الوفد البرلماني الروماني يبحث التعاون في مشاريع مائية مع سلطة المياه
نشر بتاريخ: 22/12/2011 ( آخر تحديث: 22/12/2011 الساعة: 11:56 )
رام الله- معا- عقد في مقر سلطة المياه لقاء مع الوفد الرسمي لجمهورية رومانيا بهدف الإطلاع على الواقع المائي والمشاكل التي يواجهها قطاع المياه وذلك استكمالا للجولة التي يقوم بها الوفد لمناطق السلطة الوطنية.
وقد مثل الجانب الفلسطيني م.يوسف عوايص مدير عام التنسيق الدولي ممثلا عن د. شداد العتيلي وعازم بشارة وعبير عواد واليكس كتاب ود.امجد عليوي من دار المياه والبيئة، وعن الجانب الروماني حضر كل من تيتينوس كورلاتيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والنائب روميريو نيكوارا عضو المفوضية الأوروبية للسياسات الخارجية بالإضافة إلى طاقم الممثلية الرومانية في مناطق السلطة.
وقد رحب م. عوايص بالوفد الضيف شاكرا الشعب الروماني وحكومته على الدعم الذي وصفه بالتاريخي والعريق منذ بداية تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، مقدما عرضا موجزا لأهم المشاكل التي يعانيها قطاع المياه والتي لخصها بالمشاكل ذات الأبعاد السياسية محملا أسبابها على الاحتلال الإسرائيلي والمشاكل ذات البعد الفني والمؤسسي ولأسباب تخص الفلسطينيين أنفسهم.
ثم المشاكل الناجمة عن ضعف الاستثمارات في قطاع المياه على الرغم من وجود اهتمام دولي باعتبار حل مشكلة المياه والصرف الصحي أولية قصوى.
وأوضح بأنه وعلى الرغم من وجود اهتمام ومساهمات دولية لحل مشاكل المياه في فلسطين إلا انها تبقى دون مستوى حجم المشاكل ذاتها بالإضافة إلى خضوعها أحيانا إلى شروط أو اشتراطات سياسية.
من جانبه قدم د.امجد عليوي عرضا تفصيليا عن واقع أزمة المياه ودور الاحتلال فيه وجوهره السيطرة الإسرائيلية شبه الكاملة على مصادر المياه الفلسطينية والتحكم المطلق فيها مما يجعل من المستحيل على الجانب الفلسطيني تطوير مصادره وفق رؤية تراعي المصلحة الوطنية.
تيتينوس من جانبه أكد على أن الحكومة الرومانية تدرك تماما حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأيمانا منها بذلك فهي على استعداد للعب دورا مهما في دعم قطاع المياه على الصعيد الدبلوماسي لتسهيل تنفيذ المشاريع المائية والخاصة بالصرف الصحي.
وعبر عن استعداد حكومته للقيام بكل ما هو ممكن من اجل ذلك والتحرك على المستوى الأوروبي من خلال دورها في الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى استعداد الحكومة الرومانية لتبنى مشاريع مائية تواجه بعض المشاكل مع الجانب الإسرائيلي والعمل على تنفيذها.
وفي نهاية اللقاء شكر م. يوسف عوايص الوفد الضيف ووعد بان تقوم سلطة المياه وبأسرع وقت باقتراح بعض المشاريع الهامة على الحكومة الرومانية على أمل إيجاد الدعم والتمويل اللازم من اجل تنفيذها.
وقد مثل الجانب الفلسطيني م.يوسف عوايص مدير عام التنسيق الدولي ممثلا عن د. شداد العتيلي وعازم بشارة وعبير عواد واليكس كتاب ود.امجد عليوي من دار المياه والبيئة، وعن الجانب الروماني حضر كل من تيتينوس كورلاتيان رئيس لجنة الشؤون الخارجية والنائب روميريو نيكوارا عضو المفوضية الأوروبية للسياسات الخارجية بالإضافة إلى طاقم الممثلية الرومانية في مناطق السلطة.
وقد رحب م. عوايص بالوفد الضيف شاكرا الشعب الروماني وحكومته على الدعم الذي وصفه بالتاريخي والعريق منذ بداية تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية، مقدما عرضا موجزا لأهم المشاكل التي يعانيها قطاع المياه والتي لخصها بالمشاكل ذات الأبعاد السياسية محملا أسبابها على الاحتلال الإسرائيلي والمشاكل ذات البعد الفني والمؤسسي ولأسباب تخص الفلسطينيين أنفسهم.
ثم المشاكل الناجمة عن ضعف الاستثمارات في قطاع المياه على الرغم من وجود اهتمام دولي باعتبار حل مشكلة المياه والصرف الصحي أولية قصوى.
وأوضح بأنه وعلى الرغم من وجود اهتمام ومساهمات دولية لحل مشاكل المياه في فلسطين إلا انها تبقى دون مستوى حجم المشاكل ذاتها بالإضافة إلى خضوعها أحيانا إلى شروط أو اشتراطات سياسية.
من جانبه قدم د.امجد عليوي عرضا تفصيليا عن واقع أزمة المياه ودور الاحتلال فيه وجوهره السيطرة الإسرائيلية شبه الكاملة على مصادر المياه الفلسطينية والتحكم المطلق فيها مما يجعل من المستحيل على الجانب الفلسطيني تطوير مصادره وفق رؤية تراعي المصلحة الوطنية.
تيتينوس من جانبه أكد على أن الحكومة الرومانية تدرك تماما حجم المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وأيمانا منها بذلك فهي على استعداد للعب دورا مهما في دعم قطاع المياه على الصعيد الدبلوماسي لتسهيل تنفيذ المشاريع المائية والخاصة بالصرف الصحي.
وعبر عن استعداد حكومته للقيام بكل ما هو ممكن من اجل ذلك والتحرك على المستوى الأوروبي من خلال دورها في الاتحاد الأوروبي.
بالإضافة إلى استعداد الحكومة الرومانية لتبنى مشاريع مائية تواجه بعض المشاكل مع الجانب الإسرائيلي والعمل على تنفيذها.
وفي نهاية اللقاء شكر م. يوسف عوايص الوفد الضيف ووعد بان تقوم سلطة المياه وبأسرع وقت باقتراح بعض المشاريع الهامة على الحكومة الرومانية على أمل إيجاد الدعم والتمويل اللازم من اجل تنفيذها.