|
البرغوثي ينفي فشل مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية ويؤكد وجود عدد من القضايا العالقة
نشر بتاريخ: 21/11/2006 ( آخر تحديث: 21/11/2006 الساعة: 14:57 )
غزة- معا- نفى الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية والنائب في المجلس التشريعي عن كتلة فلسطين المستقلة الأنباء التي تحدثت عن فشل مفاوضات تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وأكد البرغوثي خلال مؤتمر صحافي عقده في غزة اليوم الثلاثاء أن المفاوضات نحو تشكيل الحكومة مستمرة وعلى أعلى مستوى مبينا أن كل من رئيس الوزراء اسماعيل هنية ومستشار الرئيس نبيل أبو ردينة قد أكدا هذا الأمر متهما من ينشر الاشاعات بفشل المفاوضات بأنه لا يريد لهذه الحكومة أن تتشكل. وبين البرغوثي وجود عدد من القضايا التي لا زالت عالقة نحو تشكيل الحكومة مبينا أن الأمر يحتاج إلى معرفة الأشخاص الذين سيتم تسميتهم والتأكد من الضمانات برفع الحصار بعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مباشرة واعلانها وترسيمها في المجلس التشريعي. وأوضح أن الخطوات نحو تشكيل حكومة الوحدة تلاقي دعما دون تحفظ على المستويين العربي والادارة الأمريكية من خلال الاتصالات واللقاءات التي قام بها أبو مازن حيث ركز على ضرورة الافراج عن النواب والوزراء الفلسطينيين المحتجزين فور تشكيل الحكومة قائلا "هذا مسار نعمل عليه بقوة " إلى جانب عدد من المسارات الأخرى كتبادل الأسرى وموضوع التهدئة المتبادلة مع الاحتلال لانهاء المعاناة والذي قال إنه لا يزال قيد التشاور. ووضع البرغوثي نهاية شهر نوفمبر/ تشرين ثاني الجاري كإطار زمني للاعلان عن الاتفاق على تشكيل حكومة الوحدة مبيننا أن القوى السياسية قد تأخرت عن ادراك ضرورة رفع المعاناة والمرونة الكافية لانجاز هذا الهدف. وشدد البرغوثي أن الجهد المبذول نحو تشكيل حكومة الوحدة لا يخص فصيل أو حزب معين وانما يخص الشعب الفلسطيني بأكمله مؤكدا حرص جميع الفصائل والكتل البرلمانية على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني بالاسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مما يمكن كلا من حركتي فتح وحماس بالحفاظ على مسارها حيث لفت إلى أن الحكومة لا تتشكل من هذين الفصيلين فقط. واعتبر البرغوثي متفائلا أن نجاح حكومة الوحدة الوطنية هو نجاح للشعب الفلسطيني مطالبا أبناء الشعب الفلسطيني أن لا ينسوا ما تم انجازه من نقل الحالة الفلسطينية إلى حالة أخرى وذلك بنزع فتيل الأزمة الداخلية وانهاء موضوع الاطار السياسي للحكومة بشكل يسمح أن يكون برنامجها للشعب الفلسطيني كله وأن هذه الفلسفة التي اعتمدت تفتح المجال لرفع الحصار حيث قال:" الأجواء الآن هي أجواء البحث عن قواسم مشتركة". وأضاف البرغوثي أنه بدأ تفعيل واحياء منظمة التحرير الفلسطينية وأن الاتفاق على رئيس الوزراء لم يعد موضوع نقاش وأن توزيع الحقائب يعكس النتائج الديمقراطية للانتخابات التشريعية لأن الشعب الفلسطيني هو الذي حدد من سيأخذ غالبية الحقائب الوزارية. وفيما يتعلق باختلاف كل من فتح وحماس على استلام بعض الحقائب مما أدى إلى نشر فشل مفاوضات تشكيل الحكومة قال البرغوثي إن هناك مقترحات بتسليم هذه الحقائب محط الخلاف إلى كفاءات من مستقلين. |