وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

زارت القطاع: المنظمات الاهلية تدعو المفوض السامي لحقوق الانسان توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 14:43 )
غزة- معا- دعا اتحاد المنظمات الأهلية الفلسطينية المفوض السامي لحقوق الإنسان لويس أربور أثناء زيارتها لقطاع غزة لتوفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها.

ورحب الاتحاد برسالة بعثها لآربور لزيارتها الأولى للقطاع مطالباً إياها بالضغط من خلال مكتب المفوض السامي لوقف اعتداءات الاحتلال على الشعب الفلسطيني والعمل من أجل فرض عقوبات على دولة الاحتلال الإسرائيلي وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيلية وتقديمهم للعدالة الدولية.

وقال الاتحاد في رسالته انه كان يتمنى هذه الزيارة منذ زمن بعيد في ظل الاعتداءات والجرائم الإسرائيلية المتواصلة قائلا أنها تأتي في وقت أقر المجلس الخاص لحقوق الإنسان إرسال بعثة تقصي الحقائق ليتحرى حول مجزرة بيت حانون التي ارتكبتها قوات الاحتلال والتي لم تكن الأولى في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي الدموي.

كما دعا الاتحاد اربور للعمل على رفع الحصار والعقوبات الدولية الجائرة المفروضة على الشعب الفلسطيني الذي بات يعاني من تردي خطير في الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية والانسانية والصحية وتفاقم نسب الفقر والبطالة.

وطالبها بالضغط الجاد والفاعل على حكومة الاحتلال الاسرائيلي للافراج عن اموال الشعب الفلسطيني التي تحتجزها من عوائد الضرائب والجمارك وكذلك رفع الحصار الاقتصادي الذي تفرضه سلطات الاحتلال على الاراضي الفلسطينية.

ونوه في رسالته إلى معاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية من استمرار في بناء جدار الفصل العنصري وحصار ومصادرة للأراضي وتوسيع للمستوطنات وغيرها من الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال.

وتضمنت الرسالة مطالبة اربور للعمل من اجل الافراج عن كافة الاسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الاسرائيلي بمن فيهم القادة السياسيين والوزراء واعضاء المجلس التشريعي والاطفال والنساء، وإرسال المقررين الخاصين إلى الأراضي الفلسطينية بهدف الإطلاع على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على كافة قطاعات الشعب الفلسطيني.

وطالب بتفعيل دور مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وذلك لأهميته بالنسبة لنا وذلك من خلال تطوير برامج عمله وتزويده بالخبرات والموارد اللازمة بما يتلاءم مع رسالة مكتب المفوض السامي الخاصة بحماية لحقوق الإنسان وحجم المهام التي نتطلع منه للقيام بها.