حسام تناشد المؤسسات الإنسانية التدخل من أجل إنقاذ الاسير الهمص
نشر بتاريخ: 21/12/2011 ( آخر تحديث: 21/12/2011 الساعة: 19:50 )
غزة- معا- ناشدت جمعية الأسري والمحررين "حسام " كافة المؤسسات الطبية والإنسانية وعلي رأسها منظمة الصليب الأحمر وجمعية أطباء من أجل حقوق الإنسان التدخل الفوري وممارسة الضغط علي سلطات الاحتلال من أجل إنقاذ الأسير علاء الهمص من فقدان البصر بشكل كامل بعد إصابته بمرض نادر في كلتا عينيه مند سنوات.
وذكر عطية الشيخ مدير فرع جمعية "حسام" في رفح أن الأسير علاء الهمص من مدينة رفح والمحكوم لمدة 29عاما كان قد فقد البصر في عينه اليسرى خلال فترة اعتقاله جراء سياسة الإهمال الطبي المتبعة بحق الأسري من قبل إدارات السجون، وهو مهدد يفقدان البصر في العين اليمنى إذا لم يتم التدخل الطبي لإجراء عملية جراحية فيها يشكل عاجل.
وقال الشيخ أن عائلة الأسير الهمص تتابع بقلق حالة ابنها القابع في سجن نفحة الصحراوي والتي تزداد خطورة مع الوقت دون أن يتلقي أي نوع من أنواع العلاج ، وقد ناشدت العائلة عبر الجمعية كافة الضمائر الحية ومناصري حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ الأسير من العمى المحقق.
وقالت جمعية "حسام" أنها تتفهم حجم العراقيل والمعيقات التي يضعها الاحتلال أمام المؤسسات الإنسانية لمنعها من القيام بواجبها الإنساني تجاه الأسري إلا أن ذلك لا يمنع أن تستمر المحاولات لإجبار إسرائيل علي الانصياع للقانون الدولي الإنساني الذي يرغمها مراعاة الحق في تقديم الرعاية الطبية والعلاج اللازم لكافة الأسرى القابعين في سجونها.
وطالبت حسام كافة المؤسسات الدولية والمحلية والتي تعنى بحقوق الإنسان أن تتداعي من أجل فضح سياسات الاحتلال الغير إنسانية وخاصة سياسة الإهمال الطبي التي أودت بحياة العشرات وتهدد الكثيرين من الأسري المرضى داخل سجون الاحتلال.
ودعت إلي تشكيل جبهة ضغط دولية يكون علي رأس أولوياتها إنقاذ حياة الأسري المرضي وصولا إلي إطلاق سراحهم لتمكينهم من تلقي العلاج اللازم خارج السجون.
وذكر عطية الشيخ مدير فرع جمعية "حسام" في رفح أن الأسير علاء الهمص من مدينة رفح والمحكوم لمدة 29عاما كان قد فقد البصر في عينه اليسرى خلال فترة اعتقاله جراء سياسة الإهمال الطبي المتبعة بحق الأسري من قبل إدارات السجون، وهو مهدد يفقدان البصر في العين اليمنى إذا لم يتم التدخل الطبي لإجراء عملية جراحية فيها يشكل عاجل.
وقال الشيخ أن عائلة الأسير الهمص تتابع بقلق حالة ابنها القابع في سجن نفحة الصحراوي والتي تزداد خطورة مع الوقت دون أن يتلقي أي نوع من أنواع العلاج ، وقد ناشدت العائلة عبر الجمعية كافة الضمائر الحية ومناصري حقوق الإنسان التدخل لإنقاذ الأسير من العمى المحقق.
وقالت جمعية "حسام" أنها تتفهم حجم العراقيل والمعيقات التي يضعها الاحتلال أمام المؤسسات الإنسانية لمنعها من القيام بواجبها الإنساني تجاه الأسري إلا أن ذلك لا يمنع أن تستمر المحاولات لإجبار إسرائيل علي الانصياع للقانون الدولي الإنساني الذي يرغمها مراعاة الحق في تقديم الرعاية الطبية والعلاج اللازم لكافة الأسرى القابعين في سجونها.
وطالبت حسام كافة المؤسسات الدولية والمحلية والتي تعنى بحقوق الإنسان أن تتداعي من أجل فضح سياسات الاحتلال الغير إنسانية وخاصة سياسة الإهمال الطبي التي أودت بحياة العشرات وتهدد الكثيرين من الأسري المرضى داخل سجون الاحتلال.
ودعت إلي تشكيل جبهة ضغط دولية يكون علي رأس أولوياتها إنقاذ حياة الأسري المرضي وصولا إلي إطلاق سراحهم لتمكينهم من تلقي العلاج اللازم خارج السجون.