق بالمناهج الدراسية أوصى المؤتمرين بضرورة تطوير وتحديث المناهج وطرائق وأساليب التدريس في المراحل العمرية المختلفة. مع مراعاة مكونات البناء الجسمي والتشوهات القوامية الشائعة عند إعداد وبناء المناهج الدراسية.
أما بالنسبة لمحور الإشراف والتوجيه التربوي فتمت التوصية باعتماد الأساليب الإشرافية الحديثة مع تفعيل بنود الميثاق الدولي للتربية البدنية والرياضة في مراحل ما قبل التعليم الجامعي.
وعن الاستثمار البشري في القطاع الرياضي دعا الباحثون إلى وضع إستراتيجية خاصة بالرياضة المدرسية تسمح بالانتقاء والتوجيه من خلال توفير مناخ مناسب للمنافسات الرياضية المدرسية.
وبشأن الرياضة في مواجهة العنف المدرسي قام الخبراء بالدعوة إلى تفعيل دور الإعلام المدرسي حول قضايا العنف وسبل المواجهة والتنسيق ما بين توجيه التربية البدنية وإدارة الخدمات الاجتماعية ومع الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني لمواجهة العنف المدرسي.