الدورة العربية- تأهل عدد كبير من اللاعبين لأولمبياد لندن

بيت لحم- معا- حققت دورة الألعاب العربية الثانية عشرة – الدوحة 2011 العديد من المكاسب التي تصب في خانة النجاح الكبير الذي حققته الدورة على مختلف الأصعدة , ولعل تمكين الدورة العربية لعدد من اللاعبين للعب في أولمبياد لندن 2012 عن طريق تأهيلهم لهذا الأولمبياد من خلال تحقيقهم لنتائج مشرفة وميداليات ذهبية في ألعاب الدوحة أحد أبرز هذه المكاسب على الإطلاق .

وأعلنت اللجنة المنظمة للدورة العربية الثانية عشرة – الدوحة 2011 برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني عن عدد من الرياضات المؤهلة لأولمبياد لندن وهي ألعاب القوى والسباحة والمبارزة .

ولا شك أن هذا الإعلان أضحى منبع فرح وسعادة للعديد من الدول والأبطال الذين حققوا هذه الانجازات في دورة ألعاب الدوحة خاصة وأن إحراز الميداليات في الدوحة أصبح له ثمنا معنويا وماديا في ظل المكافآت الضخمة التي رصدتها اللجنة المنظمة العليا للدورة وهي موجهة للاعبين واللاعبات أصحاب الميداليات الثلاث الأولى ( ذهبية وفضية وبرونزية ) وموجهة أيضا إلى اللجان الأولمبية التابعين لها .

وفي ألعاب القوى للجري رجال لمسافة 400 م تأهل يوسف أحمد من المملكة العربية السعودية وتأهل اللاعب العماني أحمد المرجيبي أيضا لأولمبياد لندن وتأهل العداء السوداني يوسف رباح لاولمبياد لندن 2012 .

وفي مسابقة 800 م رجال تأهل العداء القطري مصعب عبد الرحمن إلى الاولمبياد القادم في لندن وتأهل العداء السعودي احمد المولد للاولمبياد من خلال الدورة العربية – الدوحة -2011 .

وفي مسابقة 1500 م تأهل إلى أولمبياد لندن العداءون حسن اليانلي ( جيبوتي ) حمزة دريوش ومحمد القرني ( قطر ) , ويذكر أن بطل قطر معتز برشم الحائز على ذهبية الوثب العالي في الدوحة حاليا تأهل إلى أولمبياد لندن 2012 قبل انطلاق منافسات الدورة العربية بالدوحة .

ومن جهة أخرى زاد عدد السباحين العرب المتأهلين إلى الأولمبياد بعد فوزهم في دورة الألعاب العربية الثانية عشرة – الدوحة 2011 بعد أن ضمن السباح التونسي العالمي أسامة الملولي تأهله من خلال مسابقة 100 م وتأهل زميله التونسي وسيم بن علوي بعد تحقيقه للرقم التأهيلي المطلوب من الاتحاد الدولي , وتأهلت السباحة اللبنانية كاتيا من خلال مسابقة 400 م حرة حيث حققت رقما أفضل من المطلوب للتأهل .