ورشة عمل حول متطلبات التنافسية في تطوير التعليم بالجامعات الفلسطينية
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 16:46 )
غزة- معا- شارك قسم العلوم الإدارية والمالية بكلية العلوم والتكنولوجيا بخان يونس باليوم الدراسي "متطلبات التنافسية في تطوير التعليم بالجامعات الفلسطينية" والذي نظمته جامعة القدس المفتوحة منطقة خان يونس التعليمية، وجاءت مشاركة الكلية من خلال أ. منار اللحام المحاضر بقسم العلوم الإدارية والمالية، بورقة عمل بعنوان التنافسية وتطوير التعليم العالي.
وقدم اللحام تعريفاً للتنافسية من حيث ظهور هذا العلم كنتاج للنظام العالمي الجديد والعولمة الاقتصادية وانتقال هذا العلم من المفهوم الاقتصادي إلى المجال التعليمي، موضحاً أن معالم التنافسية في التعليم العالي يظهر من خلال قدرة الجامعة والمؤسسة التعليمية على تحقيق خدمات تعليمية وبحثية عالية الجودة بما ينعكس إيجاباً على خريجيها مما يكسبهم مزايا تنافسية في سوق العمل، مؤكداً أن المؤسسات التعليمية والجامعات الفلسطينية تشهد حالة من التنافس فيما بينها في زيادة نصيبها من عدد طلبة الثانوية العامة الناجحين الأمر الذي دفعها على استحداث برامج جديدة متطورة بكافة البرامج القائمة وتحديث المواد التعليمية كما تعمل على تطوير الكفاءات الأكاديمية والبحثية.
وأوضح اللحام أن التنافسية في التعليم العالي تستند على قدرة الجامعة على التميز في برامجها المختلفة بالإضافة إلى قدرتها على جذب الطلبة والمعلمين لديها، من أجل ذلك تتجه الجامعات لتطبيق التنافسية فيما بينها ولذلك من الواجب أن تعيد النظر في سياسات القبول في الجامعات وتحديث البرامج والمناهج الدراسية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، ورفع الكفاءة وتحسين جودة التعليم وربطها بالمعاير والمواصفات الدولية، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ الشراكة والتعاون بين الجامعات وتعزيز دورها الاجتماعي.
إلى ذلك تعتبر مشاركة الكلية في الأيام الدراسية والمؤتمرات العلمية خطوة لرفع مستوى التعليم وتحسين نوعيته بما يتناسب مع متطلبات المرحلة التي نعيشها.
وقدم اللحام تعريفاً للتنافسية من حيث ظهور هذا العلم كنتاج للنظام العالمي الجديد والعولمة الاقتصادية وانتقال هذا العلم من المفهوم الاقتصادي إلى المجال التعليمي، موضحاً أن معالم التنافسية في التعليم العالي يظهر من خلال قدرة الجامعة والمؤسسة التعليمية على تحقيق خدمات تعليمية وبحثية عالية الجودة بما ينعكس إيجاباً على خريجيها مما يكسبهم مزايا تنافسية في سوق العمل، مؤكداً أن المؤسسات التعليمية والجامعات الفلسطينية تشهد حالة من التنافس فيما بينها في زيادة نصيبها من عدد طلبة الثانوية العامة الناجحين الأمر الذي دفعها على استحداث برامج جديدة متطورة بكافة البرامج القائمة وتحديث المواد التعليمية كما تعمل على تطوير الكفاءات الأكاديمية والبحثية.
وأوضح اللحام أن التنافسية في التعليم العالي تستند على قدرة الجامعة على التميز في برامجها المختلفة بالإضافة إلى قدرتها على جذب الطلبة والمعلمين لديها، من أجل ذلك تتجه الجامعات لتطبيق التنافسية فيما بينها ولذلك من الواجب أن تعيد النظر في سياسات القبول في الجامعات وتحديث البرامج والمناهج الدراسية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم، ورفع الكفاءة وتحسين جودة التعليم وربطها بالمعاير والمواصفات الدولية، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ الشراكة والتعاون بين الجامعات وتعزيز دورها الاجتماعي.
إلى ذلك تعتبر مشاركة الكلية في الأيام الدراسية والمؤتمرات العلمية خطوة لرفع مستوى التعليم وتحسين نوعيته بما يتناسب مع متطلبات المرحلة التي نعيشها.