هنية: الشعب الفلسطيني لن يتعاطي مع المشاريع التي تمس الأردن
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 18:03 )
غزة-معا- استقبل رئيس الوزراء المقال د. إسماعيل هنية وفداً من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية برئاسة أحمد العميان أمين عام الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والذي يرافقه ووفد من القوات المسلحة وطاقم المستشفى الميداني الأردني ومتبرعين للهيئة لصالح فلسطين.
ورحب هنية بالوفد قائلا "أهلا بكم في بلدكم بين أهلكم وربعكم في أرض فلسطين المباركة وارض غزة العزة"، معبراً عن سعادته بتجديد هذا اللقاء وتكرار التواصل وتعميق الروابط بين أبناء الشعب الواحد في فلسطين والأردن الشقيق، مشيراً إلى أن بعضهم يتم اللقاء به للمرة الثانية أو الثالثة.
وقال: "تعكس الزيارة الإرادة القيادية والملكية والتوجهات السامية التي رآها شعبنا الفلسطيني في محطاته التاريخية، فنحن لا نتكلم عن علاقات طارئة ولا اتصالات جديدة بل هي ممتدة إلى عمق الزمن، ولم تقتصر على البعد السياسية أو الدبلوماسي فالأردن احتضن الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئين واختلط الدعم الأردني بالدم الفلسطيني في معركة الكرامة والوقوف معنا في كل المحافل السياسية الدولية".
وأضاف "كما أن وجود المستشفى الميداني الأردني بغزة والذي أوجد خلال العدوان حيث كانت الأردن أول من تحرك لتكون جنبا إلى جنب معنا لتضميد الجراح وتأييد الأخوة، وهذا التواجد يتطور ويتعمق حيث أن المشفى يعد حلقة تواصل بين الشعبين".
وتابع "كما أن الموقف الإنساني لجلالة الملك الذي عبر عن كفالة 1500 يتيم من خلال مؤسسة الوئام يشير إلى مدى البعد الإنساني والتآخي بين الشعبين"، مجدداً لهم الشكر على الدعم والنصرة وتواصل ذلك، واصلاً الشكر لجلالة ملك الأردن على مواقفه اتجاه فلسطين.
وشدد هنية على أنه لا يمكن أن يتعاطى الشعب الفلسطيني مع المشاريع التي تمس بالأردن وكيانها، "لذا قلنا ونؤكد لا لمشاريع التوطين ولا لمشاريع الوطن البديل أو حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادة الأردن وهذا معبر عن إرادة وقرار استراتيجي لدينا"، مؤكداً أنه سيتم التصدي لها سياسياً وميدانياً.
وقال: "القدس تتعرض هذه الآونة إلى اشرس هجمة وأهلنا في القدس يؤكدوا أن خطة الاحتلال باتت قريبة الاكتمال والتي بموجبها يتم عزل القدس والتهام أراضيها"، مشيراً إلى الحقد الاسرائيلي الواضح من خلال المشاريع الخطيرة، "ونحن ندرك أن القدس لا زالت تحت الولاية الوقفية الأردنية لذا أملنا أن يتصدى الأردن لمشاريع الاحتلال كما تفعل دائما"، داعياً إلى ان تستمر وتتطور هذه السياسة كون أن القدس في خطر حقيقي.
وأعرب هنية عن الارتياح الكبير لتطور العلاقات بين الأشقاء بالأردن وحركة حماس، موضحاً أنهم خلال متابعات الأمر يدلل على أن المستقبل واعد في تعميق العلاقات مع الأردن وبين كل مكونات الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى الاتصالات التي أجراها لتمتين العلاقات "لا سيما وانه لا غنى عن الأردن".
من جهته، شكر د أحمد العميان حسن الاستقبال والضيافة، مؤكداً على سعادته بالتواجد في غزة، محيياً صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وأشار إلى أن تواجدهم اليوم بغزة هو يأتي في إطار أوامر جلالة الملك بنصرة ودعم أهل فلسطين كونهم أعزاء.
وفي ختام اللقاء كرم هنية الوفد الضيف، ناقلاً معهم إلى الأردن "الشقيق" محبة الشعب الفلسطيني، داعياً الله أن يلتقي الشعبان الشقيقان قريباً في "القدس المحررة".
ورحب هنية بالوفد قائلا "أهلا بكم في بلدكم بين أهلكم وربعكم في أرض فلسطين المباركة وارض غزة العزة"، معبراً عن سعادته بتجديد هذا اللقاء وتكرار التواصل وتعميق الروابط بين أبناء الشعب الواحد في فلسطين والأردن الشقيق، مشيراً إلى أن بعضهم يتم اللقاء به للمرة الثانية أو الثالثة.
وقال: "تعكس الزيارة الإرادة القيادية والملكية والتوجهات السامية التي رآها شعبنا الفلسطيني في محطاته التاريخية، فنحن لا نتكلم عن علاقات طارئة ولا اتصالات جديدة بل هي ممتدة إلى عمق الزمن، ولم تقتصر على البعد السياسية أو الدبلوماسي فالأردن احتضن الملايين من أبناء شعبنا الفلسطيني اللاجئين واختلط الدعم الأردني بالدم الفلسطيني في معركة الكرامة والوقوف معنا في كل المحافل السياسية الدولية".
وأضاف "كما أن وجود المستشفى الميداني الأردني بغزة والذي أوجد خلال العدوان حيث كانت الأردن أول من تحرك لتكون جنبا إلى جنب معنا لتضميد الجراح وتأييد الأخوة، وهذا التواجد يتطور ويتعمق حيث أن المشفى يعد حلقة تواصل بين الشعبين".
وتابع "كما أن الموقف الإنساني لجلالة الملك الذي عبر عن كفالة 1500 يتيم من خلال مؤسسة الوئام يشير إلى مدى البعد الإنساني والتآخي بين الشعبين"، مجدداً لهم الشكر على الدعم والنصرة وتواصل ذلك، واصلاً الشكر لجلالة ملك الأردن على مواقفه اتجاه فلسطين.
وشدد هنية على أنه لا يمكن أن يتعاطى الشعب الفلسطيني مع المشاريع التي تمس بالأردن وكيانها، "لذا قلنا ونؤكد لا لمشاريع التوطين ولا لمشاريع الوطن البديل أو حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن وسيادة الأردن وهذا معبر عن إرادة وقرار استراتيجي لدينا"، مؤكداً أنه سيتم التصدي لها سياسياً وميدانياً.
وقال: "القدس تتعرض هذه الآونة إلى اشرس هجمة وأهلنا في القدس يؤكدوا أن خطة الاحتلال باتت قريبة الاكتمال والتي بموجبها يتم عزل القدس والتهام أراضيها"، مشيراً إلى الحقد الاسرائيلي الواضح من خلال المشاريع الخطيرة، "ونحن ندرك أن القدس لا زالت تحت الولاية الوقفية الأردنية لذا أملنا أن يتصدى الأردن لمشاريع الاحتلال كما تفعل دائما"، داعياً إلى ان تستمر وتتطور هذه السياسة كون أن القدس في خطر حقيقي.
وأعرب هنية عن الارتياح الكبير لتطور العلاقات بين الأشقاء بالأردن وحركة حماس، موضحاً أنهم خلال متابعات الأمر يدلل على أن المستقبل واعد في تعميق العلاقات مع الأردن وبين كل مكونات الساحة الفلسطينية، مشيراً إلى الاتصالات التي أجراها لتمتين العلاقات "لا سيما وانه لا غنى عن الأردن".
من جهته، شكر د أحمد العميان حسن الاستقبال والضيافة، مؤكداً على سعادته بالتواجد في غزة، محيياً صمود الشعب الفلسطيني في غزة، وأشار إلى أن تواجدهم اليوم بغزة هو يأتي في إطار أوامر جلالة الملك بنصرة ودعم أهل فلسطين كونهم أعزاء.
وفي ختام اللقاء كرم هنية الوفد الضيف، ناقلاً معهم إلى الأردن "الشقيق" محبة الشعب الفلسطيني، داعياً الله أن يلتقي الشعبان الشقيقان قريباً في "القدس المحررة".